سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنتاجون إسرائيل غزة الحرب العدوان واشنطن فی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف عن صورة بطولية جديدة لـ ترامب
واشنطن
كشف الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة “إكس”، اليوم السبت، عن صورة مصممة بالذكاء الاصطناعي، تظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في “مشهد ملحمي” داخل ساحة تُشبه “الكولوسيوم” الروماني.
وأوضحت الصورة ترامب يسير بثقة وسط ساحة ترابية يعصف بها الغبار، تحيط به جموع غفيرة من البشر، وتعلو الجدران المدمرة أعلام أمريكية عملاقة، في مشهد يجمع بين الرمزيات الإمبراطورية والبطولة السينمائية.
وتعد صورة الرئيس التعبيرية، أحدث حلقة في سلسلة من الصور الرقمية التي دأب البيت الأبيض على نشرها مؤخراً بهدف تقديم رموز سياسية في إطار أسطوري أو درامي.
وكتب البيت الأبيض على الصورة إن “الفضل لا يعود لمن يوجه النقد من الخارج، أو يشير إلى أخطاء الآخرين، بل لأولئك الذين يخوضون غمار التحديات بأفعالهم، ويكرسون أنفسهم لخدمة القضايا النبيلة”.
وتابع: “ليس من المهم من يُبيّن كيف تعثر القوي، أو يوضح ما كان ينبغي على أحدهم فعله بشكل أفضل، فهؤلاء ليسوا في قلب الفعل. إنما يعود الشرف الحقيقي لمن نزل إلى الساحة، وواجه التحدي، وكان وجهه ملطخًا بالغبار والعرق والدم”.
واستطرد البيت الأبيض: “هؤلاء الرجال والنساء هم من يكافحون بشجاعة، ويخطئون ويصيبون، لأن الجهد الصادق لا يخلو من الخطأ. وهم من يسعون بإخلاص لإتمام المهام، ويعرفون معنى الحماس والتفاني، ويكرّسون أنفسهم لقضايا عظيمة”.
واختتم البيت الأبيض بالقول: “سواء حققوا النصر أو تعثروا، فإنهم يستحقون التقدير، لأنهم تجرأوا على المحاولة، عكس أولئك الذين يختبئون خلف النقد ولا يعرفون طعم النصر ولا مرارة الفشل”.