المواصفات تتلف بضائع مخالفة في صنعاء والحديدة والراهدة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أتلفت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة كمية من البضائع والسلع مخالفة للمواصفات المعتمدة في صنعاء والحديدة والراهدة.
وأوضحت الهيئة في بلاغ صادر عنها انها أتلفت في الديوان العام، ٨٠٠ كرتون شراب صناعي بنكهة الفراولة مخالف للمواصفات من حيث وجود تغير في الخواص الطبيعية للمنتج.
وأشار البلاغ إلى أنه تم في الحديدة إتلاف أكثر من ألف و٢٠٠ كرتون دجاج مجمد بدون أحشاء مخالف للمواصفات من حيث وجود إدماء وترطيب وتغير في الخواص الحسية للمنتج، كما تم إتلاف ١٢٢ كرتون منظفات سائلة مخالفة من حيث وجود تكسر في العبوات مما أدى إلى تسرب المنتج .
وأفاد بأنه تم في الحديدة أيضاً إتلاف طابعة يدوية تعمل على طباعة تاريخ الإنتاج والانتهاء للمنتجات وكذا اتلاف شواحن تلفونات تعمل بالبطاريات مخالفة من حيث وجود رسمة النجمة السداسية وإتلاف كمية قطع غيار سيارات مستخدم مخالفة بموجب القرار رقم 481 لسنة 2009م بشأن تنظيم استيراد قطع الغيار المستخدم.
وذكر البلاغ أنه تم في مركز رقابة الراهدة إتلاف ١٤٧ كرتون مواد غذائية متنوعة بسبب تعرض المنتجات لأضرار ميكانيكية أدت إلى تمزق وتهشم العبوات وذلك نظرا لانقلاب وسيلة النقل كما تم اتلاف حلوى جافة أبو عود ولهايات أطفال مخالفة لعدم تدوين فترة الصلاحية وعدم كتابة الملونات المستخدمة ولهايات الأطفال من المنتجات الممنوع استيرادها.
وبين أن عملية الضبط والاتلاف تمت بالتعاون مع الجمارك والأجهزة الأمنية والجهات المعنية وفقا للإجراءات القانونية والمهام المخولة للهيئة لمنع دخول أي منتجات مخالفة للمواصفات حفاظا على صحة وسلامة المواطن.
وأهاب البلاغ بالجميع التعاون مع الهيئة لحماية الوطن والمواطن من السلع المغشوشة والمهربة وغير الصالحة للاستخدام، مؤكداً أن الهيئة لن تتساهل في دخول المنتجات غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من حیث وجود
إقرأ أيضاً:
انهيار بنايتين بحي المستقبل بفاس يثير ردود فعل حزبية ورسمية واسعة
شهد حي المستقبل بالمنطقة الحضرية المسيرة بمدينة فاس حادث انهيار بنايتين سكنيتين أسفر عن وفاة 22 شخصا وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، مما دفع حزب الحركة الشعبية إلى دعوة السلطات إلى فتح تحقيق معمق وشفاف لتحديد المسؤوليات.
حزب الحركة الشعبية يطالب بالتحقيق الشفافدعا حزب الحركة الشعبية، عبر بلاغ رسمي صادر عن الأمين العام محمد أوزين، إلى فتح تحقيق معمق وشفاف في حادث انهيار البنايتين.
وأكد البلاغ أن الدعوة تأتي بعيدا عن أي مزايدة، مشددا على ضرورة تحديد المسؤوليات الإدارية والسياسية لأي تقصير محتمل، وأوضح الحزب أن هذه الفاجعة المهولة التي أودت بحياة أرواح بريئة وخلفت خسائر جسيمة تتطلب محاسبة دقيقة وعاجلة، مع التأكيد على أهمية التعامل بشفافية كاملة مع الحادث.
حذر الحزب من استمرار ظاهرة البناء العشوائي خارج المعايير التقنية للسلامة، مؤكدا أنها تنذر بالمزيد من الكوارث والنزيف الإنساني إذا لم تتخذ السلطات إجراءات صارمة.
ودعا البلاغ السلطات المعنية إلى تشديد آليات المراقبة والتعامل بحزم مع أي تهاون يمس حق المواطن في السكن اللائق، مشددا على أن الاستهتار بهذه المعايير يهدد السلامة العامة ويضاعف الخسائر المحتملة.
دعوة لمراجعة السياسات والإطار القانوني للإسكان
طالب حزب الحركة الشعبية الحكومة بمراجعة سياساتها في مجال التعمير والإسكان، وإعادة النظر في المنظومة القانونية المؤطرة للقطاع، بهدف تبسيط مساطر البناء مع الحفاظ على معايير الجودة والمراقبة.
وأكد الحزب على ضرورة وضع برامج وطنية متكاملة توفر السكن اللائق لجميع المواطنين، بعيدا عن المبادرات العابرة التي تفتقد للعدالة المجالية والاجتماعية، ومشددا على أهمية سياسات عمومية مندمجة في مجال السكنى والتعمير.
تدابير شاملة لضمان الحق في السكن الكريمدعا حزب الحركة الشعبية كل السلطات إلى تحيين الإحصاء الوطني لجميع المباني الآيلة للسقوط والسكن غير اللائق في المدن والقرى، لتطوير برنامج وطني شامل يضمن الحق الدستوري في السكن الكريم، وأكد البلاغ أن هذه الخطوة تعد ضرورية لتطبيق القانون وحماية المواطنين، وتجنب تكرار مثل هذه الفواجع التي تهدد الأرواح والممتلكات.
التعازي والمواساة للضحايا والمصابينقدمت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية التعازي الحارة لأسر الضحايا، معتبرة إياهم شهداء عند ربهم، ودعت بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أشاد البلاغ بالروح التطوعية لشباب حي المستقبل الذين تدخلوا منذ اللحظات الأولى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تحت الأنقاض قبل وصول فرق الإنقاذ، مع الإشارة إلى جهود السلطات المحلية والولائية والوقاية المدنية والأمن الوطني والقوات المساعدة في التعامل مع الحادث.
تفاصيل الحادث والمصابينتسبب حفل عقيقة في أحد منازل حي المستقبل في فاجعة مأساوية بعدما انهارت البناية التي كانت تشهد الاحتفال، تلتها البناية المجاورة، ما أسفر عن وفاة 22 شخصا بينهم أربعة أطفال، وإصابة أكثر من 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتضمنت العمارتان أربع طوابق تحتوي كل واحدة منهما على ثماني شقق، وكانتا حديثتي البناء، إلا أن جودة التشييد ومطابقة البنايات للمعايير القانونية ما زالت موضع تساؤل، بحسب مصادر الحزب.