ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.
وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو "إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر"، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، "ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة".
وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.
البناء من الصفر
وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.
ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.
وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: "في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي".
وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الوحدة 8200
إقرأ أيضاً:
بعد حادث الطائرة الهندية المنكوبة..أسوأ كوارث الطيران بالعالم في السنوات الأخيرة
خاص
أعادت حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة “إير إنديا” كانت متجهة إلى لندن ولقى 241 شخصًا كانوا على متنها مصرعهم بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد آباد غرب الهند بالأذهان ؛لكوارث الطيران بالعالم في العشر سنوات الأخيرة.
ففي 29 يناير 2025، لقي أكثر من 60 شخصًا بالولايات المتحدة مصرعهم عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان في واشنطن.
وشهد مطار موان الدولي في 29 ديسمبر 2024 بكوريا الجنوبية، تحطمًا عنيفًا للرحلة (7سي2216) التي كانت تسيّرها شركة “جيجو إير”، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها الـ 175، بالإضافة إلى أربعة من طاقم الطائرة الستة، كما تحطمت في قازاخستان طائرة من طراز إمبراير 190 خلال رحلتها رقم (جيه2-8243) التي تسيّرها الخطوط الجوية الأذربيجانية بتاريخ 25 ديسمبر بعد تحويل مسارها من روسيا إلى قازاخستان، مما أسفر عن مصرع 38 شخصًا.
وفي نفس العام يوم الثاني من يناير، اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة أصغر حجمًا تابعة لخفر السواحل على مدرج مطار هانيدا في طوكيو، ونجا جميع ركابها وعددهم 379 شخصًا، فيما لقي خمسة من أصل ستة من طاقم الطائرة الأصغر حجمًا مصرعهم.
وفي عام 2022 تحطمت طائرة بوينج 737-800 تابعة لشركة طيران “شرق الصين” في منطقة جبلية بمقاطعة صينية في 21 مارس، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها وعددهم 132 شخصًا، في أخطر كارثة طيران تشهدها الصين منذ 28 عامًا.
أما في إيران، سقطت طائرة 737-800 تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في الثامن من يناير 2020 بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.
ولقي 157 شخصًا مصرعهم في تحطم طائرة نوع بوينج 737 ماكس-8، تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 19 مارس 2019 بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، بعدها تم إيقاف أسطول طائرات بوينج 737 ماكس حول العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وفي 29 أكتوبر 2018 على بحر جاوة بإندونيسيا، تحطمت طائرة بوينج 737 ماكس تابعة لشركة “ليون إير”، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار جاكرتا، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصًا.
وسقطت فوق شرق أوكرانيا في الـ17 من يوليو 2014م، رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-17 التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، ولقي جميع من كان على متنها مصرعهم وعددهم 298 شخصًا، كذلك في ذات العام فُقدت رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-370 طراز بوينج 777 التي كانت في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة بكين، وذلك في الثامن من مارس 2014، ولم يعثر على حطامها ومن كان على متنها وعددهم 239 شخصًا.