قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إن بن وايت مدافع الفريق سيغيب لعدة أشهر عن الفريق.

أرسنال يفقد جهود بن وايت لعدة أشهر بعد خضوعه لجراحة في الركبة

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن وايت /27 عاما/ خضع لجراحة في الركبة، ولن يعود حتى منتصف العام الجديد في ضربة موجعة أخرى لآمال الفريق في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

مارتينو يستقيل من تدريب إنتر ميامي وماسكيرانو المرشح الأبرز لخلافته جوارديولا سأبقى في مانشستر سيتي حتى لو هبط للدرجة الخامسة

وقال أرتيتا للصحفيين اليوم الجمعة:" لسوء الحظ، يغيب بن وايت لعدة أشهر".

وأضاف:"واجه العديد من الصعوبات المختلفة. لم يحدث هذا الأمر أبدا ولكن كان علينا اتخاذ القرار".

وأردف:"لم تتحسن الأمور في الأسابيع القليلة الماضية. نعلم أن بن سيسعى بكل قوته، ولكن وصلنا إلى نقطة كان علينا فيها حماية اللاعب وقررنا إجراء العملية الجراحية".

وأردف:"اتفق معنا على هذا القرار وبالطبع سيبقيه ذلك بعيدا عن الملاعب لبضعة أشهر. يجب أن نرى كيف سيتفاعل مع العملية الجراحية".

وأكد:"لا أتوقع أن تصل مدة غيابه لنصف عام، ولكن لا يمكنني تحديد مدة الغياب بدقة".

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغان

كتب جيرار أرو، السفير الفرنسي السابق لدى الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة، أن البيئة الدولية والتهديد الروسي يجب أن يدفعا فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى إظهار قدر من البراغماتية تجاه أنقرة.

وتوقع الدبلوماسي الفرنسي -في تحليله الأسبوعي للأخبار الدولية في مجلة لوبوان الفرنسية- أن يثير عموده هذا عاصفة من الاحتجاج بين قرائه، لأن الدعوة إلى التقارب بين أوروبا وتركيا، تكفي لإثارة سخط أصدقاء اليونان وأرمينيا والأكراد وإسرائيل، ناهيك عن "أنصار الديمقراطية ومنتقدي الإسلام السياسي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سيُسجن المدير السابق للإف بي آي بتهمة الدعوة لاغتيال ترامب؟list 2 of 2ما سر الحشرة الزومبي التي تخرج بالملايين في أميركا كل 17 سنة؟end of list

وإذا أضفنا إلى أولئك من ينفرون من نبرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتعالية -كما يقول أرو- فإننا قد نوصف بلعب دور "محامي الشيطان"، إذا تجرأنا على القول بأن البيئة الدولية يجب أن تقودنا إلى التعاون مع أنقرة.

وذكر الدبلوماسي السابق بأن أسس العلاقات الدولية في عالم يهيمن عليه منطق القوة، لا تؤسس على التحالف أو التقارب الدائم، بل على وعي الطرفين بأن مصالحهما تتقارب ولو جزئيا، وأن تعاونهما سوف يخدم هذه المصالح بشكل أفضل.

وقدم الكاتب أمثلة تاريخية على هذا النوع من الوعي، كالتقارب عام 1892، بين فرنسا وروسيا بسبب الرغبة المشتركة في تحقيق التوازن مع ألمانيا، وكالتقارب عام 1904، بين إنجلترا وخصمها الفرنسي بسبب الخوف من جارهما الألماني، مشيرا إلى أن التقارب لا ينبغي أن يكون عالميا ولا دائما، لأن العلاقات الدولية متنوعة ومتغيرة.

إعلان

وذكر أرو بأن خلافات فرنسا المتكررة والعنيفة في بعض الأحيان مع الولايات المتحدة، لم تمنعهما قط من التحالف داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقال "عندما كنت الممثل الدائم لفرنسا لدى مجلس الأمن، كنت أتعاون مع زميلي البريطاني بشكل وثيق إلا في قضيتين، قبرص التي يقف فيها إلى جانب تركيا، والصحراء التي يقف فيها إلى جانب الجزائر".

إستراتيجي اسمه أردوغان

وتساءل الكاتب لماذا لا نظهر نفس البراغماتية تجاه تركيا اليوم ولو كانت الخلافات تفصل بيننا؟، وأوضح أن المصالح المشتركة تقربنا منها أكثر من أي وقت مضى لسببين، أولهما أنها أصبحت قوة ديموغرافية وصناعية وعسكرية كبرى، وثانيهما أن التاريخ والجغرافيا يجعلان منها خصما إستراتيجيا لروسيا في منطقة القوقاز والبحر الأسود والشرق الأوسط.

وأشار الكاتب إلى أن تركيا لا تزال تخضع لضغوط من جارتها روسيا، ولكنها نجحت منذ بداية الحرب في مناورتها، لأن مصلحتها تقضي من ناحية، الحفاظ على أوكرانيا مستقلة بينهما، وهي من ناحية أخرى، في موقف حساس بسبب وجود القوات الروسية في سوريا وأرمينيا.

وبالفعل نجح طيب أردوغان في الحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الطرفين المتحاربين رغم تسليحه أوكرانيا، وقد ترك لأذربيجان والمقاومة السورية مهمة إخراج الروس من حدودهما، كما استغل الصراع في غزة لإنشاء نظام قريب منه في دمشق، وفقا للسفير الفرنسي السابق.

وأخيرا استطاع أردوغان -كما يقول أرو- إسكات عدوه الأبدي حزب العمال الكردستاني الذي ألقى سلاحه بعد عقود من القتال، وبالتالي ليس من المستغرب أن تقترح روسيا إجراء مفاوضات مع أوكرانيا في هذا البلد الذي أثبت نفسه كمحور للتوازنات الإقليمية.

وفي الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة من أوروبا وتتخلى عن دورها كشرطي عالمي، يبدو -كما يختم أرو- من الضروري لفرنسا وأوروبا الدخول في حوار مع تركيا التي تعززت قوتها، والتقارب معها خاصة فيما يتصل بروسيا، لأننا "نتقاسم مع أنقرة بعض المخاوف من عدوانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمثل يقول عدو العدو صديق"، وفق تعبيره.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أرتيتا يعلن غياب مدافعه عن مواجهة ساوثهامبتون بالبريميرليج
  • استئناف ضخ المشتقات النفطية باتجاه ريف بانياس واللاذقية وحمص بعد توقفها لعدة عقود
  • “وايت ويل” تنشر أحدث تقرير لها عن سوق العقارات في دبي
  • فيلم وثائقي يؤجل محاكمة أطباء مارادونا
  • لا أستطيع الجلوس مع ثني الركبة أثناء الصلاة.. فكيف أصلي؟.. الأزهر يوضح
  • مورغان وايت خيار الأهلي الأول لتعويض غابري فيغا في حال رحيله
  • مدافع أرسنال ينضم لفريق «العمليات الجراحية»!
  • أرتيتا يثق في دعم جماهير أرسنال رغم الفشل!
  • دبلوماسي فرنسي: لهذا يجب علينا أن نقترب من تركيا أردوغان
  • أرتيتا يغيب عن دكة آرسنال أمام ساوثهامبتون