صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@04:37:11 GMT
كين «بدر 14» في سماء «البوندسليجا»!
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
استعد بايرن ميونيخ لقمته أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري إبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، بفوز كبير على جاره أوجسبورج بثلاثية سجلها مهاجمه الدولي الإنجليزي هاري كين في «ديربي بافاريا» على ملعب «أليانتس أرينا» في ميونيخ وأمام 75 ألف متفرج، في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وسجل كين ثلاثيته في الدقائق 63 و93 من ركلتي جزاء و95، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً هذا الموسم، فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق ثلاثة أهداف أمام شريكه السابق مهاجم أينتراخت فرانكفورت الدولي المصري عمر مرموش.
كما هو الهدف الـ20 لكين بعد أهدافه الستة في مسابقة دوري الأبطال.
وعانى النادي البافاري الأمرين لتحقيق الفوز، على الرغم من سيطرته على المجريات من البداية حتى النهاية، لكنه اصطدم بدفاع منظم وحارس كرواتي متألق نيديليكو لابروفيتش الذي تألق في الذود عن عرينه.
واحتاج بايرن ميونيخ الى ركلتي جزاء وهدفين في الوقت القاتل لكين في الدقيقتين 63 و93.
وكانت مواجهة أوجسبورج بروفة للنادي البافاري قبل ثلاثة اختبارات نارية سيكون ملعب «أليانتس أرينا» مسرحاً لاثنين: الثلاثاء المقبل أمام باريس سان جيرمان، والثانية في الثالث من ديسمبر المقبل أمام باير ليفركوزن في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية، وبينهما سيحل بايرن ضيفاً على بوروسيا دورتموند في الـ«كلاسيكر» السبت المقبل.
وهو الفوز الخامس توالياً لبايرن ميونيخ في الدوري، دون ان تهتز شباكه في إنجاز لم يحققه منذ مارس 2017، والتاسع هذا الموسم، وعزز موقعه في الصدارة برصيد 29 نقطة، مبتعداً مؤقتاً بفارق ثماني نقاط عن أقرب مطارديه لايبزج الذي يحل ضيفاً على هوفنهايم السبت.
وانتظر بايرن ميونيخ الدقيقة 13 لتشكيل خطورة على مرمى لابروفيتش بتسديدة قوية لليون جوريتسكا من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن (13).
وهيأ جمال موسيالا كرة الى القائد يوزوا كيميش عند حافة المنطقة فسددها فوق العارضة (18).
وتدخل لابروفيتش في توقيت مناسب لقطع تمريرة عرضية للدولي الفرنسي مايكل أوليسيه من أمام كين المتربص، ثم تصدى ببراعة لتسديدة موسيالا من مسافة قريبة (28).
وتابع لابروفيتش تألقه وأبعد تسديدة أخرى لموسيالا من داخل المنطقة (34).
وجرب اوليسيه حظه من ركلة حرة مباشرة مرت فوق العارضة (41)، وتوغل كين داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة بجوار القائم الأيمن (42).
وأنقذ لابروفيتش مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لجوريتسكا الى ركنية (45+4)
وتابع البايرن ضغطه في الشوط الثاني، ولعب موسيالا رأسية من مسافة قريبة بين يدي الحارس لابروفيتش (47)، وردت العارضة رأسية لجوريستكا من مسافة قريبة (49).
وأبعد لابروفيتش تسديدة لموسيالا من مسافة قريبة الى ركنية (53)، وسدد الدولي البرتغالي رافايل جيريرو كرة قوية من خارج المنطقة فوق العارضة (57).
وحصل البايرن على ركلة جزاء، إثر لمسة يد للبديل الدنماركي مادس بيدرسن لمحاولته أبعاد كرة عرضية أمام المرمى فانبرى لها كين بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس لابروفيتش (59).
ودفع المدرب البلجيكي لبايرن ميونيخ فانسان كومباني بالثلاثي لوروا سانيه وسيرج جنابري والنمساوي كونراد لايمر بدلاً من أوليسيه والفرنسي كينجسلي كومان وجريريرو (76).
ولعب كومباني ورقة المخضرم توماس مولر مكان موسيالا (89).
وحصل كين على ركلة جزاء، إثر عرقلته من المدافع كيفن شلوتربيك خلال محاولته متابعة عرضية لجنابري داخل المرمى الخالي، وطرد مدافع أوجسبورج لتلقيه الإنذار الثاني.
وعلى غرار ركلة الجزاء الأولى، لجأ الحكم الى حكم الفيديو المساعد «الفار» للتأكد من صحتهما، فانبرى لها بيمناه على يمين الحارس لابروفيتش (93).
وحقق كين الـ«هاتريك» عندما تلقى كرة عرضية من مولر داخل المنطقة، هيأها لنفسه بيمناه وتابعها برأسه على بعد متر تقريبا داخل المرمى الخالي (95).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ أوجسبورج هاري كين
إقرأ أيضاً:
تحديات كبيرة امام القوات رغم النجاحات..
بالرغم من التحولات السياسية الإقليمية التي كان من المفترض أن تصبّ في مصلحة "القوات اللبنانية" والفريق السياسي المتحالفة معه، إلا أن الواقع السياسي للقوات يبدو أكثر وتعقيدًا مما كان متوقعًا. فالحزب الذي لطالما قدم نفسه كرافعة للمشروع السيادي في لبنان، يواجه اليوم تحديات داخلية وخارجية تهدد بتآكل صورته وقدرته على توسيع نفوذه في المرحلة المقبلة.
أول هذه التحديات هو الفشل في تقديم نموذج مختلف في إدارة الدولة. فالقوات، التي دخلت الحكومة الحالية تحت شعار الإصلاح وبناء المؤسسات، لم تتمكن من تحقيق إنجاز ملموس يمكن استخدامه لإدانة خصومها أو تظهير فشلهم. بل على العكس من ذلك ، فقد ذابت في لعبة النظام التقليدية، وأصبحت جزءًا من منطق التسويات المرحلية، ما أدى إلى اهتزاز صورتها كقوة تغيير داخل الدولة. هذا الفشل أضعف قدرتها على مخاطبة جمهور جديد، واسع، كان يتطلع إلى بديل فعلي للطبقة السياسية.
أما التحدي الثاني، فهو غياب الإنجازات السياسية في مواجهة حزب الله، خصوصًا في واحدة من أكثر المراحل حساسية وضعفًا مرّ بها الحزب، نتيجة الحرب الاخيرة، وتبدّل المزاج العربي والدولي تجاهه. كان يُفترض أن تستثمر القوات هذه اللحظة التاريخية لتقليص نفوذ الحزب أو على الأقل تعزيز موقعها في المعادلة السياسية، إلا أن أداءها ظلّ تقليديًا ومترددًا، قائمًا على الخطاب والمواقف من دون ترجمة عملية على الأرض.
ومع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة، يواجه الحزب تحديًا كبيرا يتعلق بإعادة تثبيت موقعه كأقوى تمثيل مسيحي، وهو أمر غير مضمون. فنجاحاته في الانتخابات البلدية الأخيرة، وإن كانت لافتة، إلا أنها ارتكزت إلى تحالفات محلية واسعة النطاق، يصعب تكرارها في الانتخابات النيابية ذات الطابع السياسي الواضح. كما أن هذه النجاحات لا تعكس بالضرورة تمدداً فعليًا للقاعدة الشعبية، بقدر ما تعكس مرونة تكتيكية وتوظيفًا جيدًا للخصومات المحلية.
في ظل هذا المشهد، تبدو القوات اللبنانية أمام مفترق حقيقي: إما أن تجدد أدواتها وتراجع خطابها وتبحث عن روافع جديدة داخل البيئة المسيحية والسيادية، أو أن تدخل مرحلة من الانكماش السياسي التدريجي، حيث تصبح رقماً عادياً في معادلة أكبر منها، بعدما كانت تراهن على لعب دور محوري. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة المفتي حجازي: البلديات أمام تحديات كبيرة ونحن مع جمع الكلمة Lebanon 24 المفتي حجازي: البلديات أمام تحديات كبيرة ونحن مع جمع الكلمة