قرر الفنان أحمد داود أن يضع حدا لكل الأقاويل حول سبب غيابه عن فيلم “ولاد رزق 3” وتفضيله المشاركة فى فيلم “الهوى سلطان”. 

وقال أحمد داود فى برنامج الراديو بيضحك مع فاطمة مصطفى : "ما كنتش قاصد نهائياً إنى أغيب عن فيلم ولاد رزق، وكل الكلام اللى اتقال إنى كنت قاصد وبعدين عملت فيلم الهوى سلطان مش حقيقى تماماً، اللى حصل كله ترتيب وسيناريو ربانى فقط ما ليش أى دخل فيه وبالعكس حاولت إنى أكون موجود فى فيلم ولاد رزق 3 وكنت أتمنى ده يحصل، لكن ما قدرتش مع ارتباطى بأعمال أخرى".

طلب غريب من معجب لـ أصالة.. والفنانة تهدده بزوجها | تفاصيل بالفيديو سحب الجنسية الكويتية من المطربة نوال .. اعرف الحقيقة أخبار الفن.. هل تعود رضوى الشربينى الى زوجها؟ ابنة أحمد السقا تخطف الأنظار.. قصة سقوط الفخرانى فى حمام السباحة عودة رضوى الشربيني لزوجها ؟.. شاهد رد فعل ابنتها أحمد داود بفيلم “الهوى سلطان” 

ويعرض للفنان أحمد داود حاليا فيلم “الهوى سلطان” والذى يشارك بطولتة مع منة شلبي، أحمد خالد صالح، سوسن بدر، وجيهان الشماشرجي.

الفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة سي سينما لـ أحمد فهمي وهاني نجيب. تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، حيث يستعرض العلاقات والحب بين الأصدقاء. ويجسد أحمد داود دور مهندس يُدعى علي.

فيلم الهوى سلطان هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع أحمد داود ومنة شلبي بعد تعاونهما في فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن. يأتي ذلك بعد تصدر الفيلم  شباك التذاكر طوال فترة عرضه في السينمات، حيث حقق إيرادات تقترب من ٣٥ مليون جنيه مصري.

وفي سياق آخر، انتهى أحمد داود من تصوير مسلسله الجديد “كل سنة مرة” مع المخرج يحيى إسماعيل، وذلك بعد النجاح الذي حققاه سويًا في مسلسل زينهم.

ويضم المسلسل عددًا كبيرًا من النجوم إلى جانب أحمد داود، منهم أحمد بدير، ومحمد محمود، وثراء جبيل، ومراد مكرم، وفرح يوسف. المسلسل من تأليف عبد الرحمن جاويش، وإخراج يحيى إسماعيل، وإنتاج شركة Yellow Tape.

كما يُحّضر أحمد داود لمسلسل من ١٥ حلقة في رمضان ٢٠٢٥ بالتعاون مع شركة أروما والمتحدة ومنصة  Watch It.

ويُعتبر أحدث أعمال داود في الدراما التلفزيونية مسلسل زينهم، من إخراج يحيى إسماعيل، وتأليف محمد سليمان عبد الملك، وإنتاج شركة أروما ستوديوز للمنتج تامر مرتضى، ويشارك في بطولته إلى جانب داود، كل من كريم قاسم وسلمى أبو ضيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان احمد داود احمد داود فيلم ولاد رزق 3 فيلم الهوى سلطان فاطمة مصطفى الهوى سلطان أحمد داود ولاد رزق

إقرأ أيضاً:

غزة بين عربات جدعون وحجارة داود: معركة الرمز والمرجعية

في خضم النار والرماد، لا تنحصر الحرب على غزة في الأبعاد العسكرية أو السياسية فقط، بل تتجاوزها إلى معركة أعمق: معركة المعنى، والرمز، والمرجعية الدينية. أسماء العمليات وحدها تكشف الكثير: "عربات جدعون" في جانب، و"حجارة داود" في الجانب المقابل. وبين هذين الاسمين، تتقاطع روايتان: واحدة تستند إلى خطاب التفوق والاستعلاء الديني، وأخرى تتصل بالإيمان بالعدل ومقاومة الظلم.

بين جدعون وداود: رمزان لعقيدتين متضادتين

"عربات جدعون" اسم توراتي يشير إلى القائد جدعون، الذي -وفق النصوص الدينية اليهودية- قاد "شعب الله المختار" لتصفية من لا ينتمون إلى هذا "الاختيار". في الرواية الصهيونية، يتحوّل هذا الرمز إلى مرجعية دينية تسوّغ الحرب باسم "التفوق الأخلاقي" و"الحق التاريخي"، وهي إعادة إنتاج لفكرة مركزية في المشروع الصهيوني: إحلال القوة مكان القانون، والنص مكان الواقع.

أما "حجارة داود"، فيستدعي لحظة نبوية فارقة وردت في القرآن الكريم: "وقتل داوودُ جالوتَ وآتاهُ اللهُ المُلكَ والحكمة" (البقرة: 251). وهي لحظة تربط بين الفعل المقاوم والإرادة الإلهية، لا من منطلق التفوق، بل من منطلق العدل. فالنصر لم يُمنح لداود لأنه مختار، بل لأنه كان على حق، ولأنه واجه ظلما بقلب ثابت وعدالة ظاهرة.

توظيف الدين: بين الاستعمار والرسالة

الصهيونية، كحركة سياسية علمانية في جوهرها، لم تتردد في اقتباس النصوص الدينية وإعادة توظيفها ضمن إطار أيديولوجي حديث. فشخصيات مثل يشوع وجدعون وموسى تُستحضر في الخطاب السياسي لتبرير القتل والهدم، وتُقرأ النصوص القديمة خارج سياقها الأخلاقي لمصلحة "حق إلهي مزعوم".

هذا التلاعب لا يُعبّر عن تدين حقيقي، بل عن اختزال الدين إلى خطاب سيادة، يُستخدم كغطاء لإضفاء الشرعية على العنف. وفي المقابل، يقدم الإسلام تصورا آخر للعلاقة بين الإنسان والحق، حيث لا امتياز إلا بالتقوى، ولا مبرر للعدوان، كما في الحديث النبوي: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة" (رواه البخاري).

فلسطين: من جغرافيا إلى قيمة إيمانية

فلسطين، في الوعي الإسلامي، ليست مجرد أرض ذات شأن سياسي، بل موقع روحي مرتبط بالعقيدة. فيها المسجد الأقصى، وثالث الحرمين، ومسرى الرسول ﷺ، وقد ورد ذكرها في القرآن والحديث الشريف. لذا، فإن الصراع عليها لا يُفهم فقط كصراع على الأرض، بل كصراع على قيمة الحق نفسها.

من هنا، تظهر غزة ليس باعتبارها ضحية نزاع، بل باعتبارها بؤرة مقاومة تنبع من منطق إيماني يرى العدالة ضرورة، ورفض الاحتلال فرضا أخلاقيا، لا فقط خيارا سياسيا.

بين السردية والقيم: الإعلام وتغييب الأصل

الخطاب الإعلامي الغربي يُفرغ الصراع من أبعاده الدينية والقيمية، فيختزله تحت تسميات مثل "نزاع مسلح"، أو "دفاع مشروع"، دون النظر إلى السياق الطويل للنكبة والاحتلال والاستيطان، بينما الحقيقة أن المعركة تدور بين مشروع يُكرّس العنف كحق إلهي، وآخر يستمد مشروعيته من مقاومة الظلم.

هذه الرواية المغيبة ليست مجرد تقصير صحفي، بل جزء من معركة أخلاقية أوسع، تساهم في طمس الجريمة، وتبرئة الجلاد باسم "الموضوعية".

الأمة.. رغم الصمت

في مقابل أنظمة عربية باتت تنظر إلى فلسطين كعبء سياسي، ما زالت الشعوب الإسلامية تستشعر مركزية هذه القضية من منطلق إيماني. فالتضامن الشعبي لا ينبع فقط من مشاعر قومية، بل من إدراك ديني بأن نصرة المظلوم فريضة، وأن السكوت عن القتل خيانة للضمير والرسالة.

خاتمة: من اسم إلى مشروع

بين "عربات جدعون" و"حجارة داود"، تنكشف طبيعة الصراع: ليس مجرد معركة جغرافيا أو سيادة، بل معركة تأويل: من يملك الحق في تمثيل القيم الدينية؟ ومن يُسائل القوة بمنطق العدل؟

"حجارة داود" ليست فقط اسما لعملية، بل رمز لعودة المعنى الأصيل للدين كرافعة للحرية، لا كقناع للعدوان. وإن كان الرمز الصهيوني يستند إلى ذاكرة حربية مغلقة، فإن الرمز الإسلامي يتصل بإرث النبوة، حيث الانتصار ليس للعدد، بل للحق. وفي غزة، تتجسد هذه الحقيقة كل يوم.

مقالات مشابهة

  • غزة بين عربات جدعون وحجارة داود: معركة الرمز والمرجعية
  • مفاجأة صادمة للأهلي.. حقيقة حرمان زيزو من المشاركة في كأس العالم
  • غزة ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”
  • ألكاراز: لعبت ضد نفسي!
  • تجديد الشراكة بين شركة الأهلي لكرة القدم و المتحدة للرياضة حتى 2030| صور
  • سلطان بن أحمد: قانون السلطة القضائية يجسد رؤية حاكم الشارقة لترسيخ العدالة وسيادة القانون
  • سلطان بن أحمد القاسمي: قانون السلطة القضائية في الشارقة يبدأ تطبيقه اليوم
  • تكريم فرح يوسف عن دورها في «ولاد الشمس» خلال حفل جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان «صور»
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»
  • المخابرات العراقية تطيح بمجموعة حاولت اغتيال إعلامية شهيرة قبل أشهر