نجل ولي عهد النرويج متهم بارتكاب اغتصاب ثان بعد أيام من اتهامه بالأول
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
(CNN)-- اتُهم نجل ولي عهد النرويج، ماريوس بورغ هويبي، البالغ من العمر 27 عامًا بارتكاب جريمة اغتصاب ثانية بعد أيام فقط من اعتقاله للاشتباه في ارتكابه نفس الجريمة.
وبعد جلسة استماع في محكمة منطقة أوسلو، الأربعاء، بشأن أول جريمة مزعومة، قال المدعي العام للشرطة، أندرياس كروسزيوسكي، إن منطقة شرطة أوسلو طلبت احتجاز ماريوس بورغ هويبي لمدة أسبوعين مع ظهور جريمة اغتصاب مزعومة ثانية.
وقالت شرطة أوسلو في بيان لشبكة CNN، الخميس: "سبب هذا الطلب هو أننا اكتشفنا قضية اغتصاب أخرى بين عشية وضحاها، وهذا الصباح تم تحديد ذلك في المواد التحقيقية".
وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث المزعوم الثاني بدقة، مضيفة: "القضية تتعلق بممارسة جنسية، وليس جماعا بالتراضي، مع امرأة لم تكن قادرة على مقاومة الفعل.. هذا يعني أننا نحقق الآن في قضيتي اغتصاب تتعلقان بماريوس بورغ هويبي".
ووفقا لقانون العقوبات النرويجي، يعاقب على اعتداء جنسي من هذا النوع بالسجن لمدة أقصاها 10 سنوات.
وقال محامي هويبي، أويفيند براتلين، لشبكة CNN، الخميس، إن موكله يعترف بالذنب فقط في قضية تتعلق بحادث أذى جسدي ضد صديقته الأخيرة، وأضرار جنائية في شقتها وتهديد.. بالنسبة للظروف الأخرى، فهو لا يعترف بالذنب الجنائي".
وأعلنت الشرطة، الثلاثاء، إنه تم القبض على هويبي لأول مرة ليلة الاثنين للاشتباه في خرقه القانون المتعلق بـ"الاتصال الجنسي مع شخص فاقد للوعي أو لأسباب أخرى غير قادر على مقاومة الفعل".
وصرح ولي العهد النرويجي، الأمير هاكون، لهيئة الإذاعة العامة في البلاد، NRK، أن الوضع يؤثر على الجميع حول هويبي: "هذه اتهامات خطيرة يواجهها ماريوس الآن.. اليوم، نحن بالطبع نفكر في جميع المتضررين".
وأضاف أنه يجب إفساح المجال للشرطة والجهاز القضائي للقيام بعمله، مؤكدا: "أنا على ثقة من أنهم سيفعلون ذلك بطريقة جيدة".
ويذكر أن هويبي ولد قبل أن تتزوج والدته ميت ماريت من ولي العهد الأمير هاكون وتصبح أميرة في عام 2001، وهو خارج خط الخلافة الملكية في النرويج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جريمة اغتصاب اغتصاب
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
أقر كاتب إسرائيلي بارتكاب الجيش جرائم حرب في قطاع غزة بعد مرور أكثر من عام ونصف من العدوان الدموي، مشيرا إلى أنه بين الحين والآخر تخرج إحصائيات شبه رسمية تعترف بذلك.
وقال رئيس تحرير صحيفة "معاريف" العبرية السابق عيدو دزينشيك، إن "الحكومة الإسرائيلية تنسف في كل مرة محادثات وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى، لأنها لا تريد اتفاقا، ولا تريد انتهاء الحرب".
وأضاف دزينشيك في مقال ترجمته "عربي21" أنه "منذ استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي، تبدو معظم هجمات الجيش الإسرائيلي، وخاصة الجوية، كأنها جرائم حرب"، موضحا أن "طائرة مقاتلة محملة بقنابل ثقيلة تهبط على مخيم للاجئين، بزعم ضرب أحد أفراد حماس، وفي طريقها تقتل عشرات النساء والأطفال".
وذكر أن "هذا التصعيد الدموي تشجعه القيادة السياسية، ويتجاهله الجنرالات، أو يدعمونه علنا"، معتبرا أن الضغط العسكري لا يؤدي إلى "مرونة" حماس، وعندما تعلن حكومة نتنياهو أن القضاء على الحركة أكثر إلحاحا من إعادة الأسرى، فإنها تحكم عليهم بالإعدام.
وتساءل: "كم من سكان غزة يجب أن يموتوا جوعًا لإطلاق سراح رهينة واحد، وهل هناك أي أمل في أن يكون لهذا الضغط تأثير، مع أن حماس قد تقدم على قتل الأسرى، أو موتهم جوعًا مع اقتراب المجاعة بين الفلسطينيين في غزة، بعد مقتل ثلاثة أسرى أحياء (..)".
ولفت إلى أنه "يصعب الإشارة لأي فعل واحد من الحكومة يستحق تقييما إيجابيا"، منوها إلى أن "الإسرائيليين يذهبون حاليا إلى بلدان أخرى، وخاصة الأكاديميين والأطباء ورواد الأعمال بمجال التكنولوجيا الفائقة، ولن يعودوا في الوقت الحالي".
وأكد أن "التهديدات بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة، تتناقض مع ما قام به الجيش طوال عام ونصف، لأنه فعل كل شيء في جميع أنحاء القطاع، وقريبا سيمضي عامين على اندلاع الحرب (..)".
وتوقع أن يؤدي استمرار الحرب إلى مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين، وربما يصل العدد إلى العشرات أو المئات، مضيفا أنه "لا يوجد سبب للاعتقاد أن الدخول القادم لجباليا سيكون أكثر نجاحا من المرات السابقة".
ودعا الكاتب الإسرائيلي إلى تصعيد الاحتجاجات الداخلية ضد استمرار الحرب، مؤكدا أنه "بمقارنة الاحتجاجات الأمريكية إبان حرب فيتنام، ستظهر مظاهرات تل أبيب أسبه بألعاب أطفال"، مبينا أن "ولايات ألاباما لوس أنجلوس وجامعة كولومبيا والمؤتمر الديمقراطي شهدت احتجاجات عارمة تخللها إحراق الناس لأنفسهم".
وتابع: "يكتفي الإسرائيليون برفع الأعلام والكراسي وتقديم العروض وإلقاء الخطب، وتُحتقر عائلات الأسرى في الكنيست، وتُطرد من قاعته، وهذا كل شيء، مع أن استمرار الحرب يستدعي اندلاع انتفاضة شعبية وتمرد جماهيري".