احذر وجع البطن.. كيف تحدث الجلطات عند الشباب؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الجلطات القلبية والدماغية قد تصيب الشباب في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر بشكل مفاجئ، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
السؤال الذي يطرحه الكثيرون: كيف يمكن أن تحدث هذه الجلطات عند شباب لا يعانون من أمراض مزمنة؟ الجواب يكمن في عدة عوامل مرتبطة بنمط الحياة والظروف الصحية.
ما هي الجلطة؟
الجلطة تحدث عندما تتجمع خلايا الدم وتلتصق في جدار الشريان، مما يؤدي إلى انسداده، الدم الذي يحمل الأوكسجين والعناصر الغذائية يتوقف عن الوصول إلى الخلايا، مما يتسبب في توقف عمل الخلايا أو تلفها وموتها، وأكثر الخلايا تأثرًا هي خلايا المخ والقلب، حيث لا يمكن تعويضها.
أنواع الجلطات
الجلطة الدماغية (السكتة الدماغية): تحدث عندما يتكون انسداد في شريان يغذي جزءًا كبيرًا من المخ. وهذا الانسداد قد يتسبب في توقف عمل المخ وقد يؤدي إلى الوفاة.الجلطة القلبية (السكتة القلبية): إذا حدث انسداد في شريان القلب الرئيسي، قد يتوقف القلب عن العمل وتحدث السكتة القلبية، مما يستدعي تدخل سريع مثل الإنعاش أو تركيب دعامات.هل وجع البطن مرتبط بالجلطات؟
نعم، في بعض الحالات قد يكون وجع البطن ناتجًا عن جلطة في الشريان التاجي الخلفي أو جلطات في شرايين الأمعاء، كما يمكن أن تحدث جلطات في الشريان الأورطي، ما يؤدي إلى مشاكل في البطن.
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى إصابة الشباب بالجلطات، من أبرزها:
التدخينتناول المسكنات والمخدراتاستهلاك مشروبات الطاقة والمنشطاتالتاريخ الوراثي المرتبط بارتفاع الكولسترول والدهون أو قابلية التجلطارتفاع ضغط الدم والسكريأخيرًا، يمكن أن يؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى تكوين جلطات في مختلف أجزاء الجسم.علامات تحذيرية للجلطات
جلطة المخ: تشمل الأعراض الصداع، والتنميل في جانب من الجسم، وفقدان الوعي أو اختلاله.جلطة القلب: قد يشعر الشخص بألم أو عدم ارتياح في منطقة الصدر، مع نهجان خفيف، تعرق، أو ثقل في الذراع الأيسر.هل الوقت مهم في علاج الجلطات؟
نعم، الوقت يعتبر عاملًا حاسمًا في علاج الجلطات. "الوقت الذهبي" الذي يشير إلى الساعات أو الدقائق الأولى من الإصابة يمكن أن ينقذ الحياة إذا تم التدخل بالعلاج المناسب مثل القسطرة أو الأدوية المذيبة للجلطة.
هل التوتر والصدمات العاطفية قد تؤدي إلى جلطات؟
نعم، التوتر الزائد والصدمات العاطفية قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة مثل اعتلال عضلة القلب، ويمكن أن تساهم في حدوث جلطات في القلب أو المخ.
هل فيروس كورونا يسبب جلطات؟
نعم، يُعد فيروس كورونا من الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية وقد تتسبب في تكوين جلطات في القلب والرئة والكلى والمخ.
في النهاية، الجلطات ليست مقتصرة على كبار السن فقط، بل يمكن أن تصيب الشباب أيضًا بسبب العديد من العوامل الصحية والبيئية. ومن المهم أن يكون الفرد واعيًا بالإشارات التحذيرية ويتخذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية نفسه من هذه المخاطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلطات الجلطة الجلطة الدماغية السكتة الدماغية الجلطة القلبية السكتة القلبية قد تؤدی إلى جلطات فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health