نتنياهو يلاحق غالانت ويرصد تصرفاته لإعلانه “منشقا” عن حزب “الليكود” الحاكم - تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
سرايا - أفاد موقع إخباري عبري، السبت، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرصد تصرفات وزير الدفاع المُقال يوآف غالانت، تمهيدا للإعلان بأنه “منشق” عن حزب الليكود الحاكم.
ونقل موقع “واللا” الإخباري الخاص، عن مصادر داخل الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، أن الحزب ورئيس الوزراء نفسه يرصدان تصرفات غالانت، حتى يمكنهما الإعلان بأنه “منشق” عن الحزب.
وأوضحت المصادر أن الليكود يراقب أنشطة وتصرفات غالانت في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان “انشقاقه”، وعدم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن الحزب.
وذكرت المصادر أنه منذ الإعلان عن إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، و”الليكود” يراقب نشاطه وتصرفاته داخل الكنيست، خاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى “محاولة جمع أدلة تثبت أن غالانت، يتصرف بشكل مستقل، تمهيدا لإعلان انشقاقه من الائتلاف، ما يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة”.
وأشارت إلى أن “نتنياهو يريد إجبار غالانت عن تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلا”.
و في 5 نوفمبر الجاري، أعلن نتنياهو إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع، وتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه، بحجة خلافات كثيرة بينهما فيما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح نتنياهو أن هناك “أزمة ثقة” نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب على قطاع غزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.إقرأ أيضاً : ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد الفشل في إحباط “طوفان الأقصى”إقرأ أيضاً : صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين "إسرائيل" ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجيإقرأ أيضاً : بوتين: روسيا تواجه تهديدات ولا توجد وسيلة في العالم يمكنها منع صاروخ “أوريشنيك” وسنواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#لبنان#الدفاع#غزة#الثاني#بوتين#رئيس#الوزراء#الخاص
طباعة المشاهدات: 1249
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 01:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الدفاع الوزراء الدفاع الثاني غزة لبنان غزة لبنان لبنان روسيا العالم لبنان الدفاع غزة الثاني بوتين رئيس الوزراء الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".
وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".
وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.
وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".
وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".
وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.
وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.
وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.