”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تعتزم وزارة البيئة والمياه والزراعة إقامة الملتقى الدولي الأول لريف السعودية، والذي سيُقام في محافظة الأحساء، خلال المدة «16-18» ديسمبر2024م من العام الجاري؛ لتمكين المجتمعات الريفية وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وأكدّت رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتورة مها الضاحي، أن الملتقى الدولي الأول لريف السعودية يحظى بدعم واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ويُؤدي دورًا محورياً في تعزيز التنمية الريفية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة، كما يسهم في دعم المجتمعات في المناطق الريفية، ورفد الجهود والأبحاث العالمية حول الزراعة المستدامة.
أخبار متعلقة ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكةضبط 7 مخالفين و150 طنًا من الخضراوات والفواكه بالدماموأضافت أن الملتقى سيحظى بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وسيركّز على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر التنمية الريفيةوأشارت إلى أن الملتقى يُعد استكمالًا لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، والذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم، نظير ما قدمه من دعم لأكثر من «77» ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات البرنامج تتجاوز ال «65%» في القطاعات الحيوية بالمملكة، موفرًا بذلك عدد من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
فيما أوضح أمين عام برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“ المهندس بكري، أن البرنامج يُقدم نموذجًا بارزًا في التنمية المستدامة، ومعالجة قضايا الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، دون المساس بالتراث الثقافي الأصيل، ونهدف من خلال هذا الملتقى إلى بناء شراكات عالمية، ومشاركة أحدث الحلول المبتكرة في مجال تمكين المجتمعات الريفية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“ تستضيف الملتقى الدولي الأول لريف السعودية بالأحساء.. منتصف ديسمبر
وأشار إلى أن الملتقى سيتناول عددًا من الموضوعات المحورية، من بينها: ”ممارسات الزراعة المستدامة وريادة الأعمال في المناطق الريفية، والدور التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي“، مبينًا أن الملتقى سيصاحبه معرضًا يمتد لثلاثة أيام، ليُبرز الممارسات الزراعية والحرف اليدوية وأعمال المزارعين ورواد الأعمال، مع تسليط الضوء على دمج تقنيات الزراعة التقليدية بالابتكارات الحديثة، التي يعتمدها برنامج ”ريف السعودية“؛ لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، وتضمن الاستدامة المعيشية للفرد.
هذا ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج ”ريف السعودية“، وتهدف من خلاله وزارة ”البيئة“ إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والمساهمة بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابط؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء البيئة ريف السعودية الأحساء التنمیة الریفیة المناطق الریفیة ریف السعودیة أن الملتقى article img ratio
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل وطنية تناقش آليات الدعم الثقافي ودور الصناعات الإبداعية في التنمية المستدامة
"عُمان" بدأت اليوم أعمال حلقة العمل الوطنية "الصندوق الدولي للتنوع الثقافي: ماهيته وآلية التسجيل فيه"، والتي تنظمها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وفريق عمل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وتهدف الحلقة التي تقدمها الدكتورة وفاء بلقاسم الرئيسة التنفيذية لمرصد التمويل الثقافي بالجمهورية التونسية إلى مناقشة التحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور الصناعات الثقافية والإبداعية في دفع عجلة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالصندوق الدولي للتنوع الثقافي، والاطلاع على آليات تقديم طلبات الدعم من الصندوق لتنمية المجتمعات، ووضع الاستراتيجيات لإدارة الموارد المالية للأنشطة الثقافية، وذلك على مدى يومين، ورعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وقال الدكتور يونس بن جميل النعماني مدير مساعد بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إحدى المنظمات الدولية التي أولت التنوع الثقافي اهتمامًا كبيرًا، حيث أعلنت عام 2005م عن اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي، الهادفة إلى حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزه، وتشجيع التقارب بين الثقافات، وتأكيد الصلة بين الثقافة والتنمية المستدامة. وجاءت مادته (18) مركزة على دور الصندوق الدولي للتنوع الثقافي الموكل له مهمة دعم المشاريع الثقافية؛ إذ يهدف إلى الاستثمار في المشاريع التي تحدث تغييرًا في السياسات الثقافية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في الوقت ذاته في تعزيز الابتكار وتنمية المواهب الجديدة في المجال الثقافي، الأمر الذي يساعد على بناء مجتمعات شاملة وتشاركية.
وأضاف "النعماني": "تُنفرد سلطنة عُمان بتنوع ثقافي ظاهر للعيان، يجعل منها محطة مهمة ومحفزة لدعم مشاريعها الثقافية، والذي بدوره يشكل محركًا للنمو الاقتصادي؛ فالقلاع والحصون، والنزل التراثية، والحِرف التقليدية، والمأكولات العُمانية، ما هي إلا نماذج تضرب لنا أروع الأمثلة في التعبير عن أصالة سلطنة عُمان وتنوعها الثقافي. ومن هنا فإن إعادة النظر فيها بالشكل الذي يضمن الحفاظ على ديمومتها والاستثمار فيها يعد مطلبًا أساسيًا، لا سيما وأنها تتوافق مع استراتيجيات وخطط رؤية عُمان 2040 الرامية إلى تعزيز المواطنة والحفاظ على الموروثات العُمانية".
وقدّمت الدكتورة هدى بنت مبارك الدايرية رئيسة قسم الشؤون الثقافية بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ورقة علمية حول "دور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي بسلطنة عُمان"، وهي دراسة أوضحت فيها مضامين التنوع الثقافي، والعلاقة المتبادلة بين التنوع الثقافي والتعليم، ودور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي من خلال الإشارة إلى دور المعلم، والكتب الدراسية، والأنشطة المدرسية في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي.
الجدير بالذكر بأن الصندوق الدولي للتنوع الثقافي يُعد صندوقًا يُمول من جهات مانحة، أُنشئ بموجب اتفاقية عام 2005م بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي انضمت سلطنة عُمان لعضويتها عام 2007م. حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز التنمية المستدامة والحد من الفقر في البلدان النامية، ودعم المشاريع الثقافية الرامية لإنتاج سلعة أو نشاط ثقافي، أو تلك التي تُعنى بتعزيز القدرات البشرية وتركّز على المشاريع الثقافية مثل الفنون البصرية، والسينما، والفنون الإعلامية.