سي إن إن: روسيا تزيد من استخدام صواريخ باليستية كورية في ضرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية أن أوكرانيا تتعرض لضربة من جراء زيادة في الهجمات بالصواريخ الباليستية الروسية، حيث استخدم نحو ثلث هذه الهجمات أسلحة كورية شمالية تم الحصول عليها على الرغم من العقوبات، وفقا لمسؤولين عسكريين أوكرانيين.
قال مسؤول عسكري أوكراني إن روسيا أطلقت نحو 60 صاروخا كوريا شماليا من طراز KN-23 على أوكرانيا هذا العام.
وشهد شهري أغسطس وسبتمبر ارتفاعا حادا في الهجمات بالصواريخ الباليستية، بعدما أعلنت أوكرانيا لأول مرة علناً عن استخدامها لصواريخ KN-23.
وقال القائم بأعمال مدير الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية، يوري إجنات، لشبكة سي إن إن الإخبارية: "نرى أنه منذ الربيع، تستخدم روسيا الصواريخ الباليستية والطائرات الهجومية بدون طيار بشكل أكبر لضرب أوكرانيا. وتستخدم صواريخ كروز بشكل أقل".
وتشكل هذه الصواريخ الأقل تطوراً جزءاً من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضاً نحو 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن لجنة مكافحة الفساد المستقلة في أوكرانيا، وهي منظمة مجتمع مدني، فإن المكونات الأساسية المستخدمة في الصواريخ الكورية الشمالية يتم إنتاجها من قبل تسع شركات غربية، بما في ذلك شركات مقرها في الولايات المتحدة وهولندا والمملكة المتحدة.
وقد تم إنتاج بعض أجزاء صواريخ KN-23/24 التي قاموا بتحليلها في عام 2023، مما يشير إلى وجود خط تسليم سريع من كوريا الشمالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا صواريخ أوكرانيا الصواريخ الباليستية الصواریخ البالیستیة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في خطوة تعكس إمكانية عودة المحادثات بين الجانبين بعد سنوات من الجمود.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال حديثها للصحفيين أن "الرئيس مستعد لتبادل الرسائل مع كيم جونج أون"، مشيرة إلى العلاقات الودية التي نشأت بين الزعيمين خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شملت ثلاث قمم رئاسية وتبادل العديد مما وصفها ترامب بـ"الرسائل الجميلة".
ورغم هذه اللقاءات التاريخية، لم تسفر المحادثات السابقة عن تقدم فعلي في وقف برنامج بيونج يانج النووي. ففي يونيو من عام 2019، أصبح ترامب أول رئيس أمريكي تطأ قدماه كوريا الشمالية عندما عبر لفترة وجيزة المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إلا أن الجهود الدبلوماسية ظلت متعثرة منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، أقر ترامب في تصريحات علنية بأن كوريا الشمالية أصبحت بحكم الأمر الواقع "قوة نووية"، في اعتراف يعكس الواقع الجديد الذي تواجهه واشنطن في التعامل مع بيونج يانج.
وتأتي بوادر استئناف التواصل في وقت تولى فيه رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جاي ميونج مهامه، وقد تعهد بدفع عجلة الحوار مع الجارة الشمالية. غير أن محللين يرون أن إدارة ملف كوريا الشمالية في هذه المرحلة قد يكون أكثر صعوبة على كل من ترامب ولي مقارنة بالولاية الأولى للرئيس الأمريكي، في ظل تعقيدات الوضع الأمني والسياسي الراهن.
فمنذ توقف المحادثات، واصلت بيونج يانج توسيع برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية بشكل ملحوظ، كما عززت علاقاتها العسكرية مع روسيا من خلال تقديم دعم مباشر لحرب موسكو في أوكرانيا عبر تزويدها بالأسلحة والقوات.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أمريكية أن الإدارة الأمريكية أجرت خلال الأشهر الماضية سلسلة من المشاورات الداخلية والخارجية لبحث إمكانية إعادة إطلاق المفاوضات مع كوريا الشمالية. ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن مسؤولين من وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي شاركوا في اجتماعات مغلقة مع خبراء لبحث تطورات الأوضاع في بيونج يانج بعد غياب دام أربع سنوات عن الحوار المباشر.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي وتحديد المسارات المحتملة لاستئناف الحوار، بما في ذلك البحث في هوية المفاوضين الكوريين الشماليين الذين قد يقودون المحادثات في حال عودتها.
وفي يناير الماضي، أكد ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه إعادة فتح قنوات التواصل مع كيم جونج أون، قائلاً: "سأتواصل معه مرة أخرى". وكان ترامب قد وصف لقاءاته السابقة مع الزعيم الكوري بأنها كانت "ودية" وعكست علاقة شخصية نادرة بين رئيس أمريكي وزعيم كوريا الشمالية.
يأتي هذا التحرك في ظل استمرار المخاوف من تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع احتفاظ بيونج يانج بترسانتها النووية وتنامي تحالفاتها العسكرية في ظل المشهد الجيوسياسي المتوتر عالميًا.