نددت كوريا الشمالية اليوم السبت، بالتدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر للدفاع عن نفسها.

وبحسب "رويترز"، أجرت الدول الثلاث قبل أيام مناورات مشتركة استمرت ثلاثة أيام، وأطلق عليها اسم "حافة الحرية"، وشاركت فيها طائرات مقاتلة وطائرات دورية بحرية، فضلا عن حاملة الطائرات الأمريكية جورج واشنطن التي تعمل بالطاقة النووية.

وقالت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية "نحذر بشدة الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للكف على الفور عن الأعمال العدائية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار بما قد يدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح حقيقي".

وأوضح جيش كوريا الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن جميع الخيارات متاحة وسيتخذ إجراءات فورية إذا لزم الأمر للسيطرة على المخاطر بشكل استباقي، بينما يراقب عن كثب النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية كيم جونج أون كوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا


أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن موسكو وواشنطن اعتادتا العثور على مسارات توحدهما، مذكّرا بدعم روسيا للولايات المتحدة وتسليحها وتمويلها للاستقلال عن بريطانيا العظمى.

وقال بوتين في حديث متلفز تطرق فيه لتاريخ العلاقات الروسية الأمريكية: "كانت لدينا دائما لفترة طويلة جدا علاقات ودية ومميزة مع الولايات المتحدة. لقد أيدنا رغبتهم في الاستقلال عن بريطانيا العظمى".

وتابع: "لقد دعمنا تطلعات الولايات المتحدة للاستقلال عن بريطانيا حتى أننا زودناهم بالأسلحة وساعدناهم بالمال، كما دعمنا الشمال خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولذلك كنا نجد دوما ما يوحدنا معهم".

ولعبت روسيا دورا بارزا في دعم استقلال الولايات المتحدة خلال القرن الثامن عشر من خلال سياسة "الحياد المسلح"، حيث ساعدت الإمبراطورية الروسية في كسر الهيمنة البحرية البريطانية، مما أتاح للمستعمرات الأمريكية فرصة التنفس وإطلاق التجارة البحرية.

كما تميزت روسيا بأنها من أوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة ككيان سياسي مستقل، رافضة تلبية طلبات بريطانيا بإرسال قوات لقمع الثورة الأمريكية.

ورغم عدم التدخل العسكري المباشر، فإن هذا الدعم الدبلوماسي واللوجستي وضع أساسا للعلاقات بين البلدين، والتي تطورت لاحقا إلى شراكات تجارية وسياسية.

وتعد هذه المرحلة مثالا مبكرا على تأثير القوى الأوروبية في تشكيل تاريخ أمريكا، قبل أن تتحول الولايات المتحدة نفسها إلى لاعب ام على المسرح العالمي.

هذه العلاقات المبكرة تبقى صفحة مهمة، وإن كانت أقل ذكرا في تاريخ الدبلوماسية الدولية

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا دعمت الولايات المتحدة وسلحتها ومولتها للاستقلال عن بريطانيا
  • عُمان تُعزّي الولايات المتحدة في ضحايا "فيضانات تكساس"
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • حلم الكأس الذهبية يراود الولايات المتحدة والمكسيك
  • كوريا الشمالية تستعد لإرسال 30 ألف جندي لدعم روسيا وسط تحذيرات من تصعيد واسع بأوكرانيا
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • العرابي: الولايات المتحدة شريك دولي لا غنى عنه في دعم القضية الفلسطينية
  • ولي العهد يهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • عبور رجل شمالي للحدود رغم التحصين الشديد في كوريا الجنوبية
  • أمريكا تعزز تحالفها الدفاعي مع الهند وتخفف قيود التصدير للصين وتصعّد مع كوريا الشمالية