اجتماع طارئ مع مديري عموم تعليم شمال سيناء
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشمال سيناء، اليوم، اجتماعاً طارئاً مع مديري عموم المديرية ومديري الإدارات التعليمية الست ومديري الإدارات التعليمية بناءً على توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وبشأن تنفيذ تعليمات وزير التربية والتعليم في اجتماعه الأخير.
جاء الاجتماع وبحضور ليلى عواد مدير عام الشئون المالية والإدارية والمهندس ممدوح الشربيني مدير عام التعليم الفني، ومديري الإدارات التعليمية الست ومديري الإدارات ( التعليم الابتدائي - التعليم الإعدادي - التعليم الثانوي - المدارس الرسمية للغات - التعليم الخاصـ شئون الطلبة- الأمن - المتابعة) ، ورئيس لجنة النظام والمراقبة والكونترول، ورئيس لجنة الإدارة للشهادة الإعدادية .
وقد تناول الاجتماع ضرورة الدقة في اختيار رؤساء اللجان واختيار العناصر المتميزة والملاحظين، فى العملية الامتحانية من خلال مديرى الإدارات التعليمية والتشديد على منع اصطحاب الهواتف المحمولة للمراقبين والملاحظين وكل القائمين على الامتحانات داخل اللجان الامتحانية، فضلًا عن تكثيف إجراءات منع اصطحاب الطلاب الهواتف المحمولة عند دخول الطلاب من البوابة الرئيسية للجنة وداخل اللجان الامتحانية قبل بدء الامتحانات وأهمية مواصلة الزيارات الميدانية لمتابعة العملية التعليمية بالمدارس بإدارة المتابعة بديوان عام المديرية ،وبالإدارات التعليمية الست، وبتوجيه عموم المواد الدراسية المختلفة.
كما تناول الاجتماع ضرورة المتابعة اليومية لنسب حضور الطلاب وتكثيف الخطط العلاجية للطلاب دون المستوى في الكتابة والقراءة لطلاب الصفوف الأولى من مرحلة التعليم الابتدائي وتنمية مهارات القراءة والكتابة للغة الإنجليزية بمدارس التعليم الفني بالمحافظة، وذلك بالتعاون بين مدير عام التعليم الفني، وبين توجيه عام اللغة الإنجليزية وضرورة تجهيز مراكز الامتحانات الفرعية بالإدارات التعليمية الست.
كما شدد وكيل الوزارة أنه ممنوع منعاً باتاً للاعتذارات من امتحانات الشهادة الإعدادية ، وتقبل الاعتذارات حسب القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لذلك والتأكيد على تعليمات ضبط سير العملية الامتحانية وتفعيل المبادرات (تشجير المدارس وذلك بالأخذ بتعليمات هيئة الأبنية التعليمية، والتنسيق بين إدارة التعليم الزراعي وبين توجيه عام التربية الزراعية وبين مراكز المدن - دهان الفصول الدراسية وعمل مسابقة لأجمل فصل بكل مدرسة ، ومسابقة لأجمل مدرسة بكل إدارة وذلك بالتعاون بين مجلس الأمناء بالمدارس وبين مجلس أمناء الإدارة ، وتعاون مدارس التعليم الصناعي وصيانة الأثاث المدرسي بالتعاون بين مدارس التعليم الصناعي وبين مجلس الأمناء - عمل شكل جمالي موحد لبوابات المدارس بكل إدارة تعليمية - مبادرة الكشف المبكر على نظر وأسنان الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الإدارات التعليمية الشئون المالية والإدارية تعليم شمال سيناء الإدارات التعلیمیة الإدارات التعلیم ومدیری الإدارات التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
ستارمر يدعو حكومته لاجتماع طارئ ويضغط على ترامب لإنقاذ غزة
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومته لاجتماع طارئ هذا الأسبوع حول أزمة غزة، في خطوة تنذر بتحوّل كبير في موقف لندن من الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط. يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع مرتقب له مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اسكتلندا، يُتوقع أن يكون بمثابة لحظة فاصلة يمكن أن تعيد ترتيب أولويات الموقف الغربي من الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
من المنتجع الرئاسي في "ترنبيري" باسكتلندا، يُنتظر أن يضغط ستارمر على ترامب لاتخاذ موقف أكثر حزماً تجاه إسرائيل، في محاولة لإحياء مفاوضات السلام المتوقفة، والوصول إلى وقف إطلاق نار شامل يعيد تدفق المساعدات ويمنع المزيد من الكارثة الإنسانية.
صحيفة "الغارديان" نقلت اليوم الاثنين عن مصادر حكومية تأكيدها أن ستارمر "مذعور" من الصور القادمة من غزة، و"مصدوم" من مشاهد المجاعة والأطفال المحتضرين، في وقت تتصاعد فيه المطالب المحلية والدولية باتخاذ خطوات جريئة.
وفي الوقت نفسه، يتجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر أممي يناقش سبل الاعتراف بدولة فلسطينية، في مؤشر على تصاعد التوجه داخل حكومة حزب العمال لمراجعة الاستراتيجية البريطانية تجاه القضية الفلسطينية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. "مسألة وقت"
وأشارت "الغارديان" إلى أنه وعلى الرغم من دعوات من ثلث نواب حزب العمال للاعتراف الفوري بفلسطين، لا تزال الحكومة البريطانية تتمسك بضرورة ربط الاعتراف بالتقدم في مسار السلام. ومع ذلك، أكد مسؤولون أن الاعتراف قادم لا محالة: "المسألة تتعلق بالوقت، لا بالمبدأ".
في المقابل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وهو ما وصفه مسؤولون بريطانيون بأنه "رمزي" ما لم يرافقه تقدم عملي على الأرض.
وأكدت "الغارديان" أن الحكومة البريطانية تدرك أن ترامب هو مفتاح التأثير على الحكومة الإسرائيلية، وفق ما صرّحت به النائبة العمالية المخضرمة إميلي ثورنبيري، التي قالت: "نتنياهو لا يستمع إلا لترامب، وربما بالكاد حتى له... على ستارمر أن يقنعه بأنه الرجل القادر على إنهاء الحرب".
لكن المخاطرة قائمة: خطوة الضغط على ترامب قد تغضبه، خصوصاً في ظل توتر ملف التجارة بين بريطانيا والولايات المتحدة، والذي يسعى ستارمر لتعزيزه في ظل معاهدة جديدة تُخفّض الرسوم على بعض السلع الاستراتيجية.
وفي غزة، لم تتغير الصورة المأساوية كثيراً. رغم إعلان إسرائيل عن "ممرات إنسانية" محدودة، حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن تلك الخطوات "لا تفي باحتياجات المحاصرين"، وأن المجاعة تتوسع بشكل "غير مسبوق".
وزير الخارجية البريطاني دعا إلى توسيع عاجل للمساعدات البرية، وقال: "الهدن العسكرية لا تكفي، نحتاج إلى وقف حرب حقيقي وإدخال المساعدات من البر بشكل دائم وغير مشروط".
ووفق "الغارديان" فأمام ستارمر خياران: الشجاعة أو التواطؤ، فيما تتزايد المطالب من البرلمان البريطاني ـ بمختلف أطيافه ـ باتخاذ موقف أكثر حزماً، حذّر النائب المحافظ كيت مالثاوس من أن: "كل لحظة صمت هي مشاركة في الجريمة.. التاريخ لن ينسى من كان بيده إيقاف المجازر ولم يفعل."
وأضافت: "لقاء ستارمر مع ترامب ليس مجرد بروتوكول سياسي، بل قد يكون الفرصة الأخيرة قبل أن تنزلق غزة إلى مجاعة شاملة، وتموت فكرة "حل الدولتين" إلى الأبد. أمام ستارمر اختبار قيادي صعب: هل سيكتفي ببيانات الإدانة، أم سيغامر بالضغط الحقيقي على أقوى رجل في العالم لإجبار إسرائيل على وقف حربها؟ العالم يراقب، والفرصة لن تتكرر".
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.