أمين عام المساعد مجمع البحوث الإسلامية: الشباب عماد الأمة وسر النهضة وخط الدفاع القوي عنها
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استضافت كلية التجارة بجامعة طنطا، فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، في محاضرة تناولت بناء الشباب في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومنطقة وعظ الغربية.
جاء اللقاء برعاية الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، و الدكتور هانئ محاريق وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور فضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، و الدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من قيادات جامعة طنطا وممثلي منطقة الغربية الأزهرية وطلاب وطالبات الكلية وتلاوة قرآنية للشيخ سمير زيدان فرج.
في البداية رحب الدكتور ياسر الجرف، بفضيلة الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية الهواري، مشيدًا بدور الأزهر الشريف في تعزيز القيم الإيجابية ونشر الوعي المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، كما أشاد بدور المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان في بناء وتنمية البيئة والمجتمع ونشر ثقافة الوعي التي تساهم في تطوير البيئة وحياة الناس وتعزيز دور الشباب داخل المجتمع.
وأكد الدكتور محمود الهواري أن الشباب هم عماد الأمة وسر النهضة فيها وخط الدفاع القوي عنها، ومرحلة الشباب مرحلة هامة ينبغي أن تصان بالأخلاق والأفعال الحميدة التي تدفع بالمجتمع نحو الخير والنماء، وعلى الشباب التسلح بالوعي للشباب والفهم الصحيح للحقائق وتجاوز المفاهيم الخاطئة،
وأشار فضيلته إلى أهمية أن يعيد الشباب وكل فرد بالمجتمع ترتيب حياته واعادة تقييم سلوكه، وهذا من شأنه الوصول إلى الرساله الحقيقية من وجوده بما يحقق الخيرية الكاملة ويصلح شئون حياته، وهناك من ترك أثراً فريداً يذكره الناس به، وهناك من ذهب إلى طي النسيان، ومن هنايجب أن يفهم المرء رسالته ودوره في خدمة نفسه ومجتمعه والقرب إلى الله عزوجل في ظل هجمات شرسه من الداخل والخارج، تحاول أن تدفعه إلى الهاوية.
و تابع فضيلتة إلى أن الإيجابية التزام بمسئوليتي وإحياء لدوري الفاعل داخل المجتمع، بعيداً عن منهج السلبية مشيراً أن الإيجابية فرصة لتصحيح أوضاع الإنسان.
وأوضح أن أخلاق الشخصية ثابتة لا تتغير ولا تتأثر بالمصالح والأغراض، ولا تمشي على ساق دون ساق، فالشر سيبقى شرا أبدا، والحلال سيبقى حلالاً أبدا، ويبقى الاعتداء على الشعوب إثما عظيما، و نشر المعرفة الدينية الصحيحة يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع.
وعلينا أن نزود الشباب بالمعرفة اللازمة لفهم القضايا المجتمعية من منظور ديني وإنساني يعزز من القيم الأخلاقية، وحينما أمر الله الناس بعبادته، لم يأمرهم بلزوم المحاريب والتخلي عن الدنيا لغيرهم، وإنما أمرهم بالعمل والعلم، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه عن العلم "من المحبرة إلى المقبرة" هذه مقولة عظيمة قالها رداً على من سأله "إلى متى العلم يا إمام؟" إن أخطر ما يواجهه الإنسان خصوصاً في الحياة المهنية أن يظن أنه قد اكتفى من العلم وارتوى من المهارة فيظل في مكانه قد كُبّل عن رحلة التعلم والتطور التي لا يليق أن تنتهي معه إلا بانتهاء الأنفاس.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة طنطا وكلية التجارة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومنطقة وعظ الغربية، بهدف رفع مستوى الوعي والتثقيف بين الشباب، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي
شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، مساء اليوم، بدء توزيع دفعة جديدة من لحوم صكوك الأضاحي المقدمة من وزارة الأوقاف، بإجمالي وزن بلغ 2 طن، تم تخصيصها للأسر المستحقة بجميع مراكز ومدن المحافظة، وذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة ،الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذة حسناء إبراهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للفئات الأولى بالرعاية.
جهود محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن مشروع “صكوك الأضاحي” يُعد واحدًا من المبادرات الوطنية الرائدة التي تُجسد التوجيهات الرئاسية بدعم المواطن البسيط وصون كرامته، مشددًا على أن الدولة لا تدّخر جهدًا في مدّ يد العون لكل من يستحق، من خلال آليات دقيقة تضمن وصول الدعم لمن يستحقه، بعيدًا عن أي عشوائية أو ازدواج.
وقال اللواء الجندي: “إننا نُنفّذ بدقة تعليمات السيد رئيس الجمهورية بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ونحرص على أن يصل كل دعم إلى مستحقيه بشكل كريم ومنظم”، مؤكدًا أن منظومة التوزيع التي تُشرف عليها مديريتا الأوقاف والتضامن الاجتماعي بالمحافظة تعتمد على قواعد بيانات دقيقة تضمن الاستهداف العادل للمستحقين، لا سيما المستفيدين من برامج الدعم مثل “تكافل وكرامة”.
دعم الأسر والعائلاتوأشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تُولي اهتمامًا خاصًا بهذه المبادرات ذات الطابع الإنساني، وتعتبرها مكملًا ضروريًا للمشروعات القومية والتنموية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة، في إطار بناء مجتمع متماسك يتشارك مسؤوليات التنمية والعدالة الاجتماعية.
كما عبّر المحافظ عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في تنظيم المشروع وضمان استمراريته وانتظام التوزيع في مختلف المحافظات، بما يعكس الوجه الحضاري لمؤسسات الدولة، ويعزّز ثقة المواطن في جدية وفاعلية العمل الحكومي في ملف الحماية المجتمعية.
جدير بالذكر أن هذه الدفعة تأتي ضمن سلسلة متتالية خُصصت لمحافظة الغربية ضمن مشروع “صكوك الأضاحي”، والذي يُعد أحد أنجح نماذج التعاون بين وزارات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والمحافظات، لما حققه من نتائج ملموسة على مستوى الاستهداف والعدالة والتوزيع المنظم في ربوع الجمهورية.
واختتم محافظ الغربية تصريحاته مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتكثيف الجهود بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، لتقديم خدمات متكاملة تليق بمواطن الغربية، وتعكس التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة لكل من يعيش على أرضها.