وقفات في ريمة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يمانيون../
نُظمت في محافظة ريمة، اليوم، وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بما يقوم به النظام السعودي وهيئة الترفيه من إساءة للمقدسات، وأعمال تتنافى مع القيم الإسلامية.
وردد المشاركون، خلال الوقفات، الهتافات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، والشعارات الداعمة للمقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني الأمريكي.
وباركوا العمليات العسكريّة للقوّات المُسلّحة اليمنيّة، التي أحبطت تحضير العدو الصهيوني – الأمريكي للعدوان على الشعب اليمني.. مستنكرين ما يقوم به النظام السعودي، وهيئة الترفيه من حفلاتٍ غنائية وعروضٍ فاضحة تتنافى مع قيم الدين والأعراف العربيّة.
وجدد بيان صادر عن الوقفات التفويض الكامل والمُطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقيادات القوات المسلحة اليمنية لمواصلة التصعيد ضد العدو الصهيوني – أمريكيّ – البريطاني.
ودعا البيان أحرار العالم إلى الدعم والإسناد للشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهةِ العدو الصهيونيّ، ومواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية، والاحتجاج على جرائمهم الوحشية المستمرة بحق أطفال ونساء غزة ولبنان وتدمير المنازل والبنية التحتية.
وطالب البيان أبناء نجد والحجاز بإدانة واستنكار ما يقوم به النظام السعودي، وهيئة الترفيه، من استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة من خلال تنظيمه حفلات المجون والتعري، التي تتنافى مع القيم العربية والإسلامية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.