کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعویض إيران عن خسائرها لیتم التوصل إلی اتفاق جديد.
ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية، عن لاريجاني قوله إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.
ويقول التقرير إن مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الاتفاق النووي عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي علي لاریجاني
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: ترامب يريد نهاية حقيقية للملف النووي الإيراني
أفادت قناة إكسترا نيوز نقلًا عن مصادر إعلامية أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن رغبته في الوصول إلى "نهاية حقيقية" لما وصفه بالمشكلة النووية الإيرانية، معتبرًا أن الحلول المؤقتة لم تعد مجدية.
وأكد الإعلام الأمريكي أن ترامب لا يتوقع أي تراجع من الجانب الإسرائيلي، قائلاً إن "الإسرائيليين لن يخففوا من هجماتهم على إيران في الوقت القريب"، في إشارة إلى استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين.
التصريحات تأتي في ظل تصعيد غير مسبوقتصريحات ترامب تتزامن مع موجة من الغارات والردود المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وسط مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة النطاق.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهده المنطقة، عقب اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني، وردّ طهران بإطلاق صواريخ على العمق الإسرائيلي. وبينما تدعو أطراف دولية إلى التهدئة، تبرز مواقف مثل موقف ترامب كمؤشر على الانقسام الحاد في كيفية التعامل مع إيران.