بوتين يوقع مشروع قانون يحظر تبني أطفال من دول تُقرّ «التحول الجنسي»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، مشروع قانون يحظر تبني أطفال روس من قبل مواطني الدول التي يكون فيها التحول الجنسي قانونيا.
كما وافق زعيم الكرملين على تشريع يحظر انتشار المواد التي تشجع الناس على عدم إنجاب الأطفال.
وتتبع مشاريع القوانين، التي تمت الموافقة عليها سابقًا من قبل مجلسي البرلمان الروسي، سلسلة من القوانين التي قمعت الأقليات الجنسية وعززت القيم التقليدية القديمة.
قال رئيس مجلس النواب الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الذي كان من بين واضعي مشروع القانون الجديد، في منشور على موقع Telegram في يوليو / تموز، إنه 'من المهم للغاية القضاء على المخاطر المحتملة في شكل إعادة تحديد الجنس التي قد يواجهها الأطفال المتبنون في هذه البلدان'.
وسيسري حظر التبني على 15 دولة على الأقل، معظمها في أوروبا، وأستراليا والأرجنتين وكندا. تم حظر تبني الأطفال الروس من قبل المواطنين الأمريكيين في عام 2012.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مشروع قانون الرئيس الروس البرلمان الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.