تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوام
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أحيانا تعطي الأم بعض الأكلات لأطفالها معتقدة بأنها مفيدة لهم، ولكن الأمر عكس ذلك فقد تؤذي الطفل وتسبب له في مشاكل صحية خطيرة.
هناك العديد من الأطعمة التي يُفضل تجنبها للأطفال، خاصة في السنوات الأولى، لأنها قد تسبب مشاكل صحية أو تؤثر على نموهم.
. كيف يتسبب التدخين في الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
وهناك قائمة بالأطعمة التي يجب الحذر منها وجنب إعطاها للأطفال، وبالأخص الأقل من عمر عام، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، إليك أبرز الأطعمة التي يجب الحذر منها، وتشمل ما يلي:
- العسل (للأطفال أقل من سنة) :
قد يحتوي على بكتيريا Clostridium botulinum التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي للأطفال الرضع، لأن جهازهم المناعي لم يكتمل بعد.
- المشروبات الغازية والعصائر المعلبة :
وتحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين، مما يؤثر على صحة الأسنان ونشاط الطفل، وتسبب مشاكل في النوم وفرط النشاط.
- المأكولات السريعة والمقلية :
وهي غنية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية الفارغة التي تؤثر على صحة القلب والنمو، وتزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة وأمراض السكري مستقبلاً.
- الحلويات المصنعة والشوكولاتة بكميات كبيرة :
وتسبب تسوس الأسنان، اضطراب مستوى السكر في الدم، وفرط الحركة.
- الأطعمة المالحة والمعلبات :
والأطعمة الغنية بالملح تؤثر على صحة الكلى عند الأطفال. وأيضا يجب تجنب الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة ضارة.
- المكسرات الكاملة (للأطفال أقل من 5 سنوات) :
وقد يتعرض الأطفال لخطر الاختناق، يمكن تقديمها مطحونة أو كزبدة المكسرات.
- الأطعمة النيئة أو غير المطهية جيدًا :
وتشمل الأطعمة النيئة البيض النيء، اللحوم غير المطهية، أو السوشي، لأنها قد تحتوي على بكتيريا تسبب التسمم الغذائي.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين :
وتشمل المشروبات التي تحتوي على الكافيين القهوة والشاي، لأنها تؤثر على الجهاز العصبي للطفل وتقلل امتصاص الكالسيوم.
- الأطعمة الصلبة والصغيرة :
وتشمل الأطعمة الصلبة والصغيرة العنب الكامل، قطع الجزر الصلبة، والفشار، لأنها تشكل خطر الاختناق للأطفال.
- الحليب غير المبستر ومنتجاته :
قد يحتوي على بكتيريا ضارة تسبب مشكلات صحية للأطفال.
- الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية ومواد حافظة :
وتؤثر هذه الأطعمة على التركيز والسلوك وتزيد من خطر الحساسية.
نصائح عامة لإعغطاء الأطفال وجبات صحية
- تأكد من تقديم وجبات صحية ومتوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، والفيتامينات.
- عند إدخال أطعمة جديدة، تقدم بكميات صغيرة، وذلك مع ملاحظة أي رد فعل تحسسي.
- الإبتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمصنعة قدر الإمكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطعمه الاكلات الاطفال الحلويات المصنعة المشروبات الغازية العسل الأطعمة النيئة المكسرات الكافيين الحليب التی تحتوی على الأطعمة التی تؤثر على
إقرأ أيضاً:
لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
صراحة نيوز – تخلو أمسيات الأطفال من الطرافة والتحديات؛ فهي اللحظة التي يكتشف فيها الصغار فجأة أنهم في أمسّ الحاجة للماء، أو لإجابة عن سؤال وجودي حول الكواكب، أو ربما لعناق جديد قبل النوم. وبين التثاؤب والحوارات، تضيع لحظة الخلود للراحة، ويبدأ صراع جديد مع النعاس المؤجل.
لكن ما قد يغفل عنه البعض هو أن النوم الجيد لا يرتبط فقط بمزاج الطفل في اليوم التالي، بل هو ركيزة أساسية في نموه البدني، وتوازنه العاطفي، وقدرته على التركيز والتعلم. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن اعتماد مجموعة من العادات البسيطة قبل النوم قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة نوم الأطفال، ويساعدهم على الاستيقاظ بمزاج أكثر صفاءً واستعدادًا لليوم.
إليكم 10 عادات فعالة لوقت نوم صحي:
1. موعد نوم ثابت
الاستقرار الزمني يُطمئن الطفل ويضبط ساعته البيولوجية. فالنوم والاستيقاظ في مواعيد متقاربة كل يوم يعززان انتظام الإيقاع الداخلي، ويقللان من تقلبات المزاج والنوم المتقطع.
2. روتين مسائي هادئ ومكرر
أدمغة الأطفال بحاجة إلى إشارات واضحة تُخبرها أن وقت النوم قد حان. يمكن اعتماد خطوات ثابتة مثل غسل الأسنان، ارتداء البيجامة، وقراءة قصة قصيرة، تُكرر بالترتيب نفسه كل ليلة.
3. إضاءة خافتة وأجواء هادئة
الضوء القوي والصوت المرتفع يحفزان الدماغ ويعطلان إفراز الميلاتونين، هرمون النوم. خفّت الأضواء، وخفض الأصوات، والتحدث بهدوء كلّها عوامل تُمهد لمزاج مائل للنوم.
4. وداعًا للشاشات قبل النوم
الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية يمنع النعاس ويحفّز الدماغ، لذا يُنصح بإيقاف كل الشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن 45 دقيقة، واستبدالها بنشاط هادئ مثل الرسم أو الاستماع لموسيقى هادئة.
5. وجبة خفيفة وصحية
بعض الأطعمة تساعد على النوم أكثر من غيرها، مثل الحليب الدافئ، الموز، أو حفنة من اللوز. يجب تجنّب السكريات والكافيين، إذ تُنبه الطفل بدلاً من تهدئته.
6. لحظة دافئة للتواصل
وقت النوم هو فرصة ذهبية للاتصال العاطفي. بدلاً من التوبيخ أو الأوامر، يمكن طرح أسئلة هادئة مثل: “ما أكثر لحظة أحببتها اليوم؟” هذا النوع من الحوار يُشعر الطفل بالأمان والطمأنينة.
7. تمكين الطفل في غرفة نومه
منح الطفل خيارات بسيطة – كالبيجاما التي يختارها أو القصة التي يُحب سماعها – يُعزز استقلاله ويجعله أكثر استعدادًا للنوم. كما أن ترتيب ركن نومه مع بطانياته المفضلة يمنحه شعورًا بالملكية والراحة.
8. تمارين التنفس أو التأمل
تمارين التنفس البطني أو الاستماع لتأملات موجهة تُساعد الأطفال على تهدئة أفكارهم والتخلّص من التوتر، خاصة إن كانوا قلقين أو في حالة نشاط زائد.
9. غرفة باردة ومظلمة
البيئة المحيطة بالنوم تلعب دورًا أساسيًا؛ إذ يُفضل أن تكون الغرفة معتدلة البرودة (20-22 درجة مئوية)، مظلمة، وخالية من الأصوات المشتتة. الستائر المعتمة أو أجهزة الضوضاء البيضاء قد تكون مفيدة.
10. الحضور الهادئ للأهل
وجود أحد الوالدين بالقرب من الطفل لحظة النوم، خصوصًا خلال الأيام الصعبة أو بعد تغييرات مفاجئة، يمنحه إحساسًا بالأمان. عبارة بسيطة مثل: “أنا هنا معك، لنرتاح معًا”، قد تصنع فارقًا عميقًا في روتين الطفل الليلي.
النوم ليس مجرد نهاية لليوم، بل هو حالة نفسية وجسدية متكاملة. وكل دقيقة تُقضى في تهيئة الطفل للنوم بطريقة صحية هي استثمار مباشر في مزاجه، نموّه، وقدرته على التكيّف والتعلم. فما يبدو اليوم تفصيلًا بسيطًا في نهاية الليل، يُبنى عليه توازن الطفل غدًا.