قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
اعتمدت البحرية الأمريكية على تتبع وتدمير الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز التي يطلقها الحوثيون في البحر الأحمر على سلسلة متشابكة ومعقدة من الأجهزة والأنظمة في السفن الحربية حسب ما أفاد قائد عسكري أمريكي عمل على قيادة القوة الضاربة التي كانت منتشرة في البحر الأحمر.
وقال الأدميرال جافون “هاك”، القائد السابق لمجموعة كاريير سترايك جروب 2 في البحر الأحمر، لمجلة المحارب الأمريكية (Warrior)في مقابلة حول الحرب البحرية ضد الحوثيين نشرت يوم السبت.
وقال هاك إنهم اعتمدوا على “أجهزة الاستشعار المتشابكة، و ISR الفضائي والجوي (الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع)، وأنظمة التحكم في الحرائق، وتطبيقات الرادار، والمنصات الجوية المأهولة وغير المأهولة القادرة على “رؤية ما وراء الأفق”، وبالطبع، اعتراضات وتدابير مضادة حركية وغير حركية”.
تم استخدام الصواريخ الاعتراضية مثل الصواريخ القياسية والمدافع المثبتة على سطح السفينة وأنظمة الحرب الإلكترونية (EW) والطائرات المقاتلة المحمولة جوا على نطاق واسع خلال أشهر من القتال البحري لإنقاذ سفن البحرية والسفن المتحالفة والشحن التجاري في المنطقة.
“بدأنا قليلا بإطلاق صواريخ قياسية على هؤلاء. لقد تحولنا بسرعة كبيرة إلى استخدام نوع من صواريخ جو-جو، كما تعلمون، لقد قمنا ببعض عمليات الأسقاط للصواريخ والطائرات عبر صواريخ جو-جو، أو الصواريخ الاعتراضية”- حسبما قال هاك.
وأوضح هاك أن الحرب الإلكترونية والصواريخ الاعتراضية والمدافع كلها استخدمت في البحر الأحمر وأنه تم إجراء تعديلات بشكل دائم أثناء القتال المستمر بينما كان هو وقواته يتعرضون للهجوم. عندما يتعلق الأمر بوقف هجمات الحوثيين، يعتمد النجاح على “سرعة” الكشف والاعتراض، كما قال هاك لمجلة المحارب.
وبطبيعة الحال، يواصل قادة البحرية الأمريكية والبنتاغون ومطورو الأسلحة تحليل أشهر من القتال الأخير و”الاعتراضات” الناجحة في البحر الأحمر مع التركيز على تحسين التكتيكات، واستكشاف مفاهيم جديدة للعمليات، وتنفيذ الدروس المستفادة، والاستعداد لأجيال جديدة من التهديدات-حسب ما يفيد القادة العسكريون الأمريكيون الذين شاركوا في الحرب.
يمن مونيتور24 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام توتنهام ينهي سلسلة انتصارات سيتي الطويلة على ملعبه برباعية دون رد فرض "حل" على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل مقالات ذات صلة
تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية 24 نوفمبر، 2024
فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل 24 نوفمبر، 2024
توتنهام ينهي سلسلة انتصارات سيتي الطويلة على ملعبه برباعية دون رد 24 نوفمبر، 2024
اختطاف حاخام إسرائيلي في الإمارات 24 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).