عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.
وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».
وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».
واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشیخ زاید أبو ظبی فی عام
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل لإنقاذ مدخل الشيخ زايد بعد شكاوى المواطنين وتغطية صدى البلد
لم تمر الشكاوى التي طرحها المواطنون حول حالة المحور المركزي بمدينة الشيخ زايد مرور الكرام، فبعد ساعات قليلة من عرض المشكلة على قناة صدى البلد، بدأت الفرق التنفيذية في التحرك لمعالجة تراكم القمامة وإزالة العشوائيات التي شوهت أحد أهم مداخل المدينة.
خلال حلقة من برنامج على مسئوليتي، كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل الوضع غير اللائق على مدخل الشيخ زايد، حيث تنتشر الأكشاك العشوائية وتتكدس السيارات بشكل يربك الحركة المرورية يومياً.
وما إن عرضت المشكلة، حتى تحركت الدولة بسرعة لاحتواء الموقف.
برنامج صباح البلد رصد منذ الساعات الأولى بدء أعمال التطوير، في استجابة تعكس اهتمام الحكومة بما يُطرح على الإعلام، خاصة حين يمس حياة الناس بشكل مباشر.
توجيهات مباشرة من رئيس الوزراءمراسل صدى البلد هاني النحاس أكد أن التحرك جاء بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي أمر بسرعة التعامل مع المخالفات وإعادة تنظيم المنطقة. وعلى الفور بدأت:
إزالة تلال القمامة.
الشروع في رصف المحور المركزي.
التعامل مع الموقف العشوائي والأكشاك غير المرخصة.
هذه الخطوات اعتبرها الأهالي خطوة مهمة لإعادة المنطقة إلى وضع يليق بكونها ممراً حيوياً يربط مطار سفنكس بالمتحف المصري الكبير.
عشوائيات شوهت مدخل منطقة سياحيةالمشكلة لم تكن مجرد زحام عابر، بل حالة فوضى أثرت على مظهر منطقة يفترض أن تكون واجهة حضارية لزوّار من داخل مصر وخارجها. وجود الموقف العشوائي والأكشاك المنتشرة بلا تنظيم جعل المنطقة تبدو وكأنها خارج نطاق المتابعة.