لهذا السبب.. بوسي تتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة بوسي تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما حلت ضيفة على برنامج "عندي سؤال" المذاع على قناة المشهد، والذي يقدمه الإعلامي محمد القس، وخلال اللقاء تحدثت بوسي عن الصعوبات التي مرّت بها في حياتها، مشيرةً إلى أنها تمكنت من تجاوز الكثير من الأزمات النفسية التي كادت أن تؤدي بها إلى اليأس.
وأوضحت أنها عاشت فترة من المعاناة في زواجها الأول، ووصلت إلى مرحلة كانت تشعر فيها بأنها فقدت الأمل تمامًا، حيث كانت تفكر في إنهاء حياتها للهروب من الألم الذي كانت تشعر به. وقالت: "كانت حياتي في أسوأ حالاتها، وكل شيء كان يبدو سيئًا للغاية، لكنني الحمد لله، نجوت بفضل الله."
كما تحدثت بوسي عن قدرتها على الاستمرار في مواجهة الصعاب دون اللجوء إلى المهدئات أو الأدوية التي تساعد على النوم، مؤكدة أنها لا تزال قادرة على التفكير بعقلانية.
آخر أعمال بوسي
ويذكر أن آخر أعمال بوسي الفنية، هو من خلال طرحها في يناير الماضي أغنيتها الجديدة "زيه تاني" بالتعاون مع شركة روتانا، وهي من كلمات حسام حسن وألحان مدين. كما أصدرت مؤخرًا أغنيتها "مسولى وصبحوا" التي تم طرحها على منصات الموسيقى كفيديو كليب، وهي من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات بوسي تتصدر تريند جوجل بوسي أحدث أعمال بوسي
إقرأ أيضاً:
جوجل تستثمر في ألعاب الهند عبر منصة STAN
أعلنت شركة ستان STAN، المنصة الاجتماعية للألعاب التي تربط اللاعبين بالمبدعين والمجتمعات وناشري الألعاب، عن حصولها على استثمار من شركة جوجل ضمن جولة تمويل جديدة بقيمة 8.5 مليون دولار.
وشارك في هذه الجولة أيضا عدد من عمالقة صناعة الألعاب اليابانيين مثل Bandai Namco وSquare Enix وReazon Holdings، إلى جانب Aptos Labs وKing River Capital، فضلا عن المستثمرين الحاليين General Catalyst وGFR Fund.
وقد دخلت جوجل الجولة من خلال صندوق مستقبل الذكاء الاصطناعي التابع لها، والذي أطلق في مايو لدعم الشركات الناشئة التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
ويقع المقر الرئيسي لشركة STAN في سنغافورة، وتسعى لتكون منصة مجتمعية بديلة لـ Discord، ولكن من خلال نموذج مختلف.
إذ تتيح المنصة للمستخدمين كسب عملة افتراضية داخل التطبيق تعرف باسم Gems من خلال الفوز في ألعاب شهيرة مثل Battlegrounds Mobile India وFree Fire Max وMinecraft وCall of Duty، بالإضافة إلى ألعاب بسيطة مثل الثعبان والسلالم ولودو.
وتوفر المنصة للمبدعين إمكانية إنشاء نواد Clubs مخصصة لكل لعبة، يمكن لأي مستخدم الانضمام إليها، إلا أن الوصول إلى تجارب اللعب التي يقدمها هؤلاء المبدعون يتطلب دفع عملة اجتماعية، وتقتطع STAN نسبة من هذه المعاملات كـ مصدر دخل.
ما يميز STAN هو نموذجها الاقتصادي القائم على المكافآت التفاعلية، فبدلا من الاكتفاء بالتفاعل داخل المجتمعات كما في Discord، يمكن للمستخدمين في STAN الحصول على عملة افتراضية يمكن استبدالها بقسائم شراء من منصات مثل Amazon وFlipkart وPhonePe.
كما يمكن كسب هذه العملة من خلال نظام الإحالات وعجلة الحظ والمكافآت اليومية.
وقد استطاعت المنصة، بحسب بياناتها، جذب أكثر من 25 مليون عملية تنزيل على متجري Google Play وApp Store، مع حوالي 5.5 مليون مستخدم نشط شهريا.
وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للمنصة، بارت شودها: “STAN هي مكان يجتمع فيه اللاعبون للدردشة واللعب والتواصل، إنها مزيج من الألعاب والشبكات الاجتماعية”.
وأشار شودها إلى أن أحد أسباب النجاح هو التحول الذي شهدته المنصة في العام الماضي، حيث تم فتح الباب أمام المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، بعد أن كان البث المباشر مقتصرا على منشئي محتوى يتم التواصل معهم مباشرة.
كما أشار إلى شراكات قوية مع مطوري الألعاب وناشريها مثل Krafton وGarena وRoblox، والذين يدفعون مقابل الوصول إلى قاعدة اللاعبين والمبدعين في المنصة.
وذكر أن نحو 100 شركة ألعاب انضمت إلى STAN خلال نصف العام الماضي، مع انضمام أكثر من 20 شركة جديدة شهريا.
وتخطط STAN لاستغلال دعم جوجل في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي داخل المنصة، خاصة فيما يتعلق بالرقابة على المحتوى، إذ تتم حاليا مراقبة 70% إلى 80% من المحتوى عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما تتم البقية يدويا، وتأمل الشركة في تقليص الاعتماد على الفرق البشرية في هذا الجانب.
وتعمل STAN أيضا على تطوير أدوات جديدة للمبدعين تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تشمل إنشاء شخصيات رقمية أفاتار وملصقات، بالإضافة إلى أدوات ردود سريعة وفلترة المحادثات.
ويعد هذا الاستثمار جزءا من سلسلة استثمارات لـ جوجل في الهند، حيث تجاوز إجمالي استثماراتها هناك 5.5 مليار دولار حتى الآن، شملت أيضا شركات ناشئة مثل Toonsutra، Pixxel، وAdda247.
ورغم أن التطبيق لا يزال متاحا فقط في الهند، إلا أن نحو 5% إلى 6% من التفاعل يأتي من مستخدمين خارجها يستخدمون أرقام هواتف هندية للوصول.
وتخطط STAN للتوسع دوليا في العام المقبل بدءا من دول جنوب آسيا، على أن تتبعها أسواق في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وأخيرا، أشار شودها إلى أن الشركة كانت مربحة لفترة قصيرة، لكنها اختارت التوسع، وتستهدف الآن تحقيق الربحية مجددا بحلول عام 2027، ويعمل في STAN حاليا نحو 40 موظفا، أقل من 30 منهم في قسم تطوير المنتجات والهندسة.
وبذلك، يصل إجمالي التمويل الذي جمعته الشركة حتى الآن إلى حوالي 15 مليون دولار.