أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن الاتحاد الأفريقي أعرب عن عدم موافقته على خطط أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لتدخل عسكري محتمل للنيجر.

وأوضحت أنه “تقرر خلال اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في 14 أغسطس، رفض استخدام القوة ضد المتمردين في النيجر".

ومن المتوقع أن يتم توضيح هذا الموقف رسميًا في البيان الذي سيعقب الاجتماع.

وأمس، أعلنت مجموعة دول غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" عن موعد اجتماع رؤساء أركان دول المجموعة لبحث التدخل العسكري في النيجر.

رئيس حكومة النيجر الجديد يعلن دعم دولة أفريقية للمجلس العسكري الحاكم تابع ومصدر للثروات.. كيف تنظر كلا من الولايات المتحدة وفرنسا إلى النيجر؟

وذكرت وكالة "رويترز" أن رؤساء أركان جيوش "إيكواس" سيجتمعون يومي الخميس والجمعة، 17 و18 أغسطس في غانا، لبحث تدخل عسكري محتمل بالنيجر، وفق ما أفادت مصادر عسكرية وسياسية إقليمية.

وتأجل اجتماع رؤساء أركان الإيكواس، والذي كان مقررا السبت الماضي، وأعلنت الدول أن التأجيل جاء لأسباب فنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي ايكواس النيجر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • خاص لـ«عاجل» صراع خليجي على استضافة الدور الرابع من التصفيات المونديالية
  • رانييري يرفض تدريب منتخب إيطاليا مفضلا البقاء في روما
  • كواليس التعديل الوزاري المحتمل .. هل اقترب الموعد؟
  • معركة بين المستقبل والاشتراكي والحجار يرفض التدخل
  • الاتحاد السكندري يؤجل حسم المدير الفني انتظارا لموقف مصيلحي
  • الخرطوم تطرق أبواب الاتحاد الأفريقي مجددًا.. دعم إقليمي مشروط بعودة الحكم المدني
  • مستخدمو آيفون يشتكون من تعطل تطبيق البريد بعد تحديث iOS 18.5.. الحل المحتمل
  • رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • رواندا تعلن انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا