تعرف على فروقات الصوم بين الأرثوذكس والكاثوليك
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم أحد أركان الحياة الروحية في الكنائس المسيحية، وله أهمية كبيرة في التعبد والتوبة، إلا أن هناك فروقًا ملحوظة بين صوم الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في كيفية ممارسته وطقوسه.
اختلاف في تواريخ و ايام الصوم :
-الكنيسة الارثوذكسية: يعتمد الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم الشرقي، مما يترتب عليه أن تواريخ الصوم تختلف عن تلك في الكنيسة الكاثوليكية.
على سبيل المثال، صوم "الصوم الكبير "يبدأ في الاثنين الذي يلي الاربعاء، ولكنه قد يختلف بتواريخ قليلة بناءً على التقويم الشرقي.
-الكنيسة الكاثوليكية:تستخدم الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي ، حيث يبدأ الصوم الكبير أيضًا في الاربعاء ، ويستمر 40 يومًا، مع أيام للراحة خلال فترة الصوم.
مدة الصوم و أنواعه:
-الكنيسة الارثوذكسية :الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية يشمل عدة أنواع، أشهرها صوم الصوم الكبير (40 يومًا قبل عيد القيامة)، وصوم ميلاد المسيح(43 يومًا)، وصوم الجمعة العظيمة (تستمر من الاثنين إلى الجمعة)، وغيرها من الأصوام مثل صوم القديسين هذه الأصوام تعتمد على مبدأ الامتناع عن الطعام الحيواني ويشمل ذلك اللحوم، الألبان، والبيض.
-الكنيسة الكاثوليكية : في الكنيسة الكاثوليكية، يُعتبر الصوم الكبير هو الأبرز، ويمتد لمدة 40 يومًا، حيث يمتنع المؤمنون عن اللحوم في الجمعة العظيمة وبعض الأيام الأخرى مثل الاربعاء .
كما يقتصر الصوم على خفض كمية الطعام في هذه الأيام بدلاً من الامتناع الكامل عن الطعام.
التركيز الروحي :
يركز الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية بشكل كبير على التوبة، والصلوات، والتداريب الروحية مثل قراءة الكتاب المقدس، والاعتراف، والإحساس بالزهد. كما يتم في بعض الأصوام إضافة صلوات جماعية ومسابقات روحية في الكنائس.
أما في الكاثوليك يركز بشكل أكبر على الزهد و التضحية خلال الصوم الكبير، وتُشجع الكنيسة على أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمرضى. التوبة في الكنيسة الكاثوليكية أيضًا تشمل الاعتراف، ولكن مع تركيز أكبر على التوبة الفردية.
الطعام و الشراب في فترة الصوم :
في الكنيسة الأرثوذكسية الصوم يشمل الامتناع عن جميع الأطعمة الحيوانية بشكل صارم، ويعتمد المؤمنون بشكل أساسي على الطعام النباتي، مثل البقوليات، الخضروات، الأسماك (في بعض الأيام)، والزيوت النباتية.
وفي الكنيسة الكاثوليكية، يتم الامتناع عن اللحوم فقط في الأيام المقدسة مثل يوم الاربعاء و الجمعة العظيمة و في بقية أيام الصوم، يمكن تناول الطعام ولكن بشكل معتدل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصوم الكبير الكتاب المقدس الكنائس المسيحية الكنيسة الكاثوليكية فی الکنیسة الکاثولیکیة فی الکنیسة الأرثوذکسیة الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تشارك في المنتدى السياحي الدولي لإحياء مسار العائلة المقدسة
شارك نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، أمس، في المنتدى السياحي الدولي الأول الذي أقامته محافظة الشرقية لإحياء مسار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية في ٢٤ بشنس من كل عام.
نظمت الاحتفالية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بالتعاون مع إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، والغرفة التجارية بالمحافظة، وأقيمت في منطقة آثار "تل بسطا" بمدينة الزقازيق.
شهد الحفل المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وسفير دولة الڤاتيكان بمصر، ونائب وزير السياحة والآثار، ورئيس جامعة الزقازيق، وعدد من ممثلي السفارات والهيئات الرسمية المختصة، ومديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، وعدد من القيادات الأمنية والقيادات التنفيذية والمحلية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الآباء كهنة إيبارشية الزقازيق.
تضمنت الاحتفالية جولة السادة الضيوف في معرض المنتجات اليدوية لمبادرة "أيادي مصر" ومعرض الفن القبطي، وتم عرض ڤيديو عن الجولة الافتراضية لنقطة مسار العائلة المقدسة والتي أعدها فريق مركز معلومات مجلس الوزراء.
أرض الخيركما قدّم فريق "ثياتيرا" المسرحي أوبريت بعنوان "أرض الخير"، وقدم كورال "ليكن نور" فقرات ترانيم وألحان وأغاني وطنية.
في ختام الحفل منح نيافة الأنبا تيموثاوس بمشاركة محافظ الشرقية الدروع التذكارية للضيوف تقديرًا لمجهوداتهم في تنفيذ مشروع توثيق مسار العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية ومشاركتهم في فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول.