إيران تعتزم عقد محادثات نووية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن تستأنف المحادثات النووية بين إيران والدول الغربية الشهر المقبل.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يلتقي ممثلو إيران بممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف بسويسرا، لإجراء محادثات حول اتفاق نووي جديد مع إيران سيحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2015.
ومن المتوقع أن يتم اللقاء قرب دخول الرئيس الأمريكي المنتخب إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ومن غير الواضح ما إذا كانت المحادثات المنتظرة تجري بعلمه أو موافقته وموقفه الجديد يجوز للرئيس أن يملي مصير المحادثات.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس قرارا رسميا يدين إيران لعدم تعاونها بشكل كامل مع الوكالة.
وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الخمسة الماضية التي تقرر فيها الوكالة الدولية للطاقة الذرية إدانة إيران.
وفي القرار المقترح الذي تلقته المنظمة والمتعلق بالأمم المتحدة، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلى تقديم إجابات بشأن بقايا اليورانيوم التي عثر عليها في موقعين في إيران لم تعلنهما طهران مواقع نووية، وقد قام التحقيق في هذه البقايا كانت مستمرة منذ فترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحادثات النووية إيران والدول الغربية بريطانيا وألمانيا وفرنسا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن القبول بمفاوضات مباشرة مع أميركا حال توفر الشروط المناسبة
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن إيران يمكن أن تجري محادثات نووية مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا توفرت الشروط المناسبة لذلك"، معتبرا المطالبات الأميركية بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم "مزحة".
وقال عارف "إيران مستعدة للتفاوض في ظل ظروف متكافئة من أجل حماية مصالحها. وموقف الجمهورية الإسلامية يتماشى مع إرادة الشعب. وإذا توفرت الظروف المناسبة فنحن مستعدون حتى لإجراء محادثات مباشرة".
وأول أمس الأحد، أدلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتصريح مثير للجدل عبّر فيه عن استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة رغم مستويات انعدام الثقة الحالية بين طهران وواشنطن.
وقال "لا تريدون إجراء محادثات؟ إذن ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون الذهاب إلى الحرب؟.. الذهاب إلى المحادثات لا يعني أننا نعتزم الاستسلام"، مضيفا أن مثل هذه القضايا يجب ألا يتم "التعامل معها بالعاطفة".
وعلّق عزيز غضنفري، وهو قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، على تصريحات بزشكيان أمس الاثنين قائلا "إن السياسة الخارجية تتطلب التروي وإن التصريحات المتهورة من جانب السلطات قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد".
وعود وقيودأما نائب وزیر الخارجية للشؤون السیاسیة مجید تخت روانجي فقال أمس إن إيران "ستقبل قیودا علی تنمیة برنامجها النووي لفترة محددة في حال رفع العقوبات عنها ضمن اتفاق عادل ورابح بالنسبة للطرفین".
وقال روانجي لوكالة كيودو الیابانية "يمكن لإيران أن تكون مرنة بشأن قدرات التخصيب وقیوده، لكنها لا تستطيع الموافقة على وقف التخصيب تحت أي ظرف من الظروف، لأن هذا ضروري، ويجب أن نعتمد على أنفسنا، لا على الوعود الفارغة".
وأضاف "الأمر بسيط وواضح إذا أصرت الولايات المتحدة على وقف التخصيب تماما، فلن يكون لدينا اتفاق".
إعلانوتابع روانجي "الولايات المتحدة خدعتنا بتظاهرها بالحوار، وإيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة، لكن على الولايات المتحدة توضيح ما إذا كانت مهتمة حقا بحوار رابح أم بفرض إرادتها.
كما جدد التأكيد على أن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية "غير قانونية وتسببت في أضرار جسيمة. ولدينا كل الحق في المطالبة بتعويضات".
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن طهران على تواصل مع الولايات المتحدة عبر دولة وسيطة، لكنه لم يذكر موعد استئناف المحادثات.
وتوقفت الجولة الـ6 من المحادثات بين طهران وواشنطن عقب هجمات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي. وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وبدأت الجولات السابقة من المفاوضات في أبريل/نيسان وكانت غير مباشرة وتوسطت فيها سلطنة عمان. وتقول واشنطن إن تخصيب اليورانيوم في إيران يمثل مسارا نحو تطوير أسلحة نووية ويجب التخلي عنه.