أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة دور الفلسفة في تعزيز وعي الفرد تجاه فهم القيم الإنسانية المشتركة بين مختلف الثقافات، والنهوض بالمجتمعات على أسس المعرفة والتنوير.

جاء ذلك خلال لقاء سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، نخبةً من الفلاسفة والمفكّرين العرب والأجانب الضيوف والمشاركين في الدورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

وأشار سموّه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للنشاط الثقافي في الإمارة، والمشاريع التي تعزّز التواصل في مجالات الفكر والمعرفة بين إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات ودول العالم.

جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول مختلف المواضيع ذات المضمون الفلسفي والتي ارتكزت عليها مناقشات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة وجلساته خلال أيام انعقاده، والنتائج التي أسفرت عن حلقة الفجيرة الفلسفية.

وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة، بنتائج ومُخرجات المؤتمر، وسَعي المشاركين فيه إلى إثراء مواضيع الفلسفة وقضاياها وتداعياتها الراهنة، مؤكّدًا أهمية مدّ جسور التواصل والتعاون والشَّراكة نحو تعزيز الوعي الإنساني والقيم المشتركة بين مختلف التجارب والثقافات على مستوى الأفراد والمؤسسات حول العالم.

وتقدّم الضيوف بالشكر والتقدير إلى سمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال ودعمه للفلسفة خاصة، والثقافة عامة، وإسهامات سموه الكبيرة في نشر قيم الفكر والتنوير والمعرفة عبر المبادرات والنشاط الفلسفي النوعيّ في الفجيرة.

حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، وأحمد السماحي مدير بيت الفلسفة بالفجيرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية

الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.

وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.

ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟

مقالات مشابهة

  • البابا «لاون الرابع عشر» يلتقي المشاركين في يوبيل الشباب بروما .. صور
  • البحث عن الغزالي مثقف القرن الخامس
  • تكثيف الرقابة على مختلف الأنشطة التجارية
  • منتجع ستي فاضمة ... الوجهة السياحية المفضلة للمغاربة والأجانب للابتعاد من لهيب الصيف (صور)
  • بعد العودة من معسكر سلوفينيا.. دبا الفجيرة يبدأ «المرحلة 3»
  • محمد الشرقي يلتقي ماجدة الكتبي الفائزة بالبرونزية في «الألعاب الآسيوية»
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة بمؤتمر نيويورك التاريخي
  • الوطني الاتحادي يلتقي عدداً من الوفود البرلمانية بمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
  • مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث والحِرَفِ اليدويّة في معرض المدينة الدولي للكتاب