تدهور حالة مدير مستشفى كمال عدوان بعد إصابته في قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بتدهور الحالة الصحية للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، بعد إصابته البالغة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة أمس، وقد تم نقل الدكتور أبو صفية إلى مستشفى ميداني لتلقي العلاج، حيث أظهرت التقارير الطبية الأولية أنه يعاني من إصابات .
تم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، الذي يعتبر أحد المرافق الصحية الرئيسية في قطاع غزة، في وقت متأخر من مساء أمس، وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن تدمير جزئي للمبنى، ما أدى إلى إصابة عدد من الطاقم الطبي والمراجعين، كان من بين المصابين الدكتور حسام أبو صفية، الذي تلقى العلاج العاجل في المستشفى قبل أن يتم نقله إلى مكان آخر لتلقي العلاج اللازم.
وقالت مصادر طبية محلية إن حالة الدكتور أبو صفية حرجة، حيث تعرض لإصابات في الرأس والأطراف، الأمر الذي دفع الفريق الطبي إلى تكثيف الرعاية اللازمة له في محاولة لإنقاذ حياته.
لقي استهداف مستشفى كمال عدوان تنديدًا واسعًا من قبل المؤسسات الصحية المحلية والدولية، حيث اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الهجوم يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت الطبية والعاملين في مجال الصحة أثناء النزاعات المسلحة، في السياق ذاته، عبرت عدة منظمات إنسانية عن قلقها من الأوضاع الصحية المتدهورة في غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف.
كما عبّرت عائلة الدكتور أبو صفية عن قلقها العميق إزاء حالته الصحية، وأكدت أن الوضع لا يزال غامضًا، وطلبت العائلة من كافة الأطراف تقديم الدعم اللازم لضمان استقرار الحالة الصحية للدكتور أبو صفية، الذي يعتبر من الشخصيات الطبية البارزة في القطاع.
يأتي هذا الهجوم في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمات إنسانية وصحية خانقة، في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، وقد دمر القصف العديد من المنشآت الطبية في المنطقة، مما جعل تقديم الرعاية الطبية الأساسية أمرًا في غاية الصعوبة، ويشكو القطاع الصحي في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والمعدات اللازمة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة نتيجة الإصابات الناتجة عن القصف المستمر.
الجدير بالذكر أن مستشفى كمال عدوان يعد أحد المستشفيات الأساسية في قطاع غزة، ويقدم خدماته العلاجية لآلاف المرضى يوميًا، وتستمر الجهود لإعادة ترميم المستشفى المتضرر، لكن الأوضاع الأمنية والصحية المتدهورة تجعل من هذا الأمر تحديًا كبيرًا.
تواصل المنظمات الصحية والدولية مطالبتها بحماية الطواقم الطبية والمنشآت الصحية في مناطق النزاع، وتشدد على ضرورة احترام قوانين الحرب الدولية التي تضمن سلامة العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مستشفى كمال عدوان قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي مستشفى ميداني لتلقي العلاج مستشفى کمال عدوان أبو صفیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء: إسرائيل تحضر لمجزرة كبيرة بغزة
دق مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، الاثنين، ناقوس الخطر بشأن خطط إسرائيل توسيع إبادتها بقطاع غزة، قائلا إنها قتلت مراسلي قناة الجزيرة تحضيرا لارتكاب مجزرة كبيرة تريدها أن تكون دون صوت أو صورة.
وقال أبو سلمية "نخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد، فقيام إسرائيل بقتل الصحفيين يشي بأنها تخطط لشيء كبير لمدينة غزة".
وأشار إلى أن الصحفيين لم يكونوا مختبئين، بل كانوا يتجولون في غزة لنقل المعاناة، لكن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يبقى.
وتابع أبو سلمية "هذا ما نخشاه، أن الاحتلال يحضر لمجزرة كبيرة بغزة، ولكن هذه المرة بدون نقلها بالصوت أو الصورة، يريد أن يقتل ويهجر أكبر عدد من الفلسطينيين في مدينة غزة، ولكن هذه المرة بغياب صوت أنس ومحمد وقناة الجزيرة وكافة الفضائيات".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف، مساء الأحد، خيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة إلى 6، وهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهم محمد نوفل، قبل الإعلان عن وفاة الصحفي بمنصة ساحات محمد الخالدي متأثرا بجراحه.
نقل الحقيقة
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يتوقف مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع عن نقل الأحداث وتطورات وتداعيات القصف المتواصل على القطاع منذ 22 شهرا.
وفي تعليقه على استشهاد الصحفيين، قال مدير مستشفى الشفاء إن غزة والعالم خسرا صوتا كان يتحدث عن مظلومية أهلنا في القطاع دون تزوير أو إضافات.
ولفت إلى أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية كان أحد عناوين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وطالب أبو سلمية صحافة العالم بالضغط الفوري على إسرائيل حتى لا تمر الجريمة مرور الكرام، مؤكدا أن الصحفيين في غزة سيواصلون نقل الحقيقة.
إعلانوكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة النطاق جراء نقله أحداث وتداعيات الإبادة التي تشنها تل أبيب في القطاع، إذ عمدت إلى قصف منزله في مخيم جباليا في ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أدى إلى مقتل والده.