الإطار :لا يحق للسوداني منع الحشد الشعبي من استهداف إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 4:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في قوى الإطار التنسيقي سلام الشمري، اليوم السبت، أن الحشد الشعبي يملك حقاً مشروعاً في مقارعة الكيان الصهيوني دفاعاً عن إيران ومشروعها الثوري، ولا يحق لأي رئيس حكومة أو دولة دفعها للكف عن ذلك.وقال الشمري في حديث صحفي، إن “الكيان الصهيوني هدد العراق أكثر من مرة وأعد خططاً خبيثة تتضمن خارطة سوداء وتم الإعلان عنها من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أن العراق في موقع الدفاع عن أرضه وسيادته ومقدساته”.
وأضاف أن “الحشد المقاوم له الحق المشروع في الدفاع عن الأرض والعرض وكذلك الدفاع عن فلسطين؛ ولا يمكن لأي رئيس حكومة أو دولة أن يدفع فصائل المقاومة للكف عن مقارعة الكيان الصهيوني الغاصب المحتل الذي يعتدي ويوجه الضربات ويهدد العراق ويمارس القتل الوحشي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
شهدت عاصمة النرويج «أولسو» إجراءات أمنية غير مسبوقة وتوترات سياسية واحتجاجات قبل مواجهة النرويج اليوم أمام الكيان المحتل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في ظل أجواء توصف بأنها الأشد تأمينًا في تاريخ البلاد منذ استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994.
وتطبق العاصمة النرويجية خطط أمنية موسعة قبل المباراة التي ستجمع المنتخب النرويجي مع منتخب الكيان الصهيوني، إلى جانب فرض منطقة حظر جوي فوق ملعب «أوليفال» الذي يحتضن اللقاء.
وأكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على انطلاق مسيرة سلمية يشارك فيها آلاف المتظاهرين من وسط أوسلو باتجاه المنصة المقامة قرب ملعب المباراة، بتنظيم من اللجنة الفلسطينية في النرويج تحت شعار «بطاقة حمراء لإسرائيل»، فيما يُتوقع أن تشهد المدينة احتجاجات أخرى موازية نظمتها جهات مختلفة.
كما ظهرت ملصقات قرب محطة مترو «جرونلاند» تدعو لمظاهرة تحت عنوان «أوقفوا المباراة الوطنية»، ما دفع السلطات إلى بدء استعداداتها الأمنية منذ أكثر من عام، فور صدور قرعة التصفيات التي جمعت المنتخبين.
وشهد مساء الجمعة وجود مجموعة من المحتجين أمام ملعب «أوليفال» أثناء تدريب المنتخب الإسرائيلي، في حين تشير التوقعات إلى حضور أقل من 200 مشجع إسرائيلي للمباراة، مقابل تراجع أعداد الجماهير النرويجية بنحو ثلاثة آلاف مشجع عن المعتاد، مع إغلاق أجزاء من مدرجات الملعب الذي يتسع لـ28 ألف متفرج لمنع أي محاولات اقتحام.