خطط المواجهة.. أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق- عاجل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طرح رئيس حراك ديالى الشعبي عمار شنبه، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الاسرائيلي المحتمل على العراق.
وقال شنبه لـ"بغداد اليوم"، إن "تلويح الكيان الصهيوني بقصف بغداد ليس جديدا وهو موجود ضمن استراتيجية الحرب الشاملة التي كشفت الصحافة الغربية بعض خفاياها في السنوات الماضية عقب خسارته حرب 2006 في الجنوب اللبناني من اجل تغيير الشرق الاوسط".
وأضاف أن "قصف الكيان الصهيوني لبغداد سيحدث لأن البيت الابيض فقد قدرته على السيطرة على تل ابيب وبات مذعنا للوبي الذي يهيمن بشكل مباشر على مقاليد القرار العسكري في امريكا".
وأشار الى أن "أربعة سيناريوهات ستحدث وفق رؤيتنا اذا ما تم قصف بغداد من قبل الكيان الصهيوني ابرزها الرد من قبل الفصائل بوتيرة مرتفعة مع قائمة اهداف مهمة، اضافة الى الضغط الشعبي لإخراج القوات الامريكية من قاعدتي عين الاسد والحرير مع استهدافهما بشكل مباشر ضمن مبدأ الاستنزاف لكن السيناريو الاهم هو نقل الالاف من المقاتلين الى جبهات قريبة من كيان الاحتلال لدعم فصائل المقاومة الأخرى وهنا تكون الصورة مختلفة".
وتابع، أن "أي استهداف لبغداد ستخسر امريكا الكثير من المصالح في العراق وستكون قواعدها أقرب الاهداف للفصائل".
في السياق، رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".
وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی على العراق من قبل
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب الأردن: مواجهة العراق تحمل طابعا خاصا
أكد جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، أن مواجهة المنتخب العراقي تحمل طابعا خاصا بين الفريقين، مشدداً على أن الفوز يتطلب جهداً كبيراً وخطة محكمة نظراً لقوة المنافس.
ويلتقي المنتخب الأردني مع نظيره العراقي، غدا الجمعة، في دور الثمانية لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يتطلع الفريقان للظفر بورقة الترشح للدور قبل النهائي.
وقال السلامي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، اليوم الخميس: "مباراة العراق لها خصوصية كبيرة، فهو منتخب قوي يمتلك مدرباً خبيراً ولاعبين مميزين، ومواجهته تحتاج إلى عناصر جاهزة قادرة على تنفيذ الواجبات بالشكل المطلوب".
وأضاف المدرب المغربي: "نتابع المنتخب العراقي منذ مدة، ولا يمكن تقييمه بناءً على مباراة واحدة أمام الجزائر، خصوصاً مع الظروف التي رافقت تلك المواجهة وحالة الطرد التي عانى منها، إذ إن المنتخب يمتلك جودة واضحة في الأداء".
وكشف السلامي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء العراقية أن" مباراة الغد ستكون فاصلة ولا بديل فيها عن الفوز، مؤكداً جاهزية لاعبي منتخب الأردن لخوض اللقاء، وأن النتائج تختلف من مباراة لأخرى، ومن يتعامل بشكل أفضل مع تفاصيل المواجهة سيكون الأقرب للتأهل".
وأشار مدرب منتخب الأردن إلى أن:"هدف الفريق هو الفوز والتقدم في الأدوار النهائية لإسعاد الجماهير"، مشيراً الى أنه "منذ وصوله إلى الأردن والجماهير تطالبه بالفوز في مواجهات العراق".
وختم السلامي تصريحاته بالحديث عن مباراتي المنتخبين بالتصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، حيث قال: "تعادلنا في البصرة وخسرنا في الأردن، لكننا قدمنا مستويات محترمة، وشاهدت قدراً كبيراً من الاحترام بين اللاعبين في تلك اللقاءات"، مؤكداً أن اللاعبين على أتم الجاهزية لتقديم أداء قوي يليق بأهمية المواجهة.
وكان منتخب الأردن تأهل لدور الثمانية في البطولة، بعدما تربع على قمة ترتيب المجموعة الثالثة، برصيد 9 نقاط، محققا العلامة الكاملة، عقب فوزه في جميع لقاءاته بالمجموعة على منتخبات الإمارات والكويت ومصر.