انتبهو يا شعب مصر للمخططات والمؤامرات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مصر محاطة بأخطار حقيقية غير مسبوقة ومن لا يدرك ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة..
مصر محاطة من كل حدودها الأربعة حدود مصر كلها جمر مشتعل عندك من الغرب ليبيا ودعم خليفة حفتر وميليشيات الدعم السريع قلق على حدودك الغربية.
الجنوب.. السودان مشتعل وتم إمداد ميليشيات الدعم السريع بقوات من دول أفريقية بسلاح أكبر وأكثر من ذى قبل لإضعاف الجيش السودانى.
الشرق ..الحرب فى جنوب لبنان والتى نشبت بالفعل بمشاركة ميليشيات من سوريا والعراق واليمن وإيران تكونت من جميع الدول التى تم تدميرها بخونة الداخل وهتدخل فيها دول حلف الناتو يعنى المنطقة هتولع وحصار غزة مستمر.
البحر الأحمر محاصر وقناة السويس محاصرة بسبب الحوثيين خدام الصهاينة واعوانهم واتباعهم. كل ذلك لإضعاف مصر.
قبرص ولبنان وقفوا عمليات استخراج الغاز بسبب أن شرق المتوسط أصبح مسرحًا للعمليات العسكرية بوجود كثير من المدمرات والفرقاطات العسكرية التى تخص حلف الناتو الموجودة فى شرق البحر محاصرين من كل الحدود خارجيًا..
داخليًا.. عندك أزمة ومرتبة ومفتعلة وهى أزمة اللاجئين وأزمة طاقة وأزمة عملة وأزمة سياحة بسبب الحروب اللى حوالينا. كل ذلك لإضعاف مصر..
انتبهوا لما يدبر لنا من أجهزة استخبارات لدول معادية.
انتبهوا من الاعلام المعادى.
انتبهوا من البثوث المباشرة ضد الدولة. منذ أكتوبر الماضى وتفجير الإقليم بعملية طوفان الأقصى بمسرحية هزلية بين الكيان وحماس هدفها تهجير أهل غزة لسيناء لتنفيذ مشروع صفقة القرن وبدأ أخطر عدوان على الدولة المصرية نتج عنه غلق الملاحة بنسبة 70٪ فى البحر الأحمر بمسرحية أمريكية مع الحوثيين حسب تصريح مستشار الرئيس السابق ترامب فى مناظرة أنتخابية بما يشمل تعطيل قناة السويس والمنافذ البحرية والموانئ المطلة على البحر الأحمر السخنة والسويس ونويبع وسفاجا. تم عزل مصر عن آسيا بالمعنى الحرفى وضرب الصادرات والواردات مع آسيا وخصوصا الصين فى مقتل أصبحت البضائع القادمة من الصين تأتى من رأس الرجاء الصالح ما يأخذ وقت وتكلفة أكبر وفاتورة دولار أعلى وتأثير سلبى على إيرادات قناة السويس أدى لانخفاض إيراد قناة السويس حوالى 60٪ وهى المورد الدولارى السيادى الأكبر للحكومة المصرية لم ينته المشهد عند ذلك، بل ما فعله الحوثيين فى البحر الأحمر بيستعد الآن حزب الله لتكراره فى البحر المتوسط وتحويل شرق المتوسط لمسرح عمليات عسكرية يعنى إكمال الخناق على مصر بحزام من الحروب والنزاعات المسلحة لأنه طبعا ومن قبلهم تم تفجير ليبيا والسودان وقطع الطريق أمام مصر مع عمقها الإفريقى. وهذا الحصار والخنق بصناعة النزاعات المفتعلة له أسباب متعددة ليس وقتها الآن لكن على رأسهم رفض مصر مشروع القرن الأمريكى بتوطين ٢.٥ مليون غزاوى فى سيناء. وتفجير مسار طريق الحرير الصينى المتطابق مع مسار الملاحة الدولى فى البحر الأحمر وقناة السويس وشرق المتوسط فى اطار الصراع الدولى الدائر بين أمريكا والصين والآن الدولة المصرية تواجه منفردة تكتل أهل الشر الذين حاصرو كل حدودها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وعطلوا قناة السويس وبيغرقونا بسيل من الاكاذيب والتحريض اعلاميا كل يوم، وغدا بيهددونا بمنعنا من استخراج غازنا فى المتوسط إذا اشتعلت الجبهة اللبنانية.. حفظ الله مصر وجيشها ورئيسها وشعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر حدود مصر دول أفريقية البحر الأحمر قناة السویس فى البحر
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا تجاريًا صينيًا رفيع المستوى من عدة مقاطعات
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، وفدًا صينيًا تجاريًا رفيع المستوى، برئاسة "لي شين" نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس CNGA، يضم 15 من ممثلي الاتحادات الفرعية وكبرى شركات صناعة الملابس والمنسوجات بعدد من المدن والمقاطعات الصينية، من بينها مدينة تشينغداو (مقاطعة شاندونغ)، ومدينتي نينغبو وييوو (مقاطعة تشجيانغ)، ومدينة شيامن (مقاطعة فوجيان)، وشنغهاي، وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون المثمر بين مصلحة التمثيل التجاري المصري والهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، لجذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الهيئة ملامح البيئة الاستثمارية داخل المناطق الصناعية التابعة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، موضحًا ما تتمتع به من مزايا تنافسية متميزة للمستثمرين الأجانب، وأكد أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات ذات الأولوية في استراتيجية الهيئة، لما له من دور محوري في تحقيق التكامل الصناعي وتعميق التصنيع المحلي، بدءًا من عمليات الغزل والنسيج وصولًا إلى المنتج النهائي، كما أشار إلى أن نتائج الجولة الترويجية الأخيرة في الصين تعكس الثقة المتزايدة في بيئة الإستثمار المصرية، وتعزز التطلعات نحو مزيد من الشراكات الصناعية الواعدة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف وليد جمال الدين أنه تم تخصيص مساحات في منطقة القنطرة غرب لدعم هذا القطاع، والتي تضم حتى الآن 21 مشروعًا صينيًا في مجال الغزل والنسيج، بما يعزز من موقعها كمركز صناعي رئيسي لهذا النشاط داخل نطاق الهيئة، وأضاف أن المنطقة الصناعية في السخنة تضم بدورها 18 شركة عاملة في القطاع ذاته، بما يعكس جاذبية المنطقة الاقتصادية لشركات تصنيع الملابس والمنسوجات، بفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة، ومرافق مؤهلة، وحوافز استثمارية، إلى جانب أسعار تنافسية للطاقة والعمالة الماهرة.
من جانبه، أعرب "لي شين" نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس CNGA، عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن الوفد يأتي بهدف التعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة والحوافز المقدمة والمناطق الصناعية المناسبة لقطاع الملابس والمنسوجات، كما أشار إلى ما تحظى به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من ثقة وتقدير في الأوساط الاستثمارية الصينية، لا سيما فيما يتعلق بخدمة الشباك الواحد، مشددًا على أن هناك توجهًا متزايدًا من شركات الملابس والمنسوجات في الصين للتوسع في مصر خلال المرحلة المقبلة.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا لنتائج الجولة الترويجية الناجحة التي قامت بها الهيئة مؤخرًا في الصين، والتي شملت زيارة عدة مدن صينية.