زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة نتيجة الهجمات الروسية الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
هل يحمل عام 2025 نهاية للحرب في أوكرانيا؟ سؤال بات على طاولة الأحداث، بعد تصريحات متواترة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذا الشأن.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «زيلينسكي يقر بتكبد بلاده خسائر فادحة جراء الهجمات الروسية الأخيرة»، إذ يأتي هذا الإعلان من جانب الرئيس الأوكراني، رغم حديثه عن الخسائر التي تكبدتها بلاده، إذ أشار إلى أنّ 321 من مرافق البنية التحتية في الموانئ الأوكرانية، لحقت بها أضرار جراء هجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وفي سياق الخسائر الأوكرانية أيضا، أفاد مصدر في هيئة الأركان بكييف، بأن الجيش خسر أكثر من 40% من الأراضي التي سيطر عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي.
ورغم هذا الواقع الميداني الذي يبدو في صالح موسكو، فإن الرئيس الأوكراني زيلينسكي، يؤكد أن بلاده تعمل على تطوير دفاعاتها الجوية، خاصة بعد إطلاق روسيا صاروخ باليستي جديد أسرع من الصوت.
ضرب العمق الروسيوتعول القوات الأوكرانية على الدعم الأمريكي والغربي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال المدة المتبقية من ولاية بايدن، والضوء الأخضر الذي منحه لها لضرب العمق الروسي، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا العمق الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات المجموعات العسكرية الروسية بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي وقت لاحق ؛ أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 9 مسيرات أوكرانية فوق مياه البحر الأسود من الساعة 7:00 إلى 8:00 بتوقيت موسكو.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان : قواتنا استخدمت قنابل "فاب-3000" وصواريخ Х-39 لضرب نقاط الانتشار المؤقت ومراكز التحكم بالمسيّرات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف.
كما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية أكثر من 218 طائرة مسيرة أوكرانية، إضافة إلى تدمير أربعة صواريخ "هيمارس" بعيدة المدى، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وتضمن البيان أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة زابوروجيا، كما استهدفت قطارًا كان يُستخدم لنقل القوات الأوكرانية، ما يعكس توسع العمليات العسكرية على الأرض.
وأشارت وزارة الدفاع إلى استهداف البنى التحتية الحيوية في أوكرانيا، خاصة منشآت الطاقة، مما ينبئ بـ"شتاء سيكون الأصعب على أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية في فبراير 2022"، حسب تصريحات موسكو.