أفادت جريدة "لوموند"، نقلا عن مصادر، بأن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قرر الامتناع عن استخدام القوة ضد المتمردين في النيجر، بحسب ما ذكرت وكالة “ روسيا اليوم”.

ونقلت الصحيفة أنه "خلال الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين الماضي، 14 أغسطس، قرر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الامتناع عن استخدام القوة ضد المجلس العسكري في النيجر".

وقال أحد الدبلوماسيين للصحيفة إن الدول الإفريقية لا تريد دعم التدخل، لأنه قد يؤدي إلى "مذبحة". كذلك قرر المجلس الأمن التابع للمنظمة تعليق مشاركة النيجر مؤقتا في أنشطة الاتحاد الإفريقي.

وكان جيش النيجر قد أعلن، نهاية يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني في البلاد عن عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، فيما أدان الانقلاب معظم زعماء الغرب والمنظمة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس". وفي أوائل أغسطس الجاري اعتمد المشاركون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة حال اضطروا للتدخل العسكري في النيجر.

وفي أوائل أغسطس، تبنى أعضاء "إيكواس" خطة التدخل العسكري، فيما تم تحديد أن رؤساء أركان الدفاع في دول المجموعة الاقتصادية سيعقدون عدة مؤتمرات أخرى لوضع اللمسات الأخيرة على هذه القضايا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النيجر الاتحاد الافريقي استخدام القوة المجلس العسكري فی النیجر

إقرأ أيضاً:

رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة

قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.

وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".

وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".

ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.

مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.

وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.

وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.

وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.

وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • توجه قطار الشباب إلى الأقصر ضمن فعاليات المنتدى الإفريقي الـ 14
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن حجز العقار التابع للمنفذ ضدها مؤسسة محمد المسيبي
  • منطقة الإسكندرية الأزهرية تنظم التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلاب" للمتميزين
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • “تواشيح مصر” في حفل بقبة الغوري غدا
  • مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
  • مقـ.تل عشرات المتمردين والموالين لهم في حقل نفط بالسودان
  • رئاسة حي جنوب الغردقة: ضبط «آيسون» حفر يستخدم في أعمال بناء غير مرخصة
  • بين حظر أستراليا وواقع المنطقة المعقّد: كيف يستخدم الشباب العرب منصّات التواصل الاجتماعي؟
  • تعلن محكمة شرق إب عن بيع المحل التابع للمنفذ ضده بلال الحاشدي