الاتحاد الإفريقي لن يستخدم القوة ضد المتمردين في النيجر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت جريدة "لوموند"، نقلا عن مصادر، بأن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قرر الامتناع عن استخدام القوة ضد المتمردين في النيجر، بحسب ما ذكرت وكالة “ روسيا اليوم”.
ونقلت الصحيفة أنه "خلال الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين الماضي، 14 أغسطس، قرر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الامتناع عن استخدام القوة ضد المجلس العسكري في النيجر".
وقال أحد الدبلوماسيين للصحيفة إن الدول الإفريقية لا تريد دعم التدخل، لأنه قد يؤدي إلى "مذبحة". كذلك قرر المجلس الأمن التابع للمنظمة تعليق مشاركة النيجر مؤقتا في أنشطة الاتحاد الإفريقي.
وكان جيش النيجر قد أعلن، نهاية يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني في البلاد عن عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، فيما أدان الانقلاب معظم زعماء الغرب والمنظمة الإقليمية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس". وفي أوائل أغسطس الجاري اعتمد المشاركون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا خطة حال اضطروا للتدخل العسكري في النيجر.
وفي أوائل أغسطس، تبنى أعضاء "إيكواس" خطة التدخل العسكري، فيما تم تحديد أن رؤساء أركان الدفاع في دول المجموعة الاقتصادية سيعقدون عدة مؤتمرات أخرى لوضع اللمسات الأخيرة على هذه القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيجر الاتحاد الافريقي استخدام القوة المجلس العسكري فی النیجر
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة في 2025
قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة أساس، ليبلغ النطاق الجديد ما بين 3.50% و3.75%، وذلك في ثالث عملية خفض تُسجَّل خلال عام 2025.
وجاء القرار عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذي انطلق أمس الثلاثاء، واختُتم مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025.
ويُذكر أنّ الفيدرالي أبقى الفائدة ثابتة خمس مرات منذ مطلع العام قبل أن يبدأ دورة الخفض الأولى في سبتمبر، ثم الثانية في أكتوبر من العام ذاته.
ويعكس هذا الاتجاه التيسيري تقديرات كثير من المحللين والاقتصاديين، الذين اعتبروا أن خفض الفائدة بات ضروريًا لتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي واحتواء بعض الضغوط التضخمية وسط المشهد الاقتصادي العالمي المعقد.
وتشير توقعات عدد من الخبراء والمسؤولين إلى أن سلسلة التخفيضات الحالية قد تكون الأخيرة قبل اجتماعات عام 2026.
ورغم التحركات الأخيرة، فإن المخاوف المتعلقة باستمرار الضغوط التضخمية أوجدت انقسامًا ملحوظًا داخل أروقة البنك المركزي الأمريكي، ما قد يدفع رئيسه جيروم باول إلى تجنّب توجيه أي إشارات واضحة بشأن خطوات إضافية في مطلع العام المقبل.
التضخم الأمريكي يرتفع إلى 3% في سبتمبرأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.0% خلال سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، وهي قراءة جاءت أقل قليلًا من توقعات المحللين البالغة 3.1%.
ويُعد هذا المستوى الأعلى منذ مايو، ولا يزال المؤشر فوق متوسطه خلال الاثني عشر شهرًا الماضية البالغ 2.7%.
وعلى أساس شهري، سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 0.3%، وهو أقل من زيادة أغسطس التي بلغت 0.4%، وأدنى من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا استمرار الوتيرة نفسها. ويُرجَّح أن يكون استقرار أسعار البنزين قد لعب دورًا في هذا التباطؤ الطفيف.
أسعار الغذاء والطاقةأما التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة – فقد ارتفع سنويًا بنسبة 3.0% في سبتمبر مقابل 3.1% في أغسطس، وجاء كذلك أدنى من توقعات السوق. وعلى المستوى الشهري، زاد التضخم الأساسي بنسبة 0.2%، مقارنة بـ 0.3% في أغسطس، وهو أقوى أداء شهري خلال نصف عام.