وزير الإسكان: استكمال رفع كفاءة البينة التحتية والطرق بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جارٍ مواصلة تنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية والطرق بالمناطق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، ومنها منطقة الـ٧١٠ أفدنة، ومنطقة المطورين الصناعية بمساحة ٢ مليون متر مربع.
وأضاف وزير الإسكان، أنه جارِ أيضًا استكمال تنفيذ 6624 وحدة سكنية بمنطقتين بمدينة العاشر من رمضان ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" شاملة أعمال الربط على المرافق وتنسيق الموقع والخدمات، بنسبة تنفيذٍ متقدمة.
وشدد المهندس شريف الشربيني، خلال متابعته لسير العمل بمشروعات المدينة، على الالتزام بأعلى معايير الجودة في التنفيذ، وضرورة المتابعة المستمرة لمراحل تنفيذ المشروعات، والالتزام بالجدول الزمني المحدد، والتنسيق المستمر بين مختلف الجهات المشتركة في تنفيذ المشروعات لضمان انسيابية العمل وتجاوز أي تحديات محتملة قد تعيق سير التنفيذ.
وفي سياق متصل، أوضح المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أنه جارٍ حاليًا تنفيذ أعمال طبقة الأسفلت بمنطقة الـ٧١٠ أفدنة ومنطقة المطورين الصناعية، وتنفيذ طبقة أساس بطريقي ٦ و١٥ بالمنطقة الصناعية A3، بما يسهم في تحسين جودة الطرق وخدمة المناطق الصناعية لتلبية احتياجات المستثمرين.
وفي السياق نفسه، تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أعمال رفع الكفاءة والتأهيل بالمنطقة الصناعية، ،A1،A2،A3، مشيرًا إلى أن الأعمال الجارية تشمل تطوير الطرق وتحديث الخدمات الأساسية في المناطق الصناعية.
كما شملت الجولة متابعة مشروع تعديل خط الانحدار الرئيسي للصرف الصحي للمناطق الصناعية قطر ١٥٠٠ مم، الذي يُعَد من المشروعات الحيوية لتحسين كفاءة شبكة الصرف الصحي في المدينة.
وفي سياق متصل، عقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، اجتماعًا مع ممثلي شركة "جاسكو" المسئولة عن توصيل مرفق الغاز الطبيعي بالمنطقة الصناعية، وذلك بهدف تيسير وتسريع إجراءات إصدار التصاريح اللازمة للشركات المنفذة لمشروعات المرافق، ورفع الكفاءة بالمنطقة الصناعية.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه، خلال الاجتماع، أهمية تسريع وتيرة العمل لضمان رفع كفاءة الخدمات في المنطقة الصناعية وتلبية احتياجات المصانع والمستثمرين، بما يسهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة التنافسية للمدينة.
كما تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، آخر مستجدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" محور منخفضي الدخل في الحيين ٢١ و٢٠، موضحًا أن نسبة الإنجاز للوحدات في الحي ٢١ بلغت ٨٨%، ويضم ١٧٨ عمارة بإجمالي ٤٢٧٢ وحدة سكنية بمساحة ٩٠ مترا مربعا للوحدة، كاملة المرافق.
وأشار رئيس الجهاز إلى أنه تم البدء في تنفيذ مدرسة تعليم أساسي في القطعة ٣، وحضانة في القطعة ٤ بالمجاورة ٣ بنسبة إنجاز٦٠%، بالإضافة إلى سوق تجارية في القطعة ٢ مجاورة ٣ بنسبة ٩٠%، ووحدة صحية في القطعة ٥ بنسبة تنفيذ ٧٠%.
وأوضح عبداللاه، أن الحي 20 يضم ٩٨ عمارة بإجمالي ٢٣٥٢ وحدة بنسبة تنفيذ ٩٠%، ووصلت نسبة إنجاز الوحدة الصحية في القطعة ٦ بالمجاورة ٤ إلى ٧٨%، بينما بلغت نسبة الإنجاز بمدرسة التعليم الأساسي في القطعة ٣ بالمجاورة ٤ نحو ٢٩%، والوحدة الصحية بالقطعة ٤ بالمجاورة ٤ قاربت على الاكتمال بنسبة ٩٠%.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
علاء ولي الدين.. ضحكة لا تموت ورحيل في أول أيام العيد (بروفايل)
في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.
بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما، ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.
علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.
كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.
رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.