شهيدان فلسطينيان أحدهما طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل وشاب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد طفل (13 عامًا)، وشاب (20 عامًا).
وأضافت الوكالة نقلًا عن مصادر طبية وشهود عيان، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص الحي بكثافة ومن مسافة قريبة صوبهما، ما أدى إلى إصابتهما بعدة رصاصات، خاصة في الأجزاء العلوية من جسديهما.
وأشارت الوكالة إلى أن جنود الاحتلال منعوا مركبات الإسعاف من الوصول إلى الشابين، حتى تأكدوا من استشهادهما، متابعةً أنه جرى نقل جثماني الشهيدين إلى مركز طوارئ يعبد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي جنين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيدان وعدد من المصابين بنيران الاحتلال شمالي رفح الفلسطينية
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتقاء شهيدين وسقوط عدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة الهجرة
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.