أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.

77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.

رئيس اوروجواي الجديد بعد فوزه:لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة

وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.

الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا عكس كثير من الدول

وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.

وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.

رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا
 

وتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوروجواي الانتخابات الرئاسية الانتخابات الولايات المتحدة اليابان بريطانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس المفوضية يستقبل السفير البريطاني لمناقشة دعم الانتخابات المحلية

استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، في مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، والوفد المرافق له.

وركز اللقاء على بحث سبل دعم العملية الانتخابية، خاصة مستجدات انتخاب المجالس البلدية للمجموعة الثانية لعام 2025، وتهيئة الظروف الملائمة لضمان نجاح العملية الانتخابية بما يعكس تطلعات الناخبين.

وأشاد السفير لونغدن بالجهود التي بذلتها المفوضية خلال المراحل السابقة للعملية الانتخابية ومستوى التحضيرات الجارية، معبراً عن تقدير المملكة المتحدة للخطوات المتخذة حتى الآن، ومؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والاستشاري لتعزيز جاهزية المفوضية، وتمكينها من إجراء الانتخابات في بيئة تتسم بالنزاهة والشفافية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن إطار التعاون الدولي الداعم للعملية الانتخابية في ليبيا، وتأكيداً على التزام المجتمع الدولي بمساندة مسار الديمقراطية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • النيابة الإدارية وقضايا الدولة تشرفان على انتخابات مجلس الشيوخ
  • عفت السادات: سياسة مصر الخارجية تتحرك بعقل الدولة وقلب الأمة
  • السوداني والمشهداني يؤكدان على إجراء الانتخابات في موعدها
  • رئيس مجلس المفوضية يستقبل السفير البريطاني لمناقشة دعم الانتخابات المحلية
  • نصية: التلويح بالعقوبات مهم للمضي في تنفيذ مسارات اللجنة الاستشارية 
  • اليوم.. الأعلى للإعلام يجتمع مع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين
  • غدًا.. الأعلى للإعلام" يعقد اجتماعًا مع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين
  • “مردة” يتابع الإجراءات لاستكمال الانتخابات البلدية ببنغازي
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • الحمداني يكشف حقيقة تكليفه برئاسة مجلس كركوك