اكتشاف أسرار أصوات المحيط الغامضة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يستمر الأصوات الغامضة الصادرة من أعماق المحيط الجنوبي في إذهال العلماء، حيث تشير أحدث الأبحاث إلى أن هذه الأصوات الغريبة ربما كانت "محادثة" بين حيوانات مجهولة الهوية.
وتعود تسجيلات الأصوات الغامضة التي رصدها علماء من نيوزيلندا إلى أوائل الثمانينيات ويحتوي على أربع نغمات غريبة قصيرة، فقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن طيور المنك في القطب الجنوبي، وشككت الجمعية الصوتية الأمريكية في نتائج الباحثين.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة فيكتوريا البريطانية يوم الخميس "ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كان الآباء يتحدثون إلى أطفالهم، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي ظلت تتحرك ذهابا وإيابا وهي تسحب ذلك الحبل الطويل خلفها" .
وتشبه الانفجارات الصوتية أصوات النعيق، مما أكسب التسجيل لقب "البطة البيولوجية"، وتنوعت التكهنات حول مصدرها، فقد تكون غواصة تحت الماء، أو سمكة .
تمكن باحثون من إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية وجامعة ديوك ومجموعات أخرى من ربط علامات أكواب الشفط والميكروفونات بحيوانات المنك وتمكنوا من تحديد نداءات "البط الحيوي" المميزة.
ويصدر حيوان المنك أصوات "ارتداد" غريبة ، وأصوات أخرى مثل تلك التي سمعت في تسجيل "البط الحيوي". قبل إصداره، لم يكن أحد يعتقد أن الحيتان كانت في المنطقة خلال فصل الشتاء، حيث كان من المعروف أنها تهاجر إلى المياه الدافئة.
و تظهر الأبحاث الحديثة أن حيوان المنك مرن اجتماعيًا، حيث يكون الأفراد الأكبر والأكبر سنًا أكثر عرضة للتواصل الاجتماعي من الأفراد الأصغر والأصغر سنًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحيط المحيطات والغلاف الجوي المياه الدافئة
إقرأ أيضاً:
تكره الرياضة؟ ربما التمرين غير المناسب لشخصيتك هو السبب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تجد صعوبة في تحفيز نفسك على ممارسة الرياضة؟ قد يكون الحلّ أبسط مما تتخيّل!
تشير دراسة نُشرت في مجلة "Frontiers in Psychology" الثلاثاء، إلى أنّ اختيار التمرين المناسب لشخصيتك هو المفتاح.
وأوضحت أنّ الأشخاص ينجذبون لأنواع مختلفة من التمارين الرياضية، تِبعًا لاختلاف شخصياتهم.
على سبيل المثال، يُفضّل الأشخاص الاجتماعيون التمارين عالية الشدة التي تُمارس ضمن مجموعات.
أما الأشخاص الذين يتّصفون بسمة "العصابية"، فيُفضّلون ممارسة التمارين الفردية بعيدًا عن الأنظار، مع فترات استراحة قصيرة ومتكررة.
أما الأشخاص الذين يتّسمون بـ"الضمير الحي"، فيتمتعون غالبًا بلياقة بدنية متكاملة ومتوازنة. ويُرجّح أن يكون ذلك نابعًا من وعيهم بفوائد ممارسة الرياضة، وفقًا لما ذكرته فلامينيا رونكا، أستاذة علوم التمرين في جامعة كوليدج لندن.
وقالت لـCNN: "تلعب الشخصية دورًا أساسيًا في تحديد نوع التمارين التي ينجذب إليها كلّ فرد.. وإذا استطعنا فهم هذه العلاقة، فسنتمكن من اتخاذ الخطوة الأولى بتشجيع الأشخاص غير النشطين على البدء في ممارسة الرياضة".