حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عائلة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اندلع حريق ضخم يوم الأحد في منطقة سكنية في مانيلا، عاصمة الفلبين، ما أسفر عن تدمير آلاف المنازل وتشريد أكثر من 2000 عائلة. ونتيجة لذلك، اضطر السكان إلى الفرار إلى مركز إجلاء في منطقة توندو المجاورة.
ووفقًا لمكتب المعلومات العامة في مانيلا، فقد تضافرت جهود فرق الإطفاء لمكافحة الحريق الضخم، بينما تم نشر مروحيات من القوات الجوية الفلبينية مزودة بصناديق هليكوبتر للمساعدة في احتواء الحريق.
وقالت المقيمة ديزي فيلانويفا، البالغة من العمر 47 عامًا: "كنا نتناول الإفطار عندما سمعنا شخصًا يصرخ 'حريق'، وعندما خرجنا، شاهدنا الدخان الكثيف، وكان الناس في حالة ذعر بسبب حجم الدخان".
يُذكر أن الحريق وقع في جزيرة بوتينغ باتو، الواقعة بالقرب من ميناء مانيلا الشمالي. وتعتبر المنازل في هذه المنطقة مبنية من مواد خفيفة وبنية متقاربة، ما ساهم في سرعة انتشار النيران.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آلام وأحزان في الهند: عائلات الأطفال الرضع ضحايا الحريق يطالبون بإجابات واضحة رجال الإطفاء في كاليفورنيا يحرزون تقدماً في إخماد حريق "ماونتن فاير" بفضل الطقس المعتدل مقتل شخصين ودمار عدة مناطق في غابات جنوب اليونان إثر حريق اندلع فيها بحث وإنقاذإجلاءحريقالفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان بحث وإنقاذ إجلاء حريق الفلبين كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله صاروخ احتجاجات الصحة إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم شقة ببورسعيد.. والزوج يستغيث: العيال مرميين في الشارع
استغاثت أسرة بسيطة تقيم في حي الأمل بمحافظة بورسعيد، عقب تعرض شقتهم لحريق هائل التهم محتوياتها بالكامل، ما تسبب في تشريد الأسرة وحرمانها من أبسط مقومات الحياة.
وتقع الشقة المنكوبة في عمارة 2 شقة 21، أمام معهد القابوطي، حيث اندلعت النيران فجأة والتهمت كل شيء: الأثاث، الأجهزة، الملابس، وحتى التليفونات، لتتحول الشقة إلى رماد، دون أن يُترك للأسرة أي مأوى أو باب يحميهم من برد الليل وحر النهار.
الزوج، الذي يعمل بالأجرة اليومية في مغسلة بسيطة، توقف عن العمل بعد الكارثة، بينما دخلت زوجته في صدمة عصبية من هول المشهد، ولا تزال الأسرة، التي تضم طفلين، تعيش في نفس المكان المحترق، بلا نوافذ أو فرش أو دخل.
وقال الأب في استغاثة باكية: والله ما معانا حاجة.. والعيال مرميين في الشارع، مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذ أسرته من مصير مظلم، بعد أن باتوا بلا مأوى ولا مصدر رزق.
وتناشد الأسرة المتضررة محافظ بورسعيد، ومؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب القلوب الرحيمة، سرعة التدخل لترميم الشقة وتوفير أبسط احتياجات الحياة، حتى تتمكن من استعادة كرامتها وبداية حياة جديدة بعد الكارثة.