بحضور مدير وكالة عدل.. وزير السكن يترأس إجتماعا هاما
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ترأس وزير السكن، محمد طارق بلعريبي، اجتماع تقني، أمس الأحد، جمعه مع الإطارات المركزية للوزارة وكذا المدراء التنفيذيين لولاية جيجل، تحضيرا لزيارة العمل والتفقد التي ستقوده إلى جيجل.
كما حضر الإجتماع، حسب بيان للوزارة، كل من المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل” والمدير العام للوكالة الوطنية للتعمير ANURB.
وتم خلال هذا الاجتماع، عرض جميع المشاريع التابعة للقطاع وبمختلف انماطها في ولاية جيجل.
وأشار البيان، إلى أن الولاية تحضى ببرنامج سكني مقدر بـ 074 30 وحدة سكنية مقسمة إلى 3623 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري LPL، منها 1500 وحدة سكنية لم تنطلق بعد.
بالإضافة إلى السكن الترقوي المدعم LPA، بـ2021 وحدة سكنية، حيث أن كل البرنامج تم الانطلاق فيه.
والسكن الترقوي المدعم (LPA2) 4030 وحدة سكنية، منها 2280 لم تنطلق بعد. و13647 سكن ريفي، منها 5289 وحدة سكنية لم تنطلق بعد.
وكذا 6473 وحدة سكنية بصيغة عدل، حيث تم الإنطلاق في كل البرنامج وتبقى 124 وحدة سكنية قيد الإنجاز. و280 وحدة سكنية بصيغة الترقوي العمومي LPP، تم الإنتهاء من إنجازها.
وألح الوزير على ضرورة الإهتمام بكل البرامج قيد الإنجاز والمتوقفة وكذا التي لم تنطلق.
هذا وسيكون للوزير زيارة لبعض المشاريع التي تعرف تأخرا في الإنجاز خلال الزيارة المبرمجة لاحقا لولاية جيجل.
وحسب البيان، سيتم إتخاذ قرارات ستطبق سواء على ولاية جيجل أو على المستوى الوطني. وهذا بغية رفع كل العراقيل ووضع ورقة طريق للإنطلاق في كل المشاريع المتوقفة وكذا التي لم تنطلق بعد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.