بسبب حزب الله.. صافرات الإنذار تنطلق 541 مرة في تل أبيب خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن اليوم الأحد، كان واحدا من أسوء الأيام التي مرت على دولة الاحتلال الإسرائيلية، إذ دوت صافرات الإنذار أكثر من 541 مرة على مدار أقل من 24 ساعة، بسبب صواريخ حزب الله.. فماذا حدث؟
صفارات الإنذار تدوى 541 مرةقالت صحيفة «واينت العبرية»، أنه منذ منتصف الليل اليوم الأحد، حتى الساعة 6:50 مساءً، تم إطلاق صافرات الإنذار حوالي 541 مرة، بعد أن أطلق حزب الله نحو 255 صاروخا من جنوب لبنان.
وأضاف الموقع العبري، أن هذا أكبر عدد من الإنذارات منذ بداية الحرب، بسبب إطلاق نار من جنوب لبنان، باستثناء عدد الإنذارات في 28 سبتمبر، أي اليوم التالي لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عندما جرى إطلاق صفارات الإنذار- بحسب لوحة أرييه آيزنمان – نحو 771 إنذارا مؤكدة أن عدد عمليات الإطلاق هذه المرة كبير إلى حد بعيد.
وتابعت الصحيفة، أن صفارات الإنذار انطلقت عدة مرات في نحو 100 مستوطنة بعد إطلاق صاروخ واحد على وسط البلاد.
حيفا وتل أبيب تحت مرمي حزب اللهوفي وقت سابق، قال بيان جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق حزب الله نحو 10 صواريخ نحو عاصمة الاحتلال تل أبيب، وهو ما أسفر عن تدمير مبني وسط المدينة، واحتراق بعض المركبات، وإصابة عدد من الإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة العبرية، إن في حيفا شمال الأراضي المحتلة كان لها النصيب الأكبر في عمليات قصف حزب الله، حيث أعلنت نجمة دواد إصابة أكثر من 20 مستوطن، وتدمير عدد من المنازل، وتجدد اشتعال النيران في المباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله تل ابيب اسرائيل صفارات الانذار جيش الاحتلال جنوب لبنان نهاريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في "تل أبيب" وتهديدات يمينية للمتظاهرين.. والسبب صفقة غزة
وقالت وسائل الإعلام إن المتظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب ويضرمون النار في الإطارات احتجاجا ضد الحكومة، كما اقتحم متظاهرون غاضبون أستوديوهات القناة الـ13 أثناء بث أحد البرامج الشهيرة، وطالبوا بوقف الحرب وعودة الأسرى.
وأشارت إلى أن فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين وسط تل أبيب لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة، مبينة أن الشرطة شرعت في تنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين وسط تل أبيب.
وبالتوازي مع ذلك، تعرض المتظاهرون المناوئون للحكومة للتهديد من طرف مسلحين من اليمين الإسرائيلي، وفق تقارير عبرية.
وفي سياق متصل هددت أمهات عدد من الأسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، رئيس وزراء بنيامين نتنياهو بملاحقته قانونيا في حال تنفيذ خطة احتلال ما تبقى من غزة، وما قد يترتب عليها من مقتل أبنائهن المحتجزين في القطاع.
وطالبت الأمهات بوقف التصعيد العسكري وخلال تجمع احتجاجي وسط "تل أبيب"، محذرا من أن يد نتنياهو "ستُلطخ بدماء المخطوفين والجنود"، إذا أصر على تنفيذ خطته العسكرية في غزة.
ودعت الأمهات إلى "إضراب عام يشل الاقتصاد الإسرائيلي"، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بدلا من المضي في خطة الاحتلال الكامل للقطاع، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن والدة الأسير متان تسنغاوكر قولها لنتنياهو "إذا احتلت غزة وقُتل الأسرى، سنلاحقك، وسنُذكر شعب إسرائيل يوميا بأنك فضلت قتلهم على التوصل إلى صفقة تبادل".
ووجهت والدة الأسير متان أنغرست نداء إلى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، طالبة منه رفض أي أمر عسكري قد يعرض حياة الأسرى للخطر، مؤكدة أنه "المسؤول المباشر عن حياتهم".
وتتهم المعارضة رئيس حكومة الاحتلال بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لأسباب سياسية تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي.
وتأتي هذه التحركات لعائلات الأسرى بعد يوم من موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة تدريجية طرحها نتنياهو لاحتلال كامل غزة، تبدأ بتهجير سكان مدينة غزة إلى الجنوب، ثم تطويقها وتنفيذ توغلات في الأحياء السكنية، تعقبها مرحلة ثانية تستهدف مخيمات اللاجئين وسط القطاع