السيد الخامنئي: العدو لن ينتصر في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين، أن العدو الصهيوني لم ينتصر في غزة ولا في لبنان، ولن ينتصر في هاتين المنطقتين.
وفي كلمة له بمناسبة أسبوع التعبئة، قال السيد الخامنئي: إن قصف العدو لمنازل المدنيين في قطاع غزة ولبنان ليس انتصارًا وهو لن يحقّق أيّ انتصار فيهما.
وأضاف أن ما قام به العدو هو جرائم حرب، مؤكدا أن جرائم الكيان في لبنان وفلسطين ستقوّي وتعزّز قدرات المقاومة ولا يمكن التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها، مشددا على الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أنّ الطريق الوحيد لمواجهة الكيان هو الكفاح المسلّح.
وبشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، أكد السيد الخامنئي أن غير كافٍ ويجب إصدار حكم إعدام بحق القادة المجرمين.
وأوضح أن الأمريكيين يسعون إلى إشاعة الاستبداد والفوضى في المنطقة حتى يسيطروا عليها، مشيرا إلى أن جبهة المقاومة إن لم تتوسّع اليوم فإنّها ستتوسّع غدًا.
وقال “من أول أعمال الاستكبار العالمي وقوى الهيمنة العالمية للسيطرة على الأمم هو إنكار مقدراتها، والتعبئة تعمل ضد هذا الإذلال”، مؤكدًا: “لا شك أن روح التعبئة في البلاد وجبهة المقاومة ستتغلب على كل سياسات الأعداء”.
وبشأن مواجهة إيران لقوى الشر العالمية، شدد السيد علي الخامنئي، على ضرورة تقوية وتعزيز قدرات قوات التعبئة و”الباسيج” للدفاع عن حقوق الشعب والقيام بمبادرات نوعية.
وأشار إلى أن عناصر قوات التعبئة يمتلكون إيمانًا لا يصل إلى طريق مسدود وهم متيقّنون بالوصول إلى زوال كيان الاحتلال
ولفت إلى أن قوات التعبئة أحبطت المؤامرات الغربية وخاصة الأمريكية التي أرادت خداعنا في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
وقال السيد الخامنئي إنه “إذا كان أيّ شعب متحدًّا وثابتًا وله قوته الفاعلة فسيحصل على القوة السياسية على الصعيد الدولي”، مؤكدا أن “الروح التعبوية في بلادنا وجبهة المقاومة ستجعلنا نتغلّب على سياسات أمريكا والكيان الصهيوني”.
وأضاف أن الغرب استخفّ بقدراتنا وكان يحتقر الشعوب والمعتقدات وقوات التعبئة ردّت على ذلك بتطوير قدراتها، مردفا أن وجود المعنويات في إيران ومحور المقاومة سيغلب الأعداء
وتابع بقوله إن قوة فرعون أعظم من قوة الاستكبار الحالي ومع ذلك تهاوت، مشيرا إلى أن قوة الأعداء تتضاءل أمام قوتنا مع وجود الخصوصيات، مضيفا شهدنا العون الإلهي في القضايا التي تبدو مستحيلة.
وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن “التعبئة عبارة عن شبكة تواصل ثقافية واجتماعية وعسكرية، ولا تقتصر على البُعد العسكري رغم أهميته”.
وقال “في الوهلة الأولى، التعبئة هي مدرسة وفكرة وتفكير وهي في الواقع شبكة فكرية وثقافية. إذا قمت بالعمل العسكري والاجتماعي، فإنّ منطقه هو أساس التعبئة، وأساس التعبئة هو الإيمان والثقة بالنفس، أو يمكنك تفسيرها أن أساس التعبئة يقوم على الإيمان بالله والثقة بالنفس”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
الثورة نت /..
نظم أبناء عزلة بني منصور بمديرية الحيمة الخارجية، محافظة صنعاء، اليوم وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام والتأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تهديدات من قبل أعداء الوطن.
واكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية محمد الدرواني جاهزيتهم العالية واستعدادهم لخوض الجولة القادمة من الصراع مع العدو وأدواته ومرتزقته في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، مواصلة أبناء الحيمة الخارجية للصمود والتمسك بنهج الجهاد والتضحية ومواجهة الأعداء ومخططاتهم الخبيثة مهما كانت النتائج والتبعات.
وأوضح أن الشعب اليمني لن يتردّد في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني وأذياله وصد أي تهديد يستهدف الوطن والأمة.. مندداً بممارسات تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة وقيامه بنشر الفوضى سعيا منه لنهب ثروات الشعب اليمني.
وأشار البيان، إلى الاستمرار في حمل راية الإسلام والدفاع عن الأمة والاستعداد لمعركة التحرير بكافة الإمكانيات، مؤكدا أن اليمنيين لن يصمتوا إزاء الأعمال الإجرامية والعبثية، بحق الامة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز اليقظة والتماسك المجتمعي وتحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات الاختراق التي يمارسها الأعداء، ومواصلة التعبئة والحشد واستمرار دورات “طوفان الأقصى” والتعبئة في الجانبين الرسمي والشعبي للتأهيل والتدريب الشامل واكتساب المهارات العسكرية في إطار الاستعداد للمواجهة مع الأعداء.