تنظيم مبادرة فرحة وطن مع أصحاب الهمم.. تزامنًا مع احتفالات عيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظم فريق عطاء حمدان التطوعي، بالتعاون مع قرية سند، مساء أمس، مبادرة تحت عنوان "فرحة وطن مع أصحاب الهمم"، تزامنًا مع احتفالات عيد الاتحاد الـ 53، وذلك تحت رعاية وحضور الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة، العضو الفخري في الفريق.
وأكدت الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة، في كلمتها خلال الحفل، أن أصحاب الهمم يشكلون جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي، مشيدة بإرادتهم القوية وإصرارهم على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح.
وقالت إن دعم القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة حاضنة لجميع أفراد المجتمع دون استثناء، مؤكدة أن هذه المناسبة الوطنية فرصة لتعزيز قيم الوحدة والتسامح التي تعد أساسًا لتقدم وازدهار الإمارات.
أخبار ذات صلةوأضافت أن شعب الإمارات عشق الخير وجعل من التسامح والترابط أساسًا للمجتمع، وأن أصحاب الهمم يضيئون الدروب بإرادتهم وعزيمتهم، ويثبتون يومًا بعد يوم أن القدرة الحقيقية هي قوة الروح التي تواجه التحديات.
من جانبه قال أحمد محمد بن عجلان، رئيس مجلس إدارة فريق عطاء حمدان التطوعي، إن مبادرة "فرحة وطن مع أصحاب الهمم" التي تأتي تزامنًا مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53 تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بين الفريق وقرية سند في دعم أصحاب الهمم.
وتضمنت الاحتفالية عددًا من الفعاليات الترفيهية المخصصة لأصحاب الهمم، واختتمت بتكريم الإعلاميين والشركاء المجتمعيين ومشاهير التواصل الاجتماعي تقديرًا لجهودهم في إنجاح المبادرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصحاب الهمم عيد الاتحاد الإمارات أصحاب الهمم فرحة وطن
إقرأ أيضاً:
إيران تعدم تسعة من تنظيم الدولة بعد إدانتهم بالتخطيط لهجمات داخلية
أعلنت السلطات الإيرانية، الثلاثاء، عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق تسعة من عناصر تنظيم الدولة (داعش)، بعد إدانتهم بالتورط في: "مخططات لتنفيذ هجمات داخل البلاد عام 2018".
وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أنّ: "تنفيذ الأحكام جاء بعد مصادقة المحكمة العليا"، مؤكّدا أنّ: "المتهمين قذ خضعوا إلى محاكمات "عادلة"، استندت إلى: أدلة، واعترافات، وشهادات موثقة".
وبحسب المعطيات الرسمية، فإنّ عناصر الخلية اعتُقلوا عقب اشتباك مسلح عنيف مع قوات الحرس الثوري الإيراني في المناطق الغربية من البلاد، في كانون الثاني/ يناير 2018، حيث فجّر بعضهم سترات خلال المواجهة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الحرس.
وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري آنذاك، محمد باكبور، قد صرح بأنّ: "الخلية كانت تخطط: للتسلل إلى الداخل الإيراني وتنفيذ هجمات منسّقة في مدن حدودية ووسطى؛ في إطار نشاط تنظيمي يهدد الأمن الداخلي".
وفي تطور ذي صلة، أعلنت الشرطة الإيرانية، الأحد الماضي، عن اعتقال 13 فردًا إضافيًا يُشتبه بانتمائهم إلى التنظيم، وذلك خلال عمليات دهم مُنسقة شملت أربع محافظات. وعُثر بحوزة المعتقلين على ترسانة من الأسلحة، شملت رشاشات، ذخيرة حربية، خمسين قنبلة يدوية، كاميرات حرارية، أحزمة قتالية، ومخازن متعددة للذخيرة.
إلى ذلك، تولّت النيابة العامة ومحكمة الثورة في طهران، النظر في القضية، حيث وجهت إلى المتهمين تهمًا تتعلق بـ"المحاربة عبر العصيان المسلح، وحيازة أسلحة حربية، والانخراط في أعمال عدائية ضد الدولة".
وبعد عدة جلسات استماع بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت المحكمة، أحكامًا بالإعدام بحق تسعة منهم، استنادًا إلى: "أقوالهم واعترافاتهم، ووثائق القضية، ومشاركتهم الفعلية في مواجهة مسلحة مع الحرس الثوري، أدّت إلى استشهاد ثلاثة من عناصره"، بحسب ما ورد في بيان المحكمة.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأحكام تأتي في سياق حملة أوسع تشنها السلطات الإيرانية من أجل مكافحة تهديدات تنظيم الدولة، الذي سبق أن نفذ هجمات داخل إيران خلال السنوات الماضية. وفي حزيران/ يونيو 2017، كان التنظيم قد أعلن عن مسؤوليته عن هجوم مزدوج استهدف مبنى البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني في طهران، وأسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وفي مطلع عام 2024، تبنى "التنظيم"، أيضا، هجومين قد استهدفا مراسم تأبين للجنرال قاسم سليماني، الذي تمّ اغتياله في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في كانون الثاني/ يناير 2020.
وأدى الهجومان إلى مقتل 94 شخصاً على الأقل، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.