أعلنت الولايات المتحدة عن قيامها بالتنسيق مع كل من دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة بعد مقتل الحاخام زيفي كوغان في دبي، وذلك بعد أيام من اختفاء الأخير انتهت بالعثور على جثته.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت، الأحد، إن واشنطن "تقوم بالتنسيق عن كثب مع كل من إسرائيل والإمارات، بعد مقتل الحاخام زيفي كوغان" في الدولة الخليجية التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى.



وأضاف سافيت، في بيان: "نندد بأشد العبارات بمقتل الحاخام زيفي كوغان في الإمارات ونصلي من أجل أسرته".


واعتبر المتحدث الأمريكي مقتل الحاخام في الإمارات "جريمة مروعة ضد كل من يدافعون عن السلام والتسامح والتعايش. كما أنها هجوم على الإمارات العربية المتحدة ونبذها للتطرف العنيف"، وفق وكالة فرانس برس.

والأحد، أكدت وزارة الداخلية الإماراتية مقتل الحاخام الإسرائيلي زيفي كوغان (28 عاما)، مشيرة إلى أنها اعتقلت ثلاثة أشخاص على صلة بالحادثة.

وقالت الداخلية الإماراتية، في بيان، إن السلطات تمكنت في "وقت قياسي" من إلقاء القبض على "الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى زيفي كوغان، يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل فيها إلى دولة الإمارات".

في وقت لاحق، ذكرت وكالة أنباء الإمارات نقلا عن وزارة الداخلية، أن المشتبه بهم المحتجزين فيما يتعلق بمقتل كوجان "يحملون الجنسية الأوزبكية".

وأكدت الوكالة الرسمية "حرص السلطات الأمنية المختصة على سرعة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف تفاصيل الحادثة وملابساتها ودوافعها".


وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان، إن "مقتل كوغان هو حادث إرهابي إجرامي معاد للسامية، ستتحرك دولة إسرائيل بكل الوسائل لتحقيق العدالة في المجرمين المسؤولين عن وفاته".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في وزارة خارجية الاحتلال، قوله إن "جميع الوكالات الإسرائيلية شاركت في التحقيق ويعتقد أن كوجان شوهد آخر مرة في سوبر ماركت كوشير في دبي".

وعثر على جثة كوجان في مدينة العين الإماراتية المتاخمة لسلطنة عمان، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان قد قُتل هناك أم في مكان آخر، حسبما قال السياسي الإسرائيلي السابق أيوب قرا لرويترز في دبي.

وزعمت صحف عبرية، أن ثلاثة أوزبكيين على صلة بإيران قد يكونون وراء خطف أو قتل كوغان، الذي يعمل مبعوثا لمنظمة حاباد اليهودية المتطرفة، التي تدعو إلى التخلص من الفلسطينيين في الضفة الغربية والاستيلاء على أراضيهم.

وكانت آثار كوغان اختفت الخميس الماضي، بعد انقطاع الاتصال به، والاشتباه بتعرضه إما للخطف أو القتل، قبل أن يعلن عن مقتله الأحد من قبل الجهات الرسمية في الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال البيت الأبيض واشنطن الإمارات واشنطن الاحتلال الإمارات البيت الأبيض المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقتل الحاخام

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".

وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".

وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق". 

تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".

وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".

واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".


"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.

واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تعلن حظر استيراد وتصدير السلاح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
  • مفاجأة صادمة فى التحقيقات .. الداخلية تكشف هوية ابنة حسنى مبارك المزعومة