فليك: مع برشلونة أقود على الطريق السريع بسرعة عالية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
برشلونة (أ ف ب)
شدد المدرب الألماني هانزي فليك عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم، ويخوض العملاق الكاتالوني لقاء الثلاثاء مع الوافد الجديد إلى دوري الأبطال على خلفية خسارة أمام ريال سوسييداد 0-1 ثم التعادل السبت مع سلتا فيجو 2-2 في الدوري المحلي، وذلك بعدما كان متقدما 2-0 حتى الدقيقة 84.
ورأى فليك أن على لاعبيه الشباب الذين تغلبوا على فريقه السابق بايرن ميونيخ في دوري الأبطال 4-1 والغريم ريال مدريد في الدوري المحلي على ملعب الأخير 4-0، التقدم خطوة إضافية إلى الأمام، وشدد على أن «الأمر يتعلق بالتخلص من الأخطاء، هذا أمر هام. هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نقوم بها بشكل أفضل مع الكرة، وهذا هو تركزينا».
ورأى فليك أنه كان يتوجب على فريقه الدفاع بشكل أفضل بعد الاضطرار لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين ضد سلتا فيجو نتيجة طرد مارك كاسادو من أجل المحافظة على التقدم، وتابع «نملك فريقا شابا، أعتقد أنه الفريق الأصغر سنا في الدوري الإسباني. الأمور ليست كأنك تقود على الطريق السريع طيلة الوقت بسرعة عالية، عليك أن تتأنى في التعامل مع بعض الأوضاع. علينا التعلم من ذلك، عندما نتقدم 2-0 ونحصل على بطاقة حمراء، علينا أن ندافع بشكل أفضل مما فعلنا».
ويحتل برشلونة المركز السادس في ترتيب المجموعة الموحدة لدوري الأبطال بحلته الجديدة بثلاثة انتصارات وهزيمة في أربع مباريات، وعليه الآن أن يواجه الوافد الجديد بريست الذي يتقدم العملاق الكاتالوني بفارق نقطة في المركز الرابع رغم أنه يحتل المركز الثاني عشر في الدوري الفرنسي.
وتطرق فليك إلى مواجهة الفريق الفرنسي بالقول «إنهم يقومون بعمل جيد جدا ويستحقون النقاط العشر وهم لعبوا بشكل جيد ضد سالزبورغ» النمسوي في الجولة الماضية حين فازوا 4-0، ويخوض برشلونة اللقاء من دون نجمه الشاب لامين جمال الذي ما زال يتعافى من إصابة في الكاحل، كما أن الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي ليس جاهزا لبدء اللقاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة هانسي فليك الدوري الإسباني دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز.
مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.
لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوامرغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.
فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية
فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.
أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.
نحو عيد بلا دموع
يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.
قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني