ألمانيا.. الديمقراطي الاجتماعي يرشح شولتس رسميا لمنصب المستشار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم في ألمانيا، اليوم الاثنين، رسميا اختيار المستشار أولاف شولتس مرشحا رئيسيا له في الانتخابات التي ستجرى في فبراير المقبل للمنافسة على منصب المستشار، واصفا إياه بأنه شخص أمين.
كان وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أعلن عدم ترشحه للمنصب يوم الخميس الماضي، مما أنهى تكهنات استمرت أسابيع حول ما إذا كان ينبغي له قيادة الحزب في الانتخابات بدلا من شولتس.
وصوتت اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، بالإجماع لصالح شولتس للترشح لمنصب المستشار، مما يسمح له بالسعي للفوز بولاية ثانية.
وقال شولتس، في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، إن حملته الانتخابية ستركز على إحياء السلام من خلال دعم أوكرانيا، وإنعاش الاقتصاد وحل أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة.
وسوف يواجه شولتس معركة صعبة من أجل الفوز في الانتخابات، التي من المتوقع أن تجري في 23 فبراير المقبل.
ويحتل الحزب الديمقراطي الاجتماعي حاليا المركز الثالث في استطلاعات الرأي.
وأظهر استطلاع، أجرته مؤسسة (إنسا) ونشر يوم السبت، حصول الحزب على 14 بالمئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع، متخلفا عن حزب المحافظين المعارض الذي حصل على 32 بالمئة وحزب البديل من أجل ألمانيا الذي حصل على 19 بالمئة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس الحزب الديمقراطي الاجتماعي ألمانيا انتخابات مبكرة المستشار الألماني الدیمقراطی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وإسبانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما إنزال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر الجو بالتعاون مع الأردن، وذلك رغم إقرار كبار المسؤولين من كلا البلدين بعدم كفاية هذه المساعدات.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مساء الاثنين، إن إسبانيا ستسقط 12 طنا من المساعدات الغذائية جوا في قطاع غزة بالتعاون مع الأردن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، باستخدام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسباني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قافلة جديدة لكسر حصار غزة ينظمها تحالف “صمود” ويشارك بها أميركيونlist 2 of 2اليونيسيف: الإنزال الجوي ليس حلا لمشكلة المجوعين بغزةend of listواعترف سانشيز بأن هذا ليس حلا لمشكلة الجوع، لكنه أعرب عن أمله في أن يقدم "قدرا ضئيلا من الإغاثة" إلى جانب المساعدات القادمة من دول أخرى.
يذكر أن الحكومة الإسبانية من أبرز المنتقدين لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، ودعت مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
بدوره، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن بلاده ستقيم مع الأردن "جسرا جويا للمساعدات الإنسانية" مع قطاع غزة، بهدف مساعدة سكانه الذين يواجهون "مستويات مقلقة" من سوء التغذية بحسب الأمم المتحدة.
وقال المستشار خلال مؤتمر صحفي في برلين إن "وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سيعمل بتنسيق وثيق مع فرنسا وبريطانيا المستعدتين أيضا لإقامة جسر جوي مماثل لإيصال المواد الغذائية واللوازم الطبية".
وأضاف ميرتس الذي يستقبل اليوم الثلاثاء الملك الأردني عبد الله الثاني في برلين "نعلم أن هذا الأمر لا يمثل سوى مساعدة ضئيلة لسكان غزة، لكنه مع ذلك مساهمة ونحن سعداء بتقديمها".
ودعا المستشار الألماني الذي يعد من أبرز داعمي إسرائيل في الحرب على غزة، تل أبيب إلى "تحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة فورا وعلى نحو كامل ومستدام"، معتبرا أن التدابير التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نهاية الأسبوع هي مجرّد خطوة أولى.
انتقادات واسعةيذكر أن عمليات الإسقاط الجوي تعرضت لانتقادات واسعة من منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة، لكونها غير كافية لإنهاء المجاعة المتفاقمة.
إعلانوالأحد، بدأ سريان ما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.2 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صباح أمس الأحد، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.