ندوة في إب بعنوان “وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الأعداء”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت إدارة العلماء والمتعلمين في مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب، اليوم، في جامع الرحمن بمدينة إب، بين صلاتي المغرب والعشاء ندوة بعنوان “وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة أعداء الأمة”.
وأكدت الندوة، التي حضرها رئيس نيابة استئناف المحافظة، القاضي عبدالرحمن النزيلي، ومسؤول الدائرة الثقافية بالجمهورية، محمد المهاذري، ونائب مدير مكتب الأوقاف في المحافظة، صدام العميسي، وكوكبة من العلماء، على ضرورة نزع الخلافات المذهبية والطائفية والحزبية، التي تخدم أعداء الأمة، وأهمية التوحّد تحت راية الإسلام.
وفي الندوة تناول الدكتور محمد المهدي، في المحور الأول معنى وحدة الإسلام، وقدم الدكتور عبدالباسط الحميدي المحور الثاني حول تحديد العدو الحقيقي للأمة.
فيما استعرض الشيخ ماجد شبالة، في المحور الثالث، دور اليمنيين في نصرة الإسلام في عصر النبوة، في حين تناول الشيخ علي العكام، في المحور الرابع، دور اليمنيين في دعم فلسطين وقضايا المسلمين.
وفي الندوة، ألقيت كلمتان من مدير مكتب الإرشاد، أحمد المهاجر والشيخ ياسين العبادي، أكدتا أهمية الوحدة الإسلامية في مواجهة أعداء الأمة، ودور العلماء في تعزيز الهوية الإسلامية، والحفاظ على قيم الأمة ومقدساتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.