جريدة الوطن:
2025-05-25@16:01:26 GMT

27 قتيلا و100 جريح فـي معارك بالعاصمة الليبية

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

27 قتيلا و100 جريح فـي معارك بالعاصمة الليبية

طرابلس ـ ا.ف.ب: تسببت الاشتباكات العنيفة بين مجموعتين مسلحتين نافذتين في ضواحي العاصمة الليبية، بين مساءي الاثنين والثلاثاء، في سقوط ما لا يقلُّ عن 27 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وأفاد مركز طب الطوارئ الذي يدير الإغاثة في غرب ليبيا، عن تسجيل 27 قتيلًا و106 جرحى في اشتباكات بين «اللواء 444» و«قوة الردع»، وهما المجموعتان المسلحتان الرئيسيتان في غرب ليبيا، وهما محسوبتان على «حكومة الوحدة الوطنية» التي تتخذ من طرابلس مقرًّا.


وبحسب المركز، تم إنقاذ 234 عائلة وإخراجها من مناطق القتال جنوب العاصمة، بالإضافة إلى عشرات الأطباء والممرضات الأجانب الذين تقطعت بهم السُّبل.
وعملت ثلاثة مستشفيات ميدانية وحوالي 60 سيارة إسعاف بأقصى طاقتها على مساعدة الجرحى وإجلاء المدنيين إلى مناطق أكثر أمانًا. فيما تمّ تعليق الرحلات الجوية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، المطار المدني الوحيد في العاصمة، وتمّ إجلاء الطائرات مؤقتًا من المدرج. واستؤنفت حركة الملاحة الجوية صباح أمس، وفق المكتب الإعلامي للمطار.
وبدأت المعارك بعد قيام قوة الردع باعتقال العقيد محمود حمزة، قائد اللواء 444، الاثنين. ولم ترد أي معلومات عن أسباب اعتقاله.
وأعلن «المجلس الاجتماعي» المكوَّن من وجهاء وشخصيات قبلية واجتماعية نافذة في بلدية سوق الجمعة جنوب شرق طرابلس حيث معقل قوة الردع، توصله إلى اتفاق مع رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة ، لنقل العقيد محمود حمزة إلى «جهة محايدة»، دون تسميتها.
وأشار المجلس في بيان صحفي متلفز إلى أن التهدئة ووقف إطلاق النار سيتبعان هذا الإجراء، ما سمح بعودة الهدوء ليل الثلاثاء إلى الأربعاء إلى العاصمة.
واستخدمت الأسلحة الثقيلة والأسلحة الرشاشة في الاشتباكات التي شملت مناطق في الضاحية الجنوبية الشرقية للعاصمة الليبية، وطالت مناطق مأهولة بالسكان.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس

استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، وفدًا من أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربعة والمنطقة الغربية، في إطار جهود التهدئة وبحث مستجدات الأوضاع الأمنية الأخيرة.

ويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، حيث أعرب الرئيس المنفي عن بالغ أسفه لسقوط ضحايا جراء الأحداث المؤسفة، مقدمًا تعازيه لأسرهم، ومؤكدًا أن الدولة ستلاحق كل من يعبث بأمن المواطنين ويعرض الاستقرار للخطر.

وأكد المنفي، أن كرامة المواطن وأمنه تمثلان أولوية قصوى، مشددًا على أن القيادة السياسية والعسكرية، وبصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، تعمل بخطى ثابتة لفرض سلطة الدولة وضبط الأوضاع، مشيرًا إلى أن السلاح لن يكون وسيلة لحل النزاعات، وأن الحوار هو السبيل الوحيد نحو الاستقرار.

وفي ذات السياق، أشار المنفي، إلى القرار رقم (2) لسنة 2025، الصادر عن المجلس الرئاسي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الترتيبات الأمنية، تحت إشراف مباشر من رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وذلك لضمان أمن المدنيين وعودة الحياة إلى طبيعتها في طرابلس.

من جانبهم، عبّر وفد الأعيان والحكماء عن دعمهم الكامل لمساعي رئيس المجلس الرئاسي في تهدئة الأوضاع وتعزيز سلطة الدولة، مثمنين جهوده في رعاية الحوار وتوحيد الصف الوطني.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية مالطا: الوضع في طرابلس هش وخطر الصراع قائم
  • وصول الإسباني «غاريدو» إلى العاصمة طرابلس استعداداً لقادم الجولات
  • مظاهرة حاشدة في طرابلس تطالب بحل مجلسي النواب والدولة وتفكيك الميليشيات
  • «إنفاذ القانون» تواصل تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين العاصمة طرابلس
  • الداخلية تواصل تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس
  • المنفي يشيد بمظاهرات طرابلس: أظهرت مشهدا حضارياً
  • عين الأمن على طرابلس.. خطة ميدانية شاملة لحماية العاصمة
  • تعزيز التعاون الأمني وتكثيف الجهود الميدانية لتأمين العاصمة
  • القبض على 4 وافدين لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية وإيوائهم 14 مخالفًا
  • المنفي يستقبل وفداً من أعيان سوق الجمعة لبحث الأوضاع الأمنية بطرابلس