الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، مواصلة الانخفاض من الجلسة السابقة مع تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا، أو 0.38%، إلى 72.73 دولاراً للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.

46%، إلى 68.62 دولاراً، وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية أمس الاثنين بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع فوق 63 دولاراً.. تصريحات ترامب تعيد بعض التفاؤل للأسواق!

تشهد أسواق النفط العالمية مرحلة حافلة بالتقلبات، مع استمرار التوترات بين أكبر مستهلكين للطاقة في العالم، الولايات المتحدة والصين، وسط مزيج من المؤشرات المتباينة التي تضغط على الأسعار من جهة وتدعمها من جهة أخرى.

وارتفع خام برنت فوق 63 دولارًا للبرميل بعد تراجع حاد بلغ 3.8% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس الماضي، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند حدود 60 دولارًا للبرميل.

ورغم أن التراجع عكس مخاوف الأسواق من تباطؤ الطلب العالمي، فإن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده لاستئناف المفاوضات التجارية مع بكين أعادت قدراً من التفاؤل إلى المتعاملين.

وقال ترمب في تصريحات الأحد إن الولايات المتحدة ستكون “بخير مع الصين”، رغم عزمه المضي في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية ابتداءً من الأول من نوفمبر 2025، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى احتمال تخفيف حدة المواجهة الاقتصادية بين الجانبين.

في المقابل، ردت الصين بإعلان فرض رسوم إضافية على السفن الأميركية الوافدة إلى موانئها، تدخل حيز التنفيذ في 14 أكتوبر، ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن وارتفاع أسعار ناقلات النفط، فضلاً عن اتساع حالة الغموض في السوق. وتزامن القرار مع إجراءات أميركية مماثلة استهدفت السفن الصينية، في تصعيد متبادل يهدد باضطراب سلاسل الإمداد العالمية.

ورغم اللهجة التصالحية من الجانب الأميركي، فإن المراقبين يرون أن التوتر الجيوسياسي ما زال يلقي بظلاله على الأسعار.

 كما أثارت التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة على المعادن الثمينة مثل الفضة والبلاتين موجة من القلق الإضافي، دفعت المستثمرين إلى التعامل مع النفط جزئيًا كملاذ آمن وسط اضطراب الأسواق.

وفي جانب آخر، تتزايد المخاوف من تخمة المعروض في السوق، مع ارتفاع إنتاج تحالف “أوبك+” خلال الأسابيع الماضية.

ويرى حارس خورشيد، المدير التنفيذي للاستثمار في “كاروبار كابيتال”، أن الأسواق كانت قد استوعبت بالفعل أسوأ السيناريوهات، وأن لهجة ترمب الأكثر اعتدالاً قد تمنح الأسعار فرصة محدودة للتعافي، لكنها تظل هشّة في غياب تقدم حقيقي في المفاوضات التجارية.

ويُتوقع أن تبقى أسواق النفط تحت ضغط مزدوج من وفرة المعروض العالمي والتوترات الجيوسياسية، رغم التراجع المؤقت في المخاطر الإقليمية بعد اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.

ويرى محللون أن هذا الهدوء النسبي قد يحد من موجات الارتفاع في الأسعار، لكنه لن يبدد تماماً المخاوف من تقلبات جديدة إذا ما تجددت التوترات في الشرق الأوسط أو تعثرت المحادثات بين واشنطن وبكين.

مقالات مشابهة

  • ترامب: العراق يغرق في النفط ولا يعرف كيف يستثمره
  • انخفاض سعر خام برنت إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر
  • الذهب والفضة يبلغان قمة تاريخية في الأسواق
  • ارتفاع أسعار النفط عالميا
  • البورصات العالمية بين القلق من رسوم ترامب وصعود العقود الآجلة الأمريكية
  • النفط يرتفع فوق 63 دولاراً.. تصريحات ترامب تعيد بعض التفاؤل للأسواق!
  • ارتفاع أسعار النفط 1% وخام برنت يسجل 63.60 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ترقب حذر في أسواق النفط بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • النفط يتراجع إلى أدنى مستوى في 5 أشهر