أطعمة غنية بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 تساهم في الوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في المجلة الدولية للسرطان في أكتوبر 2024، أن زيادة مستويات هذه الأحماض الدهنية في الدم قد تساهم في خفض خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان، مثل سرطان القولون، المعدة، الرئة، الدماغ، والمثانة.
دراسة رائدة في مجال الوقاية من السرطان
وقال الدكتور كايكسونج كالفين يي، مؤلف الدراسة وأستاذ في جامعة جورجيا الأمريكية، إن نتائج دراسته تدعم ما توصلت إليه دراسات سابقة حول الفوائد المحتملة للأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 في الوقاية من السرطان. وأضاف أن هذه الدراسة تميزت بتجاوز بعض القيود التي شابت الأبحاث السابقة، مثل الاعتماد على بيانات قد تكون غير دقيقة أو صغيرة الحجم، كما أنها شملت مجموعة واسعة من أنواع السرطان التي تم فحصها.
فوائد أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6
تعتبر أحماض أوميجا 3 أساسية لصحة الدماغ، حيث تدعم نموه وتحسن وظائفه الإدراكية، كما تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. أما أوميجا 6، فهي تساهم في تقوية جهاز المناعة وتعزيز صحة الجلد.
لكن نظرًا لأن الجسم لا يستطيع إنتاج هذين النوعين من الأحماض الدهنية، فإن الحصول عليهما من الطعام يُعد أمرًا ضروريًا.
الأطعمة الغنية بأوميجا 3 وأوميجا 6
الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 تشمل الأسماك الزيتية مثل السلمون والأنشوجة والسردين، بالإضافة إلى الجوز، بذور الشيا، بذور الكتان وفول الصويا. أما الأطعمة الغنية بأوميجا 6 فتشمل زيت عباد الشمس، الجوز، بذور اليقطين، بذور عباد الشمس، صفار البيض واللوز.
نصيحة للوقاية من السرطان
من خلال إضافة الأطعمة الغنية بهذه الأحماض الدهنية إلى النظام الغذائي، يمكن تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ما يجعلها خطوة مهمة نحو نمط حياة صحي أكثر أمانًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان جامعة جورجيا الأمريكية وفول الصويا سرطان القولون الوقاية من السرطان أنواع السرطان البيض الأطعمة الغنیة من السرطان أومیجا 6
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟