وزير الري: مصر تتقدم في معالجة مياه الصرف الزراعي لاستصلاح أراضٍ جديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، في جلسة "تعزيز الحلول المتكاملة للمياه والطاقة والغذاء لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة" ضمن فعاليات "الأسبوع العربى للتنمية المستدامة" .
واستعرض الدكتور سويلم، خلال الجلسة إجراءات تحقيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS بالتكامل مع استراتيجيات التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
وأشار وزير الري إلى ما تقوم به الدولة المصرية في مجال معالجة مياه الصرف الزراعى للاستفادة من المياه المعالجة فى استصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية الجديدة.
ولفت أيضاً إلى الدراسات البحثية الجارية لتحقيق الاعتماد على الطاقة الشمسية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون مع عدد من الشركاء، والذى يُعد أحد نماذج تطبيق مفهوم WEFE NEXUS ، كما أوضح الوزير العديد من نماذج الترابط بين المياه والطاقة فى مصر مثل إنتاج الطاقة الكهربائية من السد العالى وعدد من القناطر الكبرى على نهر النيل، وأيضاً المشروعات المقترحات لتغطية المسحطات المائية بألواح الطاقة الشمسية لإنتاج الطاقة الكهربائية.
وفى ضوء السعى لتعظيم العائد من وحدة المياه فى الزراعة، أشار الدكتور سويلم إلى قيام الوزارة بتحديد أولويات التحول للرى الحديث في الأراضى الرملية الملزمة بذلك طبقاً للقانون، وأيضاً مزارع قصب السكر والبساتين.
كما استعرض مجهودات الوزارة في تطوير البحيرات مثل بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، حيث قامت الوزارة خلال العامين الماضيين بإجراءات متعددة لتحسين نوعية المياه بالبحيرة مما انعكس إيجابياً على تحسن إنتاج الثروة السمكية بالبحيرة، وأدى بالتبعية لتحسين الوضع الاقتصادى للصيادين بالمنطقة.
وفى مجال التكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، أشار الدكتور سويلم إلى قيام الوزارة بتنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل" اعتماداً على مواد طبيعية صديقة للبيئة لحماية أطوال تصل إلى ٦٩ كيلومترا بشمال الدلتا.
وأكد أهمية إدماج مفهوم WEFE NEXUS على المستوي الإقليمى والدولى، مشيرا إلى أن مبادرة AWARe التي أطلقتها مصر في مؤتمر COP27 تمثل نموذجا ناجحا لتطبيق مفهوم WEFE NEXUS والتي يشارك فيها عدد (٣٠) دولة حتى الآن، مع توفير التمويل اللازم لتدريب عدد (٣٠٠٠) متدرب من الدول الإفريقية في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ، كما يتم التنسيق لإطلاق مشروع إقليمى للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء بالتعاون بين مصر والأردن وتونس والمغرب تحت مظلة المبادرة، بالإضافة للتعاون في مجال التحلية مع دولتى السعودية والإمارت.
ولفت إلى ما تم خلال الفترة الماضية من زيادة الاهتمام البحثى بمفهوم WEFE NEXUS من خلال المعاهد البحثية التابعة للمركز القومى لبحوث المياه، مشيراً للتعاون القائم بين مصر ودولتى السعودية والإمارات في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المياه الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الغذاء الموارد المائية الري فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يشارك فى مؤتمر شنغهاي.. إبراز دور مصر لتبادل الطاقة النظيفة وربط الشبكات
غادر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة اليوم الاربعاء متوجها إلى الصين ، للمشاركة فى مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة، وبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون مع الجانب الصيني فى مجالات توطين صناعة المهمات الكهربائية وبطاريات تخزين الطاقة ومشروعات الضخ والتخزين واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى دعم وتطوير الشبكة والتصدي لسرقات التيار والحد من الفقد واستدامة إمدادات الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة لضمان استقرار الشبكة الموحدة، ويلتقي الدكتور عصمت على هامش المؤتمر بعدد من رؤساء كبرى الشركات الصينية فى اطار العمل على جذب المزيد من الاستثمارات فى مجال الكهرباء والطاقة.
يلقى الدكتور محمود عصمت كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية ويشارك فى عدد من الجلسات الخاصة بالطاقة المتجددة والتحول الطاقي لابراز الدور المصرى كمركز استراتيجي وممر محوري لتبادل الطاقة النظيفة والربط بين شبكات الكهرباء فى قارات اسيا وأفريقيا واوروبا، وتتضمن الزيارة لقاءات مع رؤساء الوفود والشركات المشاركة ، وكذلك عدد من الزيارات الميدانية إلى اكبر مركز تحكم فى العالم وكذلك محطة للضخ والتخزين وعدد من مصانع مهمات الكهرباء فى مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجالات خفض الفقد ومن التعدى على التيار الكهربائي وغيرها من مجالات التعاون والعمل المشترك مع الجانب الصيني.
جدير بالذكر أن الزيارة تأتي على خلفية عدد من اللقاءات والاجتماعات التى تمت على مدار الشهور الماضية فى اطار توجه الدولة لتوطين صناعة المهمات الكهربائية ونقل التكنولوجيا الحديثة ودعم وتطوير الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها على استيعاب الطاقات المتجددة، وكذلك تعظيم عوائدها بواسطة تقنيات تخزين الطاقة ،بالاضافة إلى العمل المشترك فى مجال خفض الفقد الفنى والتجاري على مستوى شبكات التوزيع ، فى ضوء استراتيجية العمل ومزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والتوسع فى مشروعات الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة وتأمين الاستدامة والاستمرارية للتغذية الكهربائية.