دراسات عن «أكتوبر في الثقافة الشعبية» بمؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شهدت جامعة المنيا، استمرار الجلسات البحثية الخاصة بالدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر «دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني»، وبعنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، وتعقد الدورة برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
رصد نصوص ملحمة أكتوبروجاءت الجلسة البحثية الثالثة بعنوان «أكتوبر في الثقافة الشعبية» أدارها الدكتور أحمد الليثي، وتضمنت مناقشة ثلاثة أبحاث، الأول بعنوان «العزاء الأخير.
وحمل البحث الثاني عنوان «دلالات المقاومة اللاعنفية في الأمثال الشعبية وثلاثية الصلابة / الإرادة/ إيقاظ الوعي .. مقاربة نقدية من منظور سيكوسوسيولوجي»، ناقشت خلاله الناقدة الدكتورة رشا الفوال، مفهوم الصلابة النفسية لدى الشعب المصري، والتي تتأصل منذ مرحلة الطفولة من خلال معايشة الخبرات المعززة، مشيرة أن الشخص الذي يتمتع بالصلابة النفسية ينظر إلى المواقف المحبطة والصادمة باعتبارها مواقف مثيرة للانتباه.
وأضافت «الفوال» أن الشعب المصري يؤمن بأن المقاومة الإنسانية تعلو بشكل كبير على آلة الحرب، لأن الأحداث العصيبة التي تخلقها الحرب والسياسات القمعية تحدد أفكار الإنسان وأفعاله.
مفهوم المقاومة في الأمثال الشعبيةكما استعرضت خلال المناقشة مفهوم المقاومة في الأمثال الشعبية، وكيف تتكيف مع الأوضاع السياسية في ظل الحراك المجتمعي، لافتة إلى أن السياق العاطفي للمقاومة في الأمثال الشعبية هو الذي يحدد درجة قوة أو ضعف الانفعال، مما يقتضي تأكيد المجابهة اللاعنفية أو المبالغة في وصف الصمود والصلابة النفسية.
أما البحث الثالث في جلسة مؤتمر الأدباء فقدمه الباحث فيصل الموصلي بعنوان «فن النميم وانتصارات أكتوبـر» واشتمل على عدد من النصوص الأدبية التي رصدت انتصارات أكتوبر، وقام بجمعها ميدانيا من قِبل بعض الرواة والجماعات الشعبية بطريقة مباشرة أو ضمنية.
كما تضمن البحث نصوصا لأشهر شعراء فن النميم، استعرض الباحث منها ما يتعلق بحرب أكتوبر خلال مناقشته البحثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة مؤتمر الأدباء وزارة الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
محافظ المهرة: ثورة 14 أكتوبر جسدت الإرادة الشعبية الرافضة للوصاية والاحتلال
الثورة نت/..
أكد محافظ المهرة القعطبي الفرجي، أن ثورة 14 أكتوبر، محطة مفصلية في تاريخ اليمن النضالي، جسّدت قيم الحرية والإرادة الصلبة الرافضة لكل أشكال الوصاية والاحتلال.
وأوضح المحافظ الفرجي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ثورة الـ 14 من أكتوبر مناسبة وتاريخ مشهود في ماضي وحاضر اليمن وبفضلها تحرر جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين لأكثر من مائة عام، حتى انطلقت شرارة الثورة من جبال ردفان الأبية الصامدة.
وأشار إلى هذه الثورة المجيدة مثلت ضرورة حتمية للخلاص من الاحتلال على يد شعب امتلك الإرادة والعزيمة، وسعى لنيل حريته بقوة السلاح، وتمكن من طرد المحتل الغازي والمستعمر الدخيل.
واعتبر الفرجي ثورة 14 أكتوبر منعطفا مهما في مسيرة النضال الثوري التحرري لليمنيين، وإرادتهم الحرة التي لا تُقهر ولا تقبل الخضوع والارتهان، كما أنها ملحمة يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية من أجل انتزاع سيادتهم من المحتل الجديد بالقوة.
وأكد أن هذا الخيار اختطه اليمنيون الأبطال في كل الجبهات وصنعوا الانتصارات والتحولات الكبرى لأنهم شعب لا يقبل على أرضه محتلاً أو وصياً، في حين أن مصير من رهنوا أنفسهم للعدو والاحتلال إلى زوال.
وأوضح محافظ المهرة أن مصير المعتدين والمحتلين الجدد ومن ورائهم قوى الاستكبار والمرتزقة هو الهزيمة، لأن الشعب اليمني الحر والمناضل لم ولن يقبل بأي احتلال وسيقاومه وينتصر بكل جدارة مهما كانت التضحيات، وتاريخه القديم والمعاصر خير شاهد على ذلك.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل أوضاع استثنائية سجل خلالها الشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مواقف تاريخية في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني.
وأفاد بأن الاحتفال بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر يعبر عن الوفاء لثوار ومناضلي وشهداء الوطن من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا من أجلها حتى تُوجت بالنصر.
ولفت إلى أن مصير المحتلين الجدد سيكون كمصير المحتل البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادة وعنفوان مناضلي الثورة ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.. مجددا التأكيد على أن رهانات المحتلين الجدد ستسقط بوعي أبناء اليمن، وبإرادة الشعب وقيادته الثورية ستتحرر المحافظات المحتلة.
ودعا الفرجي كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف في مواجهة قوى العدوان والاحتلال، وإفشال مخططاتهم الرامية لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد.