إلتقى رئيس المكتب الوطني للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين مولاي ابوبكر رفقة أعضاء مكتبه الوطني ، برؤساء المكاتب الولائية بالمدينة الجامعية برج بوعريريج، لتقييم الموسم الجامعي الحالي و مناقشة مستجدات الساحة الوطنية.

و استعرض رؤساء المكاتب الولائية الوضعية التنظيمية لمكاتبهم و تم تسطير البرنامج السنوي.

لمختلف النشاطات الوطنية. كما تم إنهاء بعض المكاتب الولائية التي لم تلتزم بالسياسة العامة للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين.

في هذا الإطار ، قال مولاي أبوبكر رئيس المكتب الوطني أن هذا اللقاء ينعقد بعد دخول جامعي هادئ و ناجح تميز بعدة انجازات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. أهمها إستحداث أول جامعة للعلوم الصحية، مركز البحث في علوم وتكنولوجيات النانو. ومركز بحث الرياضيات التطبيقية .فهذه الهياكل الجديدة ، ستساهم مما لا شك منه في تجويد التعليم العالي والبحث العلمي. تشع بالجزائر على المستوى القاري والدولي، وتحقق الطموحات الجديدة لجزائرنا المنتصرة.

هذا ما تميز به الموسم الجامعي الحالي

كما تميز الموسم الجامعي الحالي - حسبه- بإنشاء 102 مصلحة مشتركة للبحث، تسمى مراكز تطوير المقاولاتية على مستوى مختلف المؤسسات الجامعية، الهدف منها.، تكوين الطلبة في المقاولاتية لتحويل أفكارهم إلى مؤسسات إقتصادية بالإضافة إلى تطوير نظام تشغيل الحواسيب بجامعة سعيدة. كأول نظام لتشغيل الحواسيب جزائري 100/100. بالإضافة إلى تعزيز الرقمنة لتشمل مختلف مناحي الحياة الجامعية و الطلابية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات مؤثرة ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة رغم القصف العنيف والظروف الميدانية القاسية، يعكس أداء عسكريا متميزا يستند إلى جملة من العوامل التكتيكية واللوجستية التي لا تزال تحافظ على فاعليتها رغم مرور أكثر من 600 يوم على الحرب.

وخلال تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الدويري أن نوعية العمليات الأخيرة، مثل استهداف آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين" أو قذائف الهاون من عيار 80 ملم، تمثل الحد الأدنى من النشاط المقاوم، مقارنة بما وصفه بـ"الكمائن المركبة" التي أوقعت خسائر معتبرة في صفوف القوات المهاجمة.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة، أبرزها مدينة خان يونس، وسط تقارير ميدانية تفيد بقدرة المقاومة على تنفيذ هجمات نوعية ضمن مناطق التماس، رغم التصعيد والدمار الواسع الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية.

وأكد الدويري أن البيئة القتالية الحالية شديدة الصعوبة، مع دخول المعركة يومها الـ605 وفرض حصار خانق على القطاع، غير أن المقاومة لا تزال قادرة على المواجهة ميدانيا، بفضل عوامل متعددة تتيح لها الاستمرارية وتمنحها قدرة تصاعدية على المناورة والاشتباك.

إعلان

وأشار إلى أن أحد أبرز هذه العوامل يتمثل في قدرة فصائل المقاومة على إعادة تدوير مخلفات القذائف الإسرائيلية، وتحويلها إلى أدوات فعالة ضمن مخزونها العسكري، وهو ما يسهم في "إدامة القدرات القتالية رغم ندرة الموارد".

كما لفت إلى أهمية الدور الذي أدته عمليات التجنيد التي نُفذت في فترات سابقة، إذ ساعدت على ضخ دماء جديدة في صفوف المقاومة، مما مكنها من استيعاب الخسائر البشرية ومواصلة تنفيذ المهام، حتى وإن لم تكن تلك العناصر بمستوى قوات النخبة.

عامل حاسم

وشدد اللواء المتقاعد على أن اتساع هامش المناورة الميدانية لوحدات المقاومة يعد عاملا حاسما في تميز أدائها، موضحا أن طبيعة الكمائن تغيرت خلال الأسابيع الأخيرة، إذ باتت تُنفذ داخل مناطق انتشار القوات الإسرائيلية، بعيدا عن الكثافة السكانية، مما يقلل من كلفة الرد الإسرائيلي على المدنيين.

وأوضح أن هذه التغييرات التكتيكية في مواقع الاشتباك تعني أن المقاومة باتت تتعمد استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق فارغة، ثم تنسحب إلى مواقع آمنة نسبيا، كالمباني المحصنة أو الأنفاق، وهو ما يجعل عمليات الرد أكثر صعوبة وأقل فعالية من قبل الاحتلال.

وأضاف أن الكمائن الحالية باتت أكثر تعقيدا من الناحية التكتيكية، وهي تُنفذ في العمق، وتُحدث إزعاجا أكبر للقوات المهاجمة، مشيرا إلى أن هذا النوع من العمليات يتطلب تجهيزات استخبارية ولوجستية مسبقة، وهو ما يؤكد على وجود درجة عالية من التنسيق والانضباط لدى فصائل المقاومة.

وقال إن نجاح هذه الكمائن يتطلب قدرة على التخفي والمباغتة وسرعة الانسحاب، مؤكدا أن تكرار هذه الأنماط العملياتية سيفرض كلفة بشرية وميدانية متزايدة على الجيش الإسرائيلي إذا استمر في التوغل البري داخل قطاع غزة.

وأكد الدويري أن المقاومة بغزة تُظهر صمودا غير مسبوق في ظل الحصار والتجويع، وأن قدرتها على الاستمرار والابتكار الميداني وسط الدمار المتواصل تمثل "معجزة عسكرية" بكل المقاييس، معيدا التذكير بأن هذا الأداء لا يمكن فصله عن خبراتها التراكمية وتطور أدائها عبر سنوات طويلة من المواجهة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • زيزو: إمام عاشور الأفضل في مصر.. ولن أحتفل إذا سجلت بمرمى الزمالك
  • جبريل ابراهيم بعد لقاء كامل ادريس: رئيس مجلس الوزراء يمضي في الطريق الصحيح
  • في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
  • رئيس الجمهورية يهنئ الجزائريين بعيد الأضحى المبارك 
  • ما أسباب تميز أداء المقاومة في غزة؟ الدويري يجيب
  • رئيس جامعة سوهاج يرفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال اجازة عيد الأضحى
  • ليفربول يرفض بيع لويس دياز لبرشلونة في الصيف الحالي
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء وتبارك لجلالة الملك وسمو ولي العهد والشعب الاردني بعيد الاضحى